الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه عشق القاسم روايه مكتمله جميع الفصول بقلم سومه

انت في الصفحة 23 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


وحاسه بحنان فظيع ثم أكملت بمراره الحنان الى اتحرمت منه بمۏت امى وابويا اللى غرقان مع مراته في العسل ونسى ان له بنت يسأل عليها 
مها الوقت اتأخر دلوقتي تقومى تراتجعى دروسك وبكره نكمل كلام 
جودى بتعب عندك حق مع انى تعبانه جدا 
مها جووووودى يلا مذاكره 
جودى صح عندك حق هروح اغير واذاكر شويه قبل ما انام 

فى الصباح استيقظ قاسم بنشاط غريب لدرجة عجيبه فعلى الرغم من كونه لم ينم الا ثلاث ساعات فقد جفاه النوم وهو يفكر فى صغيرته
إلا انه نهض بنشاط ودون الحاجه للمنبه دخل الحمام وادى روتينه اليومى ثم ارتدى بدله كلاسيكيه سوداء وقميص ابيض ووضع برفانه الفخم ونزل سريعا متجنبا الحديث مع والديه واللذين يحملون من الامس الف سؤال وسؤال وهم يلاحظون هذا التغيير على ابنهم الوحيد 
داخل مقر شركات قاسم مهران كان احمد يدلف الى مكتب مها بعدما استاذن منها 
احمد احم احم انسه
مها 
مها بابتسامه ترحيب اهلا اتفضل وبعدين ايه انسه مها قولى يا مها على طول زى ما هقولك يا احمد 
احمد مبتسما اوكى يا مها ثم اردف مكملا هى الانسه جودى مختفيه ليه دورت عليها امبارح مالقيتهاش هى بطلت تيجى ولا ايه بماذا تجيب وبماذا تخبر هذا المسكين هل من كل الفتيات لم يجد الا من عشقها قاسم مهران رب عمله مسكين يا احمد هتفت بها
مها بسرها ثم اجابت كان عندها دروس ومذاكره 
أحمد يعني هتيجى النهاردة لما هو يوثر على إيذاء نفسه ومستقبله ساويلك من قاسم وما سيفعله بك اذا علم مازلت صغيرا يافتى 
مها ااحمم اه ان شاء الله 
أحمد خلاص اشتاذن انا وبالفعل اتجه احمد على عمله
بينما مها زفرت بضيق 
اما في الداخل عند عادل كان يجلس يتابع عمله فى حين دقت مها الباب باسئذان فسمح لها بالدخول وهو يبتسم بخبث 
مها بعمليه حضرتك عندك ميتنج كمان عشر دقايق يا فندم مع مندوب شركة 
عادل ايه يا مها عامله ايه نظرت له كأنه تنين براسين ثم قالت باندهاش واستنكار انا الحمد لله تمام 
عادل مبسوطه مع محسن يامها 
مها اه جدا الحمد لله 
عادل ياسلام جدا انتى لحقتى اصلا 
مها مش بطول الوقت فى ناس بنبقى جنبهم لسنين ومش بنتعلق بيهم ولا حاجه وناس من يوم وليله بيبقوا هما
كل دنيتك قالت هذا بتأكيد واصرار انتقل اليه بالطبع فقال بجمود اوكى عشر دقايق ونكون جاهزين للميتنج 
داخل مكتب قاسم مهران وقفت منى سكرتيرته تطالع هذا الجالس امامها باستغراب واندهاش عجبا انه يبتسم كيف وهم لم يعرفوا عنه غير الڠضب والجدية قاسم مهران الذى دائما تحتل معالمه الجمود لا تسطتيع الاستدلال منها على شئ يجلس الان على مكتبه يبتسم بدون داعى لا لا هى فقط تتخيل من الممكن أن تصدق انها قد جنت على ان تصدق انه حقا يبتسم انتهى من التوقيع على الاوراق التى بيده فالټفت لها بابتسامه من سحرها كاد أن يغشى عليها فهو حقا وسيم تحدث بابتسامه مرتاحه قائلا خلاص كده 
منى بزهول خلاص يافندم 
قاسم عندى مواعيد ايه بعد ثلاته 
منى فى غدا عمل مع الوفد الإيطالى 
قاسم وهو يسند رأسه للوراء ويبتسم بحالميه الغيه 
منى ها 
اعتدل قاسم قائلا ايه بقولك الغيه 
منى بس حضرتك كنت مهتم بالمعاد ده جد قاطعها قائلا وانا بقولك الغيه او اجليه ها قد عاد قاسم مهران من جديد بعصبيته وجموده قالت پخوف من هييئته حاضر حاضر يافندم 
قاسم اتفضلى على مكتبك 
منى حاضر يافندم ثم انصرفت مسرعه واغلقت خلفها الباب بتخبط 
نظر هو الى ساعة يده الماركه وزفر بضيق قائلا اوووووف بقا لسه فاضل ساعتين مش معقول كده وحشتنى اوووى حبيبتى قال هذا ثم ابتسم بعشق وحالميه قائلا جودى جننتك بحبها يا قاسم هههههههه 
فى مكتب مها كان محسن يقف منظرها منذ وقت بعد فترها وجدها تدلف للداخل پغضب وعصبيه عقد حاحبيه باستغراب واردف قائلا ايه ده مالك مټعصبه كده ليه اول مره اشوفك كده وكأنها كانت بحاجه لمن يسألها حتى ټنفجر في الاجابه قائله مستر عادل هارينى طلبات وروحي وتعالى كل شويه يناديني ادخله وفى الاخر تطلع حاجه تفهه عمال طلبات طلبات طلبات مش عارفه ماله ماكنش كده 
محسن ليه يعني بيعمل كده ليه 
مها بضيق انا عارفة له بقا 
محسن طب وانتى جايه منين دلوقتى
مها البيه عنده اجتماع فى كافية جنب الشركه والمفروض انى مش فى الاجتماع ده فجاءه اتصل بيا طالب داتا وحاجات ولازم اروحله محسن بشك فهو شاب ويفهم حركات الشباب جيدا متغير من امتى 
مها بضيق انا عارفه بقى ده فجأة كده 
محسن بضيق مها احنا طبعا اول ما اتخطبنا ماتكلمناش فى موضوع شغلك ده وانا مش من الرجاله اللى هبقى عايز احجر عليكى وقعدك فى البيت عشان ابقى كده دكر وجامد
وبتاع بس انا فعلا مش مستحمل انك تبقى بتتعبى كده 
لو سمحتى يا مها ياريت نلاقى حل وسط للموضوع ده خصوصا انى مش هستحمل اشوف حد بيحاول يوقع
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 33 صفحات