الأعمى وزوجته
تابع الزوجين حياتهما بنفس والود بينهما والزوجة قد فقدت جمالها بينما الزوج أصبح اعمى إلى وقف الزوج الاعــمى يبكي على زوجته على فقدانها وكان هناك شخصا يراقبه من بعيد لأنه يعلم قصة حبهما الرائعة بعد مرور عدة ساعات تحرك الزوج سائرا وحده فتعجب الرجل واقترب منه قائلا إلى أين تتجه أيها الاعمى فأجاب الرجل في بساطة سأعود إلى منزلي فقال الرجل وكيف ستستطيع المغادرة بمفردك وأنت لا تبصر دعني أساعدك ابتسم الزوج في حزن شديد وهو يقول لا أنا في الحقيقة أبصر جيدا ولكن يا صديقي ولكنني تظاهرت بذلك طوال سنوات أمام زوجتي حتى لا اجرحها عندما علمت بمرضها الذي لا ذنب لها به….. لقد كانت نعم الزوجة ونعم الصديقة ونعم الاخت والام وخشيت ان تصاب بالاحباط والحرج لا ذنب لها فيه فتظاهرت بالعمي كي لاتحزن عندما أنظر إليها أوتشعر بالحرج فتسوء حالتها النفسية فلا ذنب لها أنها أراده الله والحمد لله.
حوقلوا
لا حولا ولا قوة إلا بالله العلي العظيم