رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1066حتى الفصل 1068 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1066
لقد عانى للتو من ألم في الصدر في وقت سابق. هل هو بخير الآن ماذا لو أغمي عليه في غرفة الدراسة أو في غرفته ولم يكن هناك من حوله يلاحظ ذلك
نهضت كارمن من فراشها على الفور وارتدت حذاءها الصوفي قبل أن تندفع للخارج. توجهت مباشرة إلى غرفة الدراسة حيث قد يكون حسين ثم أدارت مقبض الباب برفق لكنه لم يعد بالداخل.
عندما وصلت إلى باب غرفة نومه أخذت نفسا عميقا. فكرت أن التأكد من سلامته هو أهم شيء على الإطلاق وطرقت الباب.
ولكن عندما فتح الباب من الداخل رأت خرج للتو من الحمام وكان شعره الداكن لا يزال يقطر بالماء.
آه! غطت كارمن وجهها بسرعة وأدارت ظهرها له. أنا آسفة لم أفعل ذلك عن قصد. كنت قلقة عليك فقط لذلك أتيت للاطمئنان عليك.
ألست هنا لرؤيتي لماذا لا تنظر إلي جاء صوته العميق والمغري من الخلف.
هزت كارمن رأسها كيف تجرؤ على النظر
هسهسة... فجأة سمعته يطلق هسهسة تحت أنفاسه من الألم.
تركت كارمن غريزيا اليد التي كانت تغطي عينيها واستدارت لتنظر إلى الخلف فقط لترى وجها وسيما بابتسامة وقحة إلى حد ما. لقد كان يمثل فقط.
تفضل. كان صوت حسين أجشا بعض الشيء وكان لطيفا ولكنه متسلط.
بالطبع لم تجرؤ كارمن على الدخول! كان الجو المحيط به خطېرا للغاية ولم تكن تريد ذلك...
قبل أن تتمكن من إنهاء التفكير في الأمر مد يده وأمسك بذراعها النحيلة وأغلق الباب خلفها بعد ذلك بوقت قصير. كل ما استطاعت أن تشمه هو رائحة النعناع المنبعثة منه بالإضافة إلى رائحته الذكورية. تسارع تنفسها وكان دماغها يطن لأنها لم تعرف كيف تتفاعل. هل يجب أن تدفعه أم ماذا
رفع كارمن نظره إلى خزانة المشروبات الغازية بجوار الأريكة في غرفة النوم حيث كانت هناك زجاجة حمراء. بدا أنه اعتاد على شرب هذا النوع من المشروب قبل الذهاب إلى الفراش.
لا بأس. لوحت بذراعيها رافضة. كان الجو غريبا بالفعل.
هل أنت خائڤ من أن آكلك عبس حسين وابتسم. على الرغم من أنني أرغب في ذلك حقا. سأحترم رغباتك.
انتشرت احمرارات وجه كارمن حتى أطراف سيارتها. ثم فتحت الباب وهربت ولم تنس أن تنظر
خلف كتفها لتذكره