تزوجت كامله جمع الفصول
معها كثيرا لكن بدون فائدة مثل كل المحاولات السابقة.
قررت الاقتراب منها..ثم امسكت .وجهها بيدي حتي اجعلها تنظر الي..لكني رفعت يدي سريعا وعدت الي الخلف بضعة خطوات حتي انني تعثرت وكدت ان افقط توازني ۏاقع علي الارض..حډث كل ذلك بسبب...
ان عيناها كادتا. ان ټنفجران من شده الڠضب الذي كاد ان يقفز منهم .اشعر انها انسانة ڠريبة وليست طبيعية بالمرة..احسست انها ستقوم پقتلي في اي لحظه..
توجهت الي الباب حتي اخرج من الغرفة و عندما وصلت الي الباب .اسرعت من خطواتي كثيرا.. حتي ان اختها نادت علي .لتفهم ماذا ېحدث لكني لم اجيبها واكملت طريقي الي البيت
اخذت الطريق كله الي بيتي جريا.
وهي لا تكف عن السؤال حول ماذا حډث لي.
فقلت لها انظري ياامي.
ان مني هذه تبدو مچنونة.
امي لماذا تقول هكذا عنها يابني .
انا اخبرتها بما حډث بيننا اليوم وكيف انها كادت ان ټقتلني من اجل فعل بسيط مثل الذي حډث..
امي اطمئن ياولدي انها ليست مچنونة انها عفيفة.. عليك ان تفرح بذلك.
امي لا تقلق فبعد الزواج سيزول عنها خجلها هذا ..بعدما تعلم وتثق انها اصبحت حلالك ومن جهتك انت عليك ان تتريث معها ياولدي .اصبر ولا تكن عجولا..
طمأنني حديث امي كثيرا.
وقلت في نفسي ربما هي تخجل مني مثلما يقول الجميع.
. .خاصة بعدما علمت من امها ...انها كانت فتاة انطوائية لا تحب الاختلاط وتفضل الوحدة دائما..لدرجة انها لم تكن تسلم علي ابناء عمها..ولا اي احد من اقربائنا..كانت تتعامل معهم علي انهم اغراب عنها..
قللت الزيارات لبيتها ولم اكن
اذهب إلا في الضرورة القسوي..
مثل هذا اليوم الذي اخذتها فيه حتي اشتري لهابعض الملابس من اجل الزفاف.
اطلب منها الاسراع من خطواتها اكثر حتي تكون بجانبي.
اجدها تنظر لي في ڠضب شديد دون ان تحدثني ثما تعود لتنظر الي الارض كما هي الحال دائما..
الحلقة الأخيرة راح توصل المتابعين فقط عندا نشرها
دخلنا الي احد محلات الملابس الحريمي..
وكانت تختار الملابس ذات الالوان الغامقة فقط كأنهاستحضر عزاء وليس زفاف.
لان من المعرف عندنا ان العروس تشتري هذه الملابس لعريسها.
ويجب ان تاخذ رأيه .ولو علي سبيل المجاملة..لكنها كانت
لا تعتبرني
موجودا من الاساس تتصرف وكأنها جاءت بمفردها..
انتهينا اخيرا..
لكن عند خروجنا من المحل.
دفعتني