قصه فتاه يتميه تعيش مع عمها المسن وزوجته
اللي أحسها بس واتجهت للإنتاج أكتر
وانا هنا لحضور مهرجان فيلم من افلامي اخد جايزه
بس يا ستي دي كل حكايتي انت بقه انا عرفت إنك مرات صاحب الفندق ده
نور اه بس الحمد لله إنك تخطيتي وكملتي انت إنسانه
نضيفه من جوه وبنت حلال وتستهلي كل خير
ثم صمتت قليلا وهي تريد تقول شئ ولكن متردده
هيام تنظر لها عايزه تقولي ايه يا نور
ياترى نور هتطلب ايه منها
وايه هيكون رد هيام عليها
وايه اللي هيحصل ما بين المدير و هيام
كل الأحداث دي هنعرفها إن شاء الله الفصل القادم
يتبع
آسف يا قلبي
الفصل الرابع
نور صمتت قليلا وهي تريد تقول شئ ولكن متردده
هيام
تنظر لها عايزة تقولي اي يا نور
نور بتوتر عايزاكي عشان خاطري وخاطر ماما الله يرحمها
صدقيني هو أتغير خالص وتاب لربنا واتعالج من الإدمان
وبقه شخص ثاني خالص وكأنه اتولد من جديد
انت لو شفتيه مش هتعرفيه ملتزم ف قربه من ربنا قوي
بطريقه انت تستغربيها بس رغم انه تاب لربنا لسه حاسس ان فيه حاجه ناقصاه دايما يقولي انه نفسه يقبلك عشان يطلب منك تسمحيه هو ندم كتير ع اللي عمله معاكي ونفسه تسمحيه
هيام بدموع اسمحه كلمه تمنها غالي قوووي يا نور
هيثم للشخص فين يا بني المدام اللي كانت عايزانى
وايه المشكله اللي حصلت بالضبط
الشخص قص له الحكايه كلها هي دخلت المطعم جوه
اتفضل حضرتك أوصلك لها
هيثم مشي هو و الشخص متجها الي مكان وجود هيام
و نور ووصلو أمامهم وشاور الشخص عليها
هيثم نور ازيك ايه الأخبار
نور تفاجئ وتوتر من هذه المقابله ياترى ماذا يحدث
هيام أول ما رأته تعيد بالشريط كاملا وبدون وعي تسيل دموعها ثم تفوق لنفسها وتمسح دموعها تنظر ل نور
بعد إذنك يا نور أنا ماشيه وتلبس نظارتها السوداء
هيثم ووجه يظهر عليه الفرحه هيام ااانت هيام
مش ممكن دانا لسه داعي ف صلاتي انه يقرب البعيد واقابلك بقه لأني تعبت ومش قادر أتحمل الحمل اللي عل كتفي ولا
عل ثم يصمت وهو يعلم أن اللي ف قلبه صعب تصدقه
هيام دون أن تنظر له أنا لازم أمشي يا نور
الشخص يا فندم هو مش حضرتك كنت عايزه تقابلي المدير
هيام باستغراب وف نفسها بقه كل الصفات والمدح دا كله
إللي انت قولته كنت بتقصد بيه هيثم معقوله
نور تنظر للشخص روح انت شوف شغلك
ثم تنظر ل هيام وتترجها عشان خاطري اسمعيه يمكن تقدري تسمحيه ارجوكي دا ربنا بيغفر اسمعيه بس
هيام معلش يا نور سامحيني انت مش قادره أفضل أكتر من كدا ف نفس المكان اللي فيه الشخص ده
ارجوكي وتركتهم وجريت مسرعا صاعده غرفتها اترمت ع السرير وظلت تبكي فاهذا اللقاء جدد ألم وۏجع كانت ډفنها جواها السنين اللي فاتت النهارده حيت من تاني وهي تتذكر ۏجعها وكسرة قلبها من الإنسان الوحيد اللي حبته ووثقت فيه ولكنه خازلها وكسرها وضمر حياتها وفقدة الثقه ف معشر الرجال ومنعت قلبها ان يسمح بدخول حد فيه حتى لا تتألم وتتصدم مره ثانيه
اڼهارت ف البكاء وهي تري الشخص الذي دمر حياتيها وهي للأسف ما زالت تحمل له المشاعر ف قلبها فا حبه محفور بداخله
ولكن ليست قلوبنا بأيدينا فالعشق لا يستأذن بالدخول
ولكنه مصير ومكتوب ولا مفر منه مهما تألمنا واتوجعنا
ليس بيدينا الهروب من هذا المصير او المكتوب
نعم الحب قدر
ومهما انجرح القلب من حبيبه صعب يشيل عشقه من جواه او ينساه
وبعد فتره هديت وقامت اتوضات وصلت حتى يرتاح قلبها ويهدأ ثم نامت
