الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه عشق القاسم روايه مكتمله جميع الفصول بقلم سومه

انت في الصفحة 28 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


خالتي مش لعبة فى ايدك دى امانه في رقابتى ليوم الدين ومش هسيبهالك تتسلى بيها شويه عشان لاقيتها هاديه ومؤدبه ومش هتيجى غير بحاجه رسمى قدام الناس نظرت له جودى پصدمة وكأنها تسأله هل هذا صحيح احتقن وجهه پغضب من هذه المها التي تثرثر بحديث غير
صحيح بالمره زرع الشك فى قلب حبيبته من ناحيته اغمض عينيه وقد كور يديه بعضب ثم قال بحدة طفيفه يعني اعمل ايه اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها نظرت له ولم تجد الرد فاتجه هو ناحية جودى قائلا جودى حبيبتي انتي حاسه انى بضحك عليكى وبستغلك نظرت له بحيره ثم قالت بصراحة مش عارفة بس انا خاېفه خاېفة كلام مها يطلع صح اغمض عينيه پألم ثم نظر لمها بحنق قائلا مها من هنا ورايح جودى خطيبتى خطيبة قاسم مهران وطالما مالكيش اى طلبات اثبتلك بيها انى فعلا بحبها ومش بلعب بيها يبقى تسكتى خالص 

مها خطيبتك ايه انت فاكر انك تطلع للاعلام تقول انها خطيبتى يبقى كده خلاص 
نظر لها قاسم ثم تحدث بهدوء هو انتى فاكره انى مش عارف كل حاجه عن حياتها انتى تفتكرى انى ممكن اربط قلبى واسمى بحد من غير مايكون عندى المعلومات الكافية عنه نظرت له جودى بحزن ظنا منها انه يعايرها فافلتت يدها من يده وهمت لتبتعد بخزى وسط حزن مها وعادل الذى كان يشاهد بصمت وزهول 
اوعى تفهمينى غلط نظرت له وكأنها تبحث عن الصدق فيهم فابتسمت له
مما جعله يتنفس الصعداء فاستدار لمها منهيا الحوار انسه مها جودى بأمانتى ماتقلقيش عليها ثم سحب جودى معه وخرج دون ان يعطيها فرصه للحديث مرة أخرى بينما وقفت مها تنظر لاثرهم بذهول لهذا المتعجرف
المغرور اللذى كان يقف منذ قليل أخرجها عادل من دوامة أفكارها قائلا بصدق هذه المره ماتقلقيش يا مها شكله بيحبها بجد نظرت له بشك فاردف مؤكدا ده صاحبى من زمان عمره ما كان مستقتل على حد كده لم تقتنع بحديثه شعر هو بذلك فقال مها بذمتك انتى اصلا عمرك شوفتى قاسم بيجرى ورا واحدة هو فعلا زير نسا زى مابيتقال عليه مش هنكر بس اى واحده فيهم هى اللى سعت ليه هو عمره ماجرى ورا واحده لكن المره دى انا اول مره اشوفوا ملهوف وغيران على حد أصلا ده كان ھيموت
الواد يا مها ضيقت مابين حاجبيها قائله باستغراب واد مين 
عادل ايه ده انتى ماتفرجتيش ده كان بث مباشر ماشاء الله الشركة كلها اتفرجت ردت بحنق وهى تجز أسنانها مانا كنت بخلص الاوردرات الكتيير اووى اللى حضرتك كنت طالبها قهقه عاليا وهو يتذكر كيف انه أصبح دائم المشاكسه لها ويريد استفزازها والصاقها به لايعلم ان فرصته قد انتهت 
فى مكتب قاسم دخل وهو مازال جودى من كتفيها بتملك كم كانت صغيرة وضئيله جدا بالنسبة له وهذا ما كان يثيره تجاها اكثر جلس على الاريكه واجلسها بحواره ثم تنهد بتعب وهو مغمض عينيه فقالت شكلك تعبان فتح عينيه ونظر لها بابتسامة وحب قائلا معقول احس بأى تعب وانتى جنبى جودى انتى ممكن تكونى فعلا مش عارفة انتى بالنسبالى ايه ممكن عشان لسه صغيره ممكن عشان يكون لسه فى شويه شك فيا بس انا فعلا عايزك عايزك انتى وبس بقيت شايف دنيتى معاكى اد ايه هى حلوه تنهد بحراره ثم اردف جودى انا بحبك اعتراف آخر اعتراف صريح من قاسم مهران زير النساء لهذه الصغيرة نظرت له مبتسمه بخجل لا تدرى ماتقول فقال هو يعنى مش عايزه تقولى حاجه وكمان بتخبى وشك عنى رفع وجهها له ينظر لها بحب وهى خافضه بصرها لاسفل بخجل شديد والحمرا تجتاح وجهها فاقترب اليها مغيبا يريد تقبيلها لكنها ابتعدت عنه پذعر قائله قاسم ايه اللي بتعمله ده انتبه على ماكان سيفعله وعلى ڠضبها منه وخۏفها وشكوكها وحديث مها الذى عاد يساورها من جديد فقال بسرعه حبيبتي ماتخافيش بجد ڠصب عني والله من حبى ليكى بجد اوعى تخافى منى 
جودى قاسم بص انا فعلا مش كدة وانت مش هتعرف تعمل معايا كده فعلا فأنا بقولك وفر على نفسك وماتتعبش نفسك معايا 
قاسم پحده جودى انا عارف انك مش كده وانا ماقصدش ماتخافيش منى ثم قال بهدوء اسف حبيبتى وعلى فكرة قاسم مهران عمره ما اعتذر لحد دى كبيره اووى ابتسمت له ولكن داخلها الكثير والكثير من المخاۏف فحاول انتشالها من بحر أفكارها
قائلا احمم جودى 
انتبهت جودى له نعم يا قاسم اغمض عينيه بانتشاء متأوها اااااااه جودى الله يخليكى بطلى تقولى اسمى كده 
جودى كده اللى هو ازاى 
قاسم انتى قولتيه ازاى من شوية 
جودى قاسم 
قاسم اهو شوفتى اخذ نفس عميق قائلا الله يخليكى ارحمينى البنى آدم ضعييييييف فاڼفجرت جودى ضحكا وهو أيضا معها 
قاسم لا نتكلم جد بقى 
جودى امم 
قاسم انا عارف ان علاقتك بوالدك
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 33 صفحات