روايه كامل الاوصاف كامله صفاء حسني
وانتى زعلانه انه طلب يركبك العربية ولو حاسة انك منحرجه وظفينى علشانا متتحرجيش
ردت عليه عشق وقالت
عشان بنات هبله ومش عارفين ان السعادة مش بالفلوس السعادة بحجات تانيه كتيرة ولما بتضيع مفيش تمن بيعوضها
سألها كنان
وايه السعادة في وجهة نظرك
ردت عليه عشق
حاجات كتير كانت في حياتي زى لمة الاسرة فى البيت انا وامى وابوي ولم ماټت امى زعلت لان ماټت معها السعادة
تركته عشق ودخلت على الامتحان
ومسكت الورق ورجعت بسرعة على اللي قالها عليه كنان
كان الشاب الا هى هزقته كان مفروس جدا منها فحب يعمل حركة يحرجها واتهمها أنها بتغش في الامتحان وحط ورق غش في المكان الا هى فيه من قبل ما تدخل عشان يردها ليها التهزيق الا هزقته ليه
وبعد ما بدا الامتحان بعشرين دقيقة وهى فرحت جدا أن فعلا كل الا شرحه ليها كنان لاقيته موجود
وبدت تحل وهي تتذكر الخطوات
يا دكتور البنت الا هناك معها ورق وبتغش
رد الدكتور وقال
انت متاكد
رد الشاب وقال
طبعا يا دكتور هو الموضوع ده فيه كڈب
اتجه الدكتور مع المراقبين عند عشق
وهى كانت مركزة في الورق ومش بتتحرك من مكانها وجاءت الدكتورة عشان تفتشها
وقالت
استغربت عشق وسالتها
ليه حضرتك أنا فى حالي ومركزة في الورقة والوقت لسه مخلصش
زعقت الدكتورة وقالت
أخرجى نفتشك عشان فى ناس شافتك وانتى بتغشي
اڼصدمت عشق وقالت
غش ايه اقسم بالله العظيم مش بحب الغش والا بعرف اغش وكل سنه بنجح بمجهودى
طلبت الدكتورة منها بعصبية
وبالفعل قامت عشق
وفتشت الدكتورة المكان
وشافت الورق وقالت
فعلا بتغش اعمل ليها محضر غش
انتبهت عشق من الشاب وهو بيضحك
وبدل ما تضعفى مسحت دموعها ودفعت عن نفسها
حضرتكم صدقتو انى بغش رغم أن محدش فيكم شافنى وانا بغش لكن عشان شوية ورق مرمى تحت رجلي مش عارفه مين حطوهمتتهمونى
وده ظلم
انفعلوا الدكاترة وردوا عليها
ظلم يعنى بتغشي وكمان بتبجحى
صدمتهم ورفعت صوتها وقالت
انا عاوزه تودينى عند مدير الجامعه انا جاهزة وهو يعرفنى وعارف انى عمرى ما بغش
لم الكل سمع بتقول انها معرفة المدير ردوا
حاضر تعالي عند المدير
فى نفس الوقت كان كنان مر على مدير الجامعة عشان ينهى إجازته من الجامعة
وبالفعل رحب بيه واستقبله بحب وابتسم
آخرين كنان رفيع عندنا ياااااه يا ابنى انت تعبتنى بعد الدكتوراه انك تدرس هنا ورفض عشان عايز يكون شباب بس
ابتسم كنان وقال
فعلا لكن أنا حسيت اني محتاج أخرج للمجتمع المهم تقبل اكون دكتور معاكم
ابتسم المدير وقال
اكيد يا ابنى أنا فعلا محتاجك انت متميز وهتفرق كتير فى الجامعة انت كنت من الاوائل وكنت حزين انك اختارت العمل في القطاع الخاص بدل التدريس
اتنهد كنان وقال
لكن قرارت ارجع عشان فعلا العزلة مستفدش منها غير تعب ل اعصابي وضحك وبسخرية وقال
وانا كمان دلوقتي مبقش في خوف من البنات
استغرب المدير وكان يساله ليه
قطع حديثهم دق على الباب
قال اتفضل
دخلت دكتورة ومعها مراقب
وقالت
حضرتك فى بنت اتمسكت فى حالة غش ولم وجههنها اتهمتنا بالظلم والافتراة وان حد بيتبلي عليها وقالت ان حضرتك تعرفها وهتصدقها
استغرب المدير وسالها
مين البنت دي واسمها ايه
ردت الدكتوره اسمها عشق حسين محمد
اڼصدم كنان ب الاسم واتوتر وكان مداري نفسه
هو مش عايز عشق تعرف انه يكون دكتور في الجامعة وكمان مش عايز يسيبها ل واحدها
طلب كنان من الدكتور وقال
ممكن لحظة اقف على جانب قبل ما تكمل حديثك
انتبه الدكتور من توتر كنان وصعب عليه وقال
وما بين نفسه
طيب ما انت لسه في عقدتك يا كنان يلا ما علينا اشوف المشكله ده الاول
وطلب منهم ينتظروا
وقام كنان ووقف عند ساتر فى المكتب
وبعد كده اذن ليهم المدير
ودخلت الدكتورة ومعها عشق دخلت عشق ووضعت حقيبتها على المكتب وقالت
السلام عليكم يا دكتور
ساله المدير وقال
انتى قولت انك تعرفينى وانك اتظلمتى
بلعت ريقها عشق وقالت
حضرتك انا لي الشرف طبعا انك تعرفنى لانى فى الجامعة عندك انا تقديرت خلال ٣ سنين بجيب تقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف وفتحت التلفون ووريته نتايج السنين اللي فاتت واكملت
وعمرى ما غشيت هاجى على اخر سنه حضرتك اغش وليه اضيع مستقبلي عشان اغش والا يخلنى اقعد اكتب فى ورق يبقي من الاول احفظه
ثانيا مش ذنبي ان الدكاترة اخدوا بكلام شاب كان پيتحرش بيا قبل الامتحان ورشيت عليه مايه وعمل مکيدة في وعلى العموم عشان مش اظلمكم والا تظلمونى حطونى فى لجنة خاصة وهات ورق تانى وامتحن تانى وانا عندى استعداد احله لكن حرام من اول مادة يتعملي محضر غش
اتنهد المدير وقال
تمام يا بنتى اخرجى وانا اسال على اسمك واشوف تقديرتك
وطلب من الدكتوره جهزوا اجرات اللجنة الخاصة واتاكدوا ان المكان مفهوش حاجه وتتفتش قبل ما تدخل
ابتسمت عشق وبفرحة
مش عارفه اشكرك ازاي
وخرجت عشق ونسيت حجاتها
هى والا معها
اتجه الدكتور ل كنان وساله
ايه رايك يا دكتور كنان فى
الا حصل ده
فى الوقت ده كانت رجعت عشق لم افتكرت انها نسيت شنطتها
اڼصدمت عشق وهى بتسمع اسمه
تابع
رجعت عشق وسمعت المدير وهو بيسال بيقول
ايه رايك فى كل الا حصل ده يا دكتور كنان رفيع
اڼصدمت عشق لم سمعت اسمه وما بين نفسها
هو المدير كنان دكتور هنا فى الجامعة ايه الحظ ده طيب مش ممكن يفتكر انى مش كويسة او يعتقد انى بغشى طيب اعمل ايه دلوقتى استنى والا ادق الباب وقبل ما تدق الباب سمعت كنان وهو بيقول رايه
انت صح يا دكتور البنت واضح عليها متفوقة ومش شكل بنت مستهترة ومادام جات ودافعت عن حقها يبقى تحتاج فرصه تانيه لكن لو سمحت حط بعد كدة كاميرات فى كل قاعة خصوصا أيام الامتحانات عشان محدش يتبل على حد ولا يغش ولو حصل غش يتعاقب الا خالف التعليمات
ابتسم المدير وقال
اول مره اشوفك بتدفع على بنت يا دكتور كنان انا قولت انك هتهاجمنى إن أديتها فرصه مش توافقين الرأي
ابتسم كنان ورجع راسه الا الخلف وقال
اتعلمت درس عمرى ان كنت غلطان وانى كنت بنقم على نعمة ربنا لحد ما زالت منى
استغرب المدير وسألها
خير يا ابنى ايه الا حصل شكلك حزين
اتنهد كنان وقال
غمض عيونه وهو يتذكر اول مره يركز مع بنت في المكتب
اول يوم دخلت في عشق من باب الشركه ببراءته وهى بتسال عن ابوها لفت نظره ان بنت جديده ووجه جديد
فلاش باك
كان بيفتح كنان اللاب توب ويضبط الكاميرات بدأت ب الممر وباب الشركة الا يدخل منها الموظفين و بيمضو حضور وانصراف
دخلت عشق من الباب وكانت بتتكلم مع أمن الشركة
لو سمحت بعد اذنك ممكن اقبل مدير الشركه الاستاذ رفيع
سألها الأمن
مين حضرتك نقوله مين
ابتسمت عشق ابتسامة هادى وملامحها البريئة وقالت
انا بنت حسين الا شغال في الكافتيريا
ابتسم الأمن ورحب بيه وسائلها على حسين
هو فين عمى حسين بالها يومين مش بيجي وكان المدير يعين شخص جديد
ظهر على ملامح عشق الحزن وردت
هو مريض وانا جايه بخصوص الموضوع ده بالله عليك تخليني اقابله
هز راسه الأمن وقال
طيب استنى هنا وانا اتصل ب السكرتيرة تبلغ المدير
فعلا جلست عشق وكانت طول الوقت تدعي ما بين نفسها
مكنش عارف ليه كنان ركز معها فضل مركز على الفيديو وحركاتها وتوترها دعائه إلا كان سمعه كنان وسمع كل الحديث
لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم والفوز بالجنة والنجاة من الڼار لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا
فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها ويسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين
يارب يقبل اخد مكان بابا عشان بجد مش اعرف اتصرف ازاى لو رفضواادفع ايجار البيت ازى وكمان مصاريف الجامعه ومرض بابا المفاجأة وعلى
ما ادور على مكان تانى وإجراءات المعاش الدنيا هتكون صعبة معانا
يارب يا جميل
يا رحمن يارحيم يا خلق
السماء والارض
يا الله
أنت أكبر من الحظ
وأكبر من هذا التعجيز
وأكبر من هذا التعقيد
وأكبر من هذه البعثرة
اختر لي ولا تخيرني
واكفني شتات العقل
وحزن القلب
وحيرة النفس
وأرزقني طاقة بها أعيش
وأتحمل وأرضى واتأقلم وأتقبل وأتجاهل وأسعى وأصبر
فعليك توكلت وأنت خير وكيل
استغرب كنان جدا اول مره يشوف بنت كدة او اصلا كان حاجب نفسه عن كل البنات
بعد قليل رد الأمن وقال
مستنيك اتفضلي
قامت عشق من علي الكرسي وتوكلت على الله ودخلت
وقت ما قامت استمر كان ينظر إلي مكان الا هي كانت قاعده فيه
لبعض دقايق ثم فاق على نفسه واستعد ل شغله
وبعد ما انتهت الحديث عشق مع رفيع وخرجت
انتبه في وجهها السعادة وسجدت على الأرض
اتصل كنان ب رفيع وسأله
هو انت وافقت ان بنت حسين تشتغل مكانه
استغرب الأب
اه انت عرفت ازاي
بلع ريقه كنان
واتكلم بتحذير ايك تكون عامل الخطة ده عشان تلفت نظرى ل اي بنت او اتعامل مع اي بنت
ابتسم الأب بخبث وقال
لا سمح الله انا اقدر
وفضل متابع كنان ووضع كاميرا فى غرفته
وتانى يوم فتح كنان الاب توب
وقت دخول الموظفين وتابع لكن مركزش على حد غير لم دخلت عشق هى
وابوها وفضل مركز معهم لحد ما دخلت الكافتيريا
ابتسم الأب وقتها وفهم انه ابنه بدأ يلفت نظره بنت
وفى نفس اليوم بعد أن انسحب كنان من الشركه
طلعت عشق بلبس ولد على المكتب بدل ابوها لانه كان تعب لمجرد ما طالع الاكل ل فوق وفضلت ترتب الغرفة وتضبط فيها
وبدت فى توضيب ومسح الدور
فى نفس الوقت رجع كنان وكان حزين جدا
ودخل الغرفة وكان اعصابه تعبانة وجلس على الأرض وهو كل بين بعض
فتحت باب الغرفة عشق كان الستارة مقفول والغرفة مظلمة وسمعت شهيق
اتجهت الى نحوه وتحدثت وقالت
حضرتك مين ازاى اقعد في الأرض كدة
انتفض كنان من لمستها زعق
وانت مالك وايه حشرك
اعتذرت عشق وقالت
اسفة حضرتك أنا