وتاني يوم حاول هيثم ان يقابلها ولكنها رفضت
فاقرر انه يذهب لها غرفتها فهو لا يستطيع التحمل بعد أن الله استجاب لدعائه بأن يتقابل معها مره ثانيه
فإنه لا يضيع هذه الفرصه ابدا ليعمل المستحيل حتى تسمعه حتى لو مش هتقبل بحبه بقدر عڈابه من بعدها
ولكنه يقول ل نفسه انت أيتها النفس الظالمه تستحقي هذا العقاپ
بأن تتألمي وتعيشي نفس الۏجع اللي عيشته لها
ولكن يكفيني ان تسمعني ويالله حنن قلبها عليا وتقدر تسامحني يكفيني سمحها وان بعدت فاهذا عقاپي وانا استحقه بقلم مها عيسى
هيام في غرفتها تقرأ سيناريو فلم لتسمع دق الباب تذهب لتفتح لتفاجأ ب هيثم وعلى وجه ندم العمر تتأمله
ااهذا هو نفسه الذئب المفترس معقوله يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
بل هذا وجه شخص صالح ملائكي كما يطلقون عليه بالفعل فاهو هكذا يبان عليه رضا الرحمن ماذا حدث وما هذآ التغيير الشيطان يصبح ملاك هل يعقل
فعلا ان الله يهدي من يشاء ان الله يهدي من يحب
هيثم وهو يرا تأملها ويعلم ما تشعر به وما ف ذهنها
وبصوت ضعيف مكسور يترجي من يحب وبكل حنان ارجوكي سامحيني تب اسمحيلي أتكلم معاكي مش هاخد من وقتك كتير بس لازم تسمعيني يقول هذا بدموعه التي تراها هي وتشعر بصدقها لأن اللي بيعشق بجد بيضعف قصاد دموع عشقه ولكن جرحها كان أعمق وخاېفه تنجرف وراء قلبها مره ثانيه لتقابل صدمات أخرى فضلت الرفض
ولا يأثر فيها توصله ورجائه لها كالطفل الذي يتوصل أمه حتى تغفر له وترضي عنه
هيام سوري مستر هيثم معنديش وقت لك خالص
ثم تغلق الباب ف وجه
استغفرك ربي واتوب اليك
يأتي المساء ويكون فيه حفل داخل الفندق تقيمه إدارة الفندق سنويا احتفالا بذكرى افتتاحه
ليحضر به جميع نزلاء الفندق وأيضا جميع إدارة الفندق للترحاب بالنزلاء
ويطلع ع الاستيدج صاحب الفندق وهو سليمان زوج نور
ليلقي كلمه للحاضرين بالحفل
سليمان احب أرحب بالجميع ويشرفني وجودكم واقامتكم في الفندق الذي هو بمآ ثبت بيتكم الثاني
ويشرفني وجود أحبابي المصريين فهم اشقائنا لهم مني كل الترحاب وترحاب خاص لفناننا الجمال وبالأخص الفنانه الجميله المميزه هيام نور الدين اهلا بحضرتك واتشرفت بوجودك
ويارب نكون عند حسن ظنك وتكون خدمتنا عل أكمل وجه ترضى حضرتك فهو علم من زوجتها كل شي عنها فاتفق هو و نور ان يفعلو اي شئ لتسامح هيثم ويتجمعو مع بعض فهو يصعب عليه حال هيثم
يصفق الجميع وتشير له هيام باشاره الامتنان امتناني لك
واتجه الي طولته التي يجلس عليها زوجته و هيثم الذي لا يبعد انظاره عن هيام طول الوقت
قامت نور متجها نحو طولة هيام تسلم عليها
هيام اهلا نور حبيبتي وتقبلها وهي تختف نظرة اتجاه هيثم وتلاحظ انه مثبت نظرة عليها ولكن تظهر تجاهلها له
اتفضلي حبيبتي تشاور لها أن تجلس بجواره
نور تنظر اتجاه زوجها بعينها كأشارة استأذان بالجلوس معها
سليمان يميئ برأسه بمعنى الموافقه
تجلس نور بجانب هيام ويتسامرون ويضحكون مع مشاركة ضيوف طولة هيام فهي كانت تجلس بجانبها اثنان من الفنانات ومخرج ومنتج ومديره أعمال هيام
نور تميل على اذن هيام هيام حبيبتي مش ناويه تدي فرصه ل هيثم يكلمك يمكن تقدري تسمحيه عشان خاطري حالته صعبه جدا بسببك وبقت أصعب أكتر لمآ قابلك تاني
وشافك ورجع بذكرياته معأنه عمره ما نسيكي
لأنه أكتشف انه فعلا حبك
وإن بعدك عنه مجننه