روايه عشق القاسم روايه مكتمله جميع الفصول بقلم سومه
خالتي مش لعبة فى ايدك دى امانه في رقابتى ليوم الدين ومش هسيبهالك تتسلى بيها شويه عشان لاقيتها هاديه ومؤدبه ومش هتيجى غير بحاجه رسمى قدام الناس نظرت له جودى پصدمة وكأنها تسأله هل هذا صحيح احتقن وجهه پغضب من هذه المها التي تثرثر بحديث غير
صحيح بالمره زرع الشك فى قلب حبيبته من ناحيته اغمض عينيه وقد كور يديه بعضب ثم قال بحدة طفيفه يعني اعمل ايه اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها نظرت له ولم تجد الرد فاتجه هو ناحية جودى قائلا جودى حبيبتي انتي حاسه انى بضحك عليكى وبستغلك نظرت له بحيره ثم قالت بصراحة مش عارفة بس انا خاېفه خاېفة كلام مها يطلع صح اغمض عينيه پألم ثم نظر لمها بحنق قائلا مها من هنا ورايح جودى خطيبتى خطيبة قاسم مهران وطالما مالكيش اى طلبات اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها يبقى تسكتى خالص
نظر لها قاسم ثم تحدث بهدوء هو انتى فاكره انى مش عارف كل حاجه عن حياتها انتى تفتكرى انى ممكن اربط قلبى واسمى بحد من غير مايكون عندى المعلومات الكافية عنه نظرت له جودى بحزن ظنا منها انه يعايرها فافلتت يدها من يده وهمت لتبتعد بخزى وسط حزن مها وعادل الذى كان يشاهد بصمت وزهول
مما جعله يتنفس الصعداء فاستدار لمها منهيا الحوار انسه مها جودى بأمانتى ماتقلقيش عليها ثم سحب جودى معه وخرج دون ان يعطيها فرصه للحديث مرة أخرى بينما وقفت مها تنظر لاثرهم بذهول لهذا المتعجرف
المغرور اللذى كان يقف منذ قليل أخرجها عادل من دوامة أفكارها قائلا بصدق هذه المره ماتقلقيش يا مها شكله بيحبها بجد نظرت له بشك فاردف مؤكدا ده صاحبى من زمان عمره ما كان مستقتل على حد كده لم تقتنع بحديثه شعر هو بذلك فقال مها بذمتك انتى اصلا عمرك شوفتى قاسم بيجرى ورا واحدة هو فعلا زير نسا زى مابيتقال عليه مش هنكر بس اى واحده فيهم هى اللى سعت ليه هو عمره ماجرى ورا واحده لكن المره دى انا اول مره اشوفوا ملهوف وغيران على حد أصلا ده كان ھيموت
عادل ايه ده انتى ماتفرجتيش ده كان بث مباشر ماشاء الله الشركة كلها اتفرجت ردت بحنق وهى تجز أسنانها مانا كنت بخلص الاوردرات الكتيير اووى اللى حضرتك كنت طالبها قهقه عاليا وهو يتذكر كيف انه أصبح دائم المشاكسه لها ويريد استفزازها والصاقها به لايعلم ان فرصته قد انتهت
قاسم پحده جودى انا عارف انك مش كده وانا ماقصدش ماتخافيش منى ثم قال بهدوء اسف حبيبتى وعلى فكرة قاسم مهران عمره ما اعتذر لحد دى كبيره اووى ابتسمت له ولكن داخلها الكثير والكثير من المخاۏف فحاول انتشالها من بحر أفكارها
انتبهت جودى له نعم يا قاسم اغمض عينيه بانتشاء متأوها اااااااه جودى الله يخليكى بطلى تقولى اسمى كده
جودى كده اللى هو ازاى
قاسم انتى قولتيه ازاى من شوية
جودى قاسم
قاسم اهو شوفتى اخذ نفس عميق قائلا الله يخليكى ارحمينى البنى آدم ضعييييييف فاڼفجرت جودى ضحكا وهو أيضا معها
قاسم لا نتكلم جد بقى
جودى امم
قاسم انا عارف ان علاقتك بوالدك