روايه بنت الوزير
الاشيى لحد ماقرب منها وقالها بجمود تعالى هشتريلك غيرهم
بصتله للحظات وردت بحرج ب بس بس معيش فلوس
ابتسم بسخريه على عفويتها ورد بس انا قولت هشتريلك يعنى انا اللى هدفع مش انتى
ردت وهى باصه فى الارض لا مينفعش متعودتش اخد حاجه من حد من غير مادفع تمنها
بصلها باستغراب ولكن عجبه كسوفها وعفويتها فاقرب منها خطوة وشاكسها بكلامه هخليكى تدفعى بس مش شرط يبقا فلوس
اتلون وشها باللون الأحمر وظهرت فى عيونها لمعه عجبته اوى وخلته يبتسم وهو بيقرب منها اكتر وبيقولها بغمزة قولتى ايه
بلعت ريقها بصعوبه من شدة توترها وخۏفها واتحركت بسرعه ولهوجه من قدامه وفضلت تبربش بعيونها وتعدل طرحتها وهى بتاخد نفسها بقوة فأستغرب رد فعلها وسمعها بتقوله انا انا قولتلك قبل كدة انى انى مبحبش الكلام دة
وفجاه جت عينه على صوره ليها مع بعض الأولاد والبنات الصغيرين فاركز فى الصورة واخدها من جمبها فاتخضت كارما ورجعت لورا بسرعه بسبب فهمها الغلط له وفكرت انه هينفذ مشاكسته ليها فارجع بصلها باستغراب وقال مټخافيش اوى كدة لفتت انتباهى الصورة دى مش اكتر
بصت للصورة ببربشه ورجعت بصت فى الارض وسمعته بيسألها مين دول
رفع حواجبه بتفاجئ وقالها بمشاكسه كل دول اخواتك دول عدو ال واحد ماما كانت ارنبه ولا ايه !!
بصتله بضيق على سخريته
وردت احنا اخوات من الملجأ
اتفاجئ انها بنت ملجأ فادايق من كلامه ورد بجمود مكنتش اعرف
مردتش ولكن
هزت راسها بنعم وهو فضل يبص لملامحها ويرجع يبص فى صورتها وفجأة ھجم عليهم بعض الشباب وكانو ماسكين عصيان وسيوف فى اديهم فاټفزعت وبصت على الباب اما خالد ف
شهقت دلال بدلع جرى ايه ياقطه كل حاجه هتتخضى منها كدة ولا ايه!
نفخت اسراء بضيق ومسحت دموعها وحطت صورة مامتها على الكمودينو ورجعت بصت لدلال اللى كانت متبعاها بعيونها وقالت خطيبك مستنيكى تحت وبعدين خفى خناقات شويه مش كل يوم والتانى يجى يصالحك
شهقت دلال وردت يابت عيب دة جاى لحد عندك لو منزلتيش معايا هقوله انك مش عايزة تشوفيه
ردت اسراء بعصبية قولى اللى تقوليه واطلعى بقا عشان عايزة ارتاح
ردت دلال پغضب الحق عليا انى جايا اطمن عليكى وكل اللى بتعمليه دة هيوصل لأبوكى عشان تتعلمى ازاى تردى عليا
نفخت اسراء بملل انا زهقت من الاسطوانه بتاعتك دى بجد
وفجاه قفلت بابها بالمفتاح فى وش دلال وسندت ضهرها عليه وهى بتبص لصورة والدتها ورجعت الدموع لعيونها مرة تانيه
اما دلال فاوقفت تهز رجليها بتوتر وڠضب وهى بتقول انا هوريكى
ونزلت بسرعه تقابل حازم وقالتله بتمثيل بص انا حاولت معاها بس هى مش عايزة تقابلك ومعرفش ايه السبب
اخد نفس عميق ورد بضيق تمام على راحتها عن اءنك
ردت دلال بدلع طب استنى اتغدى معانا
قالها لا شكرا ورايا شغل
وخرج من الڤيله وهو فى قمه عصبيته اما هى فأبتسمت بأنتصار
وصلت مليكه على القسم وهى بتحاول تقنع الظباط انها ملهاش علاقه بالأرض المسروقه ولكن محاولاتها بلا فايدة لحد مادخل يوسف اوضه الظابط فابصتله مليكه وجرت عنده وهى بتقوله پخوف يوسف طلعت الارض مسروقه وعايزين يحبسونى قولهم حاجه او اتصل بأخوك خالد انا انا مستحيل اتسجن
فضل يبصلها وملاحظ الخۏف اللى على وشها وقبل مايتكلم سمع الظابط بيقول اذيك يأستاذ يوسف اتفضل اقعد
بص يوسف للظابط وبعد عن مليكه وقعد على الكرسى وهو بيقوله اهلا بيك ياحضره الظابط تسمحلى اقعد مع مليكه وافهم منها الموضوع على انفراد
رد الظابط بجمود انا هخليك استسناء بما انك اخو الظابط خالد وهسيبكم براحتكم
رد يوسف شكرا ياحضرة الظابط
وأول ماخرج الظابط قعدت مليكه قدام يوسف وهى بتبصله پخوف وبتقوله اعمل حاجه يايوسف شوف الزفت اللى اسمه ابراهيم دة فين او اتصل بالمعيد لازم نلاقى حل
قرب منها بجسمه ورد بجمود وهو بيبص فى عيونها الحل موجود
بصتله باستغراب وردت ومستنى ايه !
رد يوسف بجمود نتفق
ردت مليكه بعصبية هو دة وقت اتفاق بقولك هتحبس والارض مسروقه وانت تقولى نتفق
رد
يوسف وطى صوتك وبعدين الارض مش مسروقه ولا حاجه
كررت بتفاجى مش مسروقه ازاى امال حبسنى ليه
رد بجديه تقدى تقولى لعبت فى الاوراق شويه ومسحت اسمى من العقد ونورت الورقه بأسمك بس
ردت بتفاجى ايه اللى انت بتقوله دة !! وعملت كدة ليه
رد عشان نتفق
سألته نتفق على ايه!
قالها هطلعك من القضيه مقابل انك تسيبى الشقه وتبعدى عننا نهائى
اتفاجئت وفضلت تبصله بتفاجئ وردت يعنى انت عملت كل دة عشان اطلع من الشقه !!
رد بثقه انا معملتش حاجه انتى اللى عملتى فى نفسك كدة يعنى لو كنتى محترمه نفسك هتلاقى اللى يحترمك لكن انتى بايعه جسمك للكلاب تنهش فيها وجايا تستخبى عندنا وفكرانا نايمين على ودانا بس احنا بيتنا انضف منك ومتستحقيش تكونى موجودة بينا
ركزت فى كل كلمه قالها ورغرغت عيونها من قسۏة كلامه ونظراته وفضلت تبصله پغضب وفى الاخر سمعته بيقولها قررتى ايه !
نزلت دموعها وهى بتقول
بضيق ولا انت ولا بيتك ولا البلد دى تفرق معاياااا وشرفى وسمعتى اهم حاجه عندى فى الدنيااااا وانت شايف انى مستحقش اكون بينكم وبصراحه معاك حق لانى متشرفش اتنفس من نفس الهوا اللى انت بتتنفسه انت شخصيه مريضه بتفهم على مزاجك وتحط اواهم فى دماغك وتعاقب على اساسها انت ظااااااالم ومفترى وافتكر ان عندك اخت واللى انت بتعمله فيا هيتردلك
قاطعها لما قرب منها بقوة وبص فى عيونها پغضب وزعق متجبيش سيرة اختى على لسانك والا والله العظيم هخليكى تعيشى باقى عمرك فى السچن ومتعمليش عليا انك شريفه لانى شوفتك بعينى يوم الحفله اللى فى اسكندريه وانتى داخله اوضه واحد وسكرانه دة غير الكلام اللى سمعته عليكى من صحابك اظن انتى تعرفى احمد مسعود لانه اعز اصحابك قالى انك شمال وكان بيعرضك عليا عشان اقضى معاكى ليله وكل دة كوم وانك جايا امبارح مع واحد تانى فى نصاص اليالى كوم تانى كل دة وعيزانى اصدق انك شريفه
كانت بتبصله بدموع وصدمه وبتحاول تستوعب كلامه وبتفتكر يوم الحفله لما داخت وفاقت وهى فى اوضه عمر وصاحبتها حاكتلها اللى كانو ناوين يعملو فيها ووقتها صدقت كلام يوسف وردت بعياط وصدمه يعنى عشان كدة كنت بتعاملنى بالطريقه دى وعايزنى امشى
رد بعصبية وسخريه امال عشان كان بينى وبينك طار مثلا
ردت بدموع وحزن بس انا مش كدة انا
قاطعها وقال بعصبيه مش عايز اسمع مبررات انا شوفت كل حاجه بعينى ودلوقتى هسيبك تقررى هتمشى من الشقه هطلعك من هنا غير كدة معنديش كلام تانى
سابها وطلع من الاوضه وهى مازالت على صډمتها لحد ماجه الظابط وامر بحپسها
كانت قاعدة بين اربع حيطان بقله حيله وبتبص فى الارض ودموعها على خدها ومازالت بتفكر فى كلام يوسف وفضلت على الوضع دة لساعات لحد ماتفتح باب التخشيبه ورفعت عيونها شافت العسكرى بيقولها تعالى معايا عندك زيارة
سألته بضعف مين
رد معرفش انا بنفذ اللى بلغونى بيه
قامت من مكانها ومشت معاه بتعب وقله حيله ودخلت على مكتب مدير القسم ورفعت عيونها وشافت والدها قاعد قدامها فابرقت عيونها وقالت پصدمه بابا
توقعاتكم للى جاى
بنت الوزير
البارت الرابع عشر
بقلمى اميرة حسن
جوز الست هانم واخد منى 10 الاف جنيه وكل يوم يتهرب منى وفى الاخر فص ملح وداب !!
بص خالد لكارما لقاها بتبص للرجاله پخوف فارجع بصلهم وقال پغضب وانت بقا جايب رجالتك وجاى تاخد حقك من واحده ست ولا ايه !!
بصت كارما لخالد بقلق وهى بتدعى الموقف دة يعدى على خير لحد ماسمعت الراجل قال لأ ياحلو انا جاى اعرف هو
اختفى فين والا هطربق البيت دة على دماغهم
بصله خالد بقوة ورد بخشونه اتحبس ارتحت كدة!!
بص الراجل لرجالته بتفكير ورجع بص لخالد ورد خد الشړ ورااح بس حقى مش هيروح والمدام تحل مكانه واى فلوس فى البيت تخصنى
ضحك خالد بسخريه وقاله دة انت دماغك مريحاك على اساس يعنى هسمحلك تقرب منها
قرب منه الراجل وقال ومتسمحليش ليه ياحيلتها لتكون ماشى معاها مثلا
فجأه حس خالد بغليان فى دمه وبسرعه ضړب الراجل بوكس بدماغه وهو بيقوله بكل صوته انت شايفها زى امك ولا ايييييه
اتخضت كارما ورجعت لورا وهى بتبصلهم پصدمه وشافت الرجاله هجمت على خالد اللى استعد للضړب وخلع قميصه بقوة وهو بيبصلهم پغضب وبدأ يضارب معاهم كأنه مصارع ومرة يضربهم ومرة يسبهم بالألفاظ ومرة يشوش عقولهم بحركات ماكرة واثناء الضړب لاحظت كارما ان فى واحد منهم طلع مطوة من جيبه ومتجهه لخالد بكل قوته فاصرخت حاااااسب
وأول مالف وشه اتخدش بالمطوة فى بطنه فاتوجع ولكن دافع عن نفسه وضربه برجله بقوة وبدات قوته تضعف بسبب ضربه المطوة واتكاترو عليه بالضړب وكارما واقفه جسمها كله بيرتعش وفضلت تصرخ ولكن جيرانهم اتعودو على اللى بيحصل فامحدش ادخل فى العركه وهى واقفه لاحول ولا قوة ليها وفضلت تصرخ پخوف يانااااااس حد يساعدنا يانااااااس حرام عليكم سيبوه دة ظابط
انتبهو لكلامها للحظه ولكن تجاهلوها فاحاولت تساعد خالد ودورت بعنيها على اى حاجه تساعدها واخيرا لقت فاظه كبيرة اخدتها برعشه واتجهت للراجل اللى پيضرب خالد ولسه هتحدفها عليه لقت شخص تانى منها وبيزقها بعيد عنهم بقوة لدرجه انها جرحت رجليها بالمطوة اللى مرميه
فى الارض فاصرخت بۏجع اااااه
ووقتها انتبه خالد لصريخها وبدأ غضبه يذيد وحاول يستجمع قوته