روايه عشق القاسم روايه مكتمله جميع الفصول بقلم سومه
تترك له المجال للذهاب لهم
جلست دنيا على الكرسى الملاصق لقاسم وهى تتحدث بأمور العمل وكان عادل يشاركهم الحديث أيضا ثم انتقلت للدلع والدلال مره اخرى وقاسم يحاول الاندماج معها ولكن صورة جودى وهى تبتسم لذاك الشاب لا تفارقه فهاهو يحاول تنفيذ وعده سيتركها لشاب من سنها أليس هذا ماغزم عليه سينشغل بنساءه عنها نعم سيفعل تبا له لا يستطيع حاول كثيرا ولكن لايستطيع لا يستطيع تخيل شخص آخر وهو يلمسها او يضع يده عليها اعتبرها من املاكه هى خاصته هو هو وحده نهض پحده فجاءه فسكتت دنيا وعادل التقط هاتفه ومفاتيحه على عجل وخرج پغضب شديد هرولت دنيا وعادل وراءه باندهاش وهم ينادونه ليعرفوا ما به ركب سيارته وغادر پغضب فركبت دنيا مع عادل وذهبوا خلفه لمعرفة ماذا يحدث
دخل إلى حيث تجلس جودى مع هذا الاحمد وجد مها ومحسن قد انضموا اليهم وهو سيشرعون فى تناول وطعامهن ولكن الصدمه الجمتهم وهم يرون قاسم يتقدم فى اتجهاهم مالاعصار وبدون أي مقدمات قبض على يد جودى وسحبها خلفه ووجه لا يبشر بالخير
دنيا لعادل هو فى ايه
عادل مش عارف بس اكيد فى كارثه
ثم تحدث إلى قاسم الذى يسير پغضب عارم يا قاسم قاسم طب حصل ايه
دنيا بسرعة أشبه للركض كى تواكب السير بجانبه طب فهمنا حصل ايه
كل هذا ولا لا يسمع ولا يعى شئ كل ما يفهمه انه لن يسمح لأحد بالتقرب منها أنشا واحدا استمروا في الركض خلفه وهم لا يعون شيئا ولكن زاد استغرابهم وهم يرونه يدخل الى كافيتريا الشركه
ولكن لا رد فقط الڠضب هو مايظهر
على محياه
كان كل العاملين يجلسون يتناولون طعامهم ولكن تصنم الجميع وهم يرون قاسم مهران رب عملهم وصاحب إمبراطورية مهران جروب يتقدم للداخل ولاول مره بمنتهى الڠضب
فى هذه الاثناء كانت جودى تجلس على مقربة من
مها وامامهم محسن وأحمد الذى لم يكف عن المزاح واضحاك جودى وكذلك الجميع لكن تلاشت الضحكه
دنيا ايه ده هو جاى ليه هنا
تقدم قاسم بخطى غاضبة من
جودى التى حقا لا تعى شيء مما يحدث وبدون أي مقدمات قبض على يدها واوقفها وهى متسعة الاعين بزهول ثم سحبها خلفه وهى لا تعى شيئا سار بها وسط الجموع التى تقف مدهوشه من هيئته الجديدة والتى يروها لاول مرة
وقفت دنيا پغضب جم بجانب عادل وهى تنظر لقاسم الممسك بجودى ويسير بغاضب ثم اجتازها متجاهلها وكذلك الجميع
عادل بزهول هو عامل كل ده عشان جودى
دنيا بعصبيه انا لازم افهم ايه اللي بيحصل ثم ذهبت خلف قاسم سريعا وعقبها عادل الذى افاق من ذهوله ويريد أن يعرف مايجري
كان قاسم مازال ممسك بجودى التى تسير كالمغيبه فقط تساير خطواته اما مها ومحسن واحمد فقد ذهبوا خلفه بخطى واسعه ليعرفوا مايحدث خرج بها الى خارج الشركه وتوقف امام سيارته فتح الباب واجلسها فيه بدون اى حديث ثم استدار سريعا وجلس على مقعد القياده ثم انطلق سريعا پغضب الدنيا فلم تسطيع مها او دنيا اللاحاق به او معرفة إلى أين ذهب
مها لمحسن ايه اللي بيحصل ده
محسن بزهول مش ممكن انا مش مصدق
مها طب هو اخدها فين
محسن ده اختفى في ثانيه
معقول ده
مها انا خاېفه عليها
محسن طب اتصلى بيها بسرعه عشان نقدر نلحقهم وانا هروح اجيب العربيه بسرعه
مها ماشى هكلمها وانت روح بسرعه
اما دنيا كانت تغدو اما سيارتها ذهابا وإيابا پغضب وبجانبها يقف عادل غير مستوعب اى شئ
دنيا راح فين واخدها معاه ليه
عادل مش فاهم حاجة خالص
دنيا بغرورها المعتاد لتهدء حالها اكيد البنت دى عملت مصېبه اكيد ثم نظرت لعادل على امل ان يؤكد حديثها فلم يفعل لكنها اكدت لنفسها ان ما تقوله هو الصواب
قاسم محاولا التحدث بهدوء ممكن افهم ايه اللي حصل
نظرت له پخوف ولم تجيب فهى حقا لا تعرف بماذا اخطئت
قاسم انتى خاېفه منى صح
جودى
قاسم جودى ردى عليا
جودى احمم اا هو انا عملت ايه غلط
قاسم بعصبيه مين الواد الملزق الى كنتى قاعدة معاه