رواية دواء الروح البارت التامن بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده
بيها
فكره فين التليفون
شوفوا فى جيبك كده
خرج طه التليفون من جيبه وقع تحت رجله نزل عشان يجيبه العربيه لفت منه ودخل فى عمود لحظه صمت وبعدها صړيخ على الطريق والناس اتجمعوا حواليهم حاولوا يخرجوهم لكن كانوا فاقدين الوعى ورنا كان فى ڼزيف شديد جدا طلبوا الإسعاف ونقولهم مستشفى نداء لانها كانت الاقرب
فاق طه وكانت اصاباته سطحيه إنما رنا كانت حالتها حرجة
قامت دكتوره عائشه بالاتصال بنداء وبلغتها الوضع واتت نداء مسرعه لغرفه الطوارئ
ايه الوضع يا دكتوره
جوزها فاق وعنده اصابات سطحيه انما هى وضعها حرج جدا محتاجه نقل ډم وتدخل العمليات فورا
معقول هتنقذيها معايا
حقى هجيبه شغلى والواجب مالوش علاقه بالعلاقات الشخصيه
راحت نداء وحطت العقد وسط الورق واديته للمرضه عشان الممرضه تديه لطه عشان يمضى عليه
نفذى اللى قولته بالظبطت والورق تجيبي ليه انا فاهمه
حاضر يا دكتوره
راحت الممرضه لطه
استاذ طه اتفضل ده ورق دخول مرات حضرتك للعمليات عشان ينقذوها ومحتاجة نقل ډم ممكن حضرتك تمضى عليه عشان نلحق ندخلها
هما دلوقتي بيسعفوها حضرتك امضى بسرعه عشان نلحقها
مضى طه على الورق بدون مايقرا اى حاجه وادى الورق للمرضه اللى راحت بيه لدكتوره نداء
بصت نداء فى الورق وحست بفرحه انها أخيرا رجعت حقها وبيتها تانى فاضل كده انها تودى الورق للمحامى وهو يخلص باقى الإجراءات
ها يا دكتور الوضع ايه
كده لازم يتشال الرحم
مافيش حل تانى
مسكت نداء المشرط وبدأت العمليه ومعاها دكتوره عائشه واصرت انها اللى تشيل الرحم بالرغم إن ده تخصص دكتوره عائشه
نداء كده ماينفعش هتضرى
نداء والله انا بقول كده عشان الموضوع صعب وهيحاولوت يفرغوا طاقة غضبهم فيكى
عارفه عشان كده انا اللى هعملها وعارفه كمان هيعملوا ايه وانا جاهزالهم
دبدأت نداء فى العمليه ومعاها دكتوره عائشه حاولوا يحافظوا على الرحم لكن الوضع كان صعب جدا وللأسف تم ازالته
خرجت نداء من العمليه قابلت طه وزينب فى وشها واتفاجئوا من
وجودها فى غرفة العمليات ووقتها فهموا إن فى حاجة غلط
زينب انتى بتعملى ايه هنا
انتى شايفه ايه كنت بعمل عمليه لمرات ابنك وشلتلها الرحم وللاسف حفيدك الولد ماټ
تحدث طه بعصبيه مفرطه محاول التهجم عليها
انتى مجنونه انتى بتقولى ايه ابنى ماټ انتى قتلتيه عشان غيرتك عمتك وماصدقتى الفرصه جاتلك
حاولت دكتوره