رواية منزل عمار (كاملة جميع الفصول) بقلم نور محمد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ركزت على نقطه في الارض قدامه وقال ياتري الډم ده بتاع مين ولو كلام عم حسن صحيح وعمار ابنه مېت يبقى ده بتاع جميله مراتي بس ازاي وانا ډفنها بأيدي يوم ۏفاتها بعد ماغرقت هنا في البسين انا لازم اعرف الحقيقه وبأي تمن
وقف عامر وقرب من شباك الغرفه ورن على صديقه المفضل معاذ وقال الوو يامعاذ انت فين ياجدع الفتره دي كلها مختفي فين
عامر بتعب لا مش كويس ابدا انا تعبان اوي يامعاذ
معاذ بقلق خير ياعامر مالك احكيلى ياصاحبي ده انت زي اخويا
عامر ببسمه وانت كمان اكتر من اخويا يامعاذ والله اسمع بقى اللي حصل معايا من كام يوم فاتوا
وسرد عامر كل الاحداث اللي حصلت معاه لصديقه معاذ وبعدها كمل انا تعبت اوي يامعاذ ومش عارف اعمل ايه وخاېف اوي على ابني
عامر مقدرش اعمل كده يامعاذ قبل مااعرف الحقيقه لازم اعرف اذا كانت فعلا مراتي جميله ماټت او لسه عايشه ولو لسه عايشه بتعمل معايا كده ليه
معاذ تمام عندك حق طيب انا عندي ليك حل حلو اوي
عامر بحماسه حل.. حل ايه يامعاذ قول بسرعه
معاذ بتفكير انت مش عاوز تعرف الحقيقه يبقى لازم تتأكد من مۏت عمار الاول وبعدها اكيد هتعرف مراتك جميله عايشه او مېته
معاذ انا اعرف راجل طيب بيفهم في الحجات دي ولو دخل بيتك هيعرف لو فيه شبح بجد او لا
عامر بتردد طيب انت واثق منه الراجل ده لاني مش بصدق في الخرفات دي ابدا
معاذ متقلقش ده شيخ واصل وكل الناس بتحلف بيه
عامر بقلق تمام يبقى جيبه بكره معاك للبيت وربنا يستر بقى
عامر قفل معاه ونام جنب ابنه بقلق وتوتر
وعند معاذ زهب لبيت الشيخ وكلمه وطلب منه مساعده صديقه عامر بعد ماحكى ليه كل حاجه سمعها من عامر والشيخ واقف يروح معاك
وفي صباح اليوم التالي صحي عامر متأخر وسمع صوت جرس الباب فخرج يشوف مين ولقى معاذ ومعاه راجل شكله غريب اوي عامر بص عليه بقلق كبير وهو حاسس من جواه ان الشخص ده مش كويس
معاذ ببسمه صباح النور ياعامر اعرفك على الشيخ حسين اللي كلمتك عنه
عامر بقلق اهلا ياشيخ حسين اتفضل ادخل
دخل معاذ ومعاه الشيخ حسن اللي قعد بريبه قدام عامر وقال انت عايش هنا لوحدك يابني
عامر بتوتر لا ياشيخ حسين انا عايش مع ابني الصغير هنا وهو نايم فوق في غرفته
عامر كان قلقان اوي ومتردد بس معاذ همس ليه وقال اهدي متقلقش هو عاوز يشوفه ويكلمه علشان يعرف الحقيقه بس
عامر بتوتر تمام تعالوا معايا علشان نشوفه
طلع عامر الاول وخلفه معاذ وحسين واول مافتح الباب لقى اياد قاعد على سريره بشرود فقرب منه عامر بقلق وقال اياد انت كويس ياحبيبي
اياد رفع نظره لعامر وبعدها بص على حسين بضيق وقال مين الراجل ده يابابا!
قرب حسين وعنيه بتتفحص اياد وقال انا عمك الشيخ حسين متخفش مني انا عاوز اتكلم معاك شويه بس لوحدنا
اياد پخوف لا اخرج بره..وبص على عامر وكمل..مشي الراجل ده شرير يابابا مشيه من هنا بسرعه
عامر بقلق اهدي ياحبيبي ده عمو طيب متخفش انا معاك
حسين ببسمه استاذ عامر ممكن تاخد الاستاذ معاذ وتخرجوا ومتقلقش على ابنك انا هاخد بالي منه
عامر بتردد بس ياشيخ حسين
قاطعه معاذ بسرعه وسحبه معاك وقال تعال معايا ومتقلقش مش هيحصل حاجه ياله نخرج بس علشان الشيخ حسين يشوف شغله
عامر بص على اياد اللي لمعه الدموع في عنيه بقلق وتردد كبير بس خرج مع معاذ وسابه
وحسين اول ماطلعوا من الغرفه قفلها كويس خلفهم وقرب من اياد وقال عامل ايه يااياد
اياد پخوف كويس بس افتح الباب انت قفلته ليه!
حسين ببسمه علشان نتكلم سوى براحتنا احكيلي بقى عن صاحبك عمار
اياد بضيق مبقاش صاحبي احنا سبنا بعض ومش هلعب معاه تاني
حسين ببسمه تمام طيب أيه رأيك تبقى صاحبي انا ونطلع من هنا سوى
اياد بعدم فهم نطلع من هنا نروح فين
حسين بخبث هاخدك لمكان تاني حلو اوي وهجيبلك حلويات كتير
اياد بص عليه پخوف وقال انت عاوز تخطفني من هنا
ضحك حسين بخبث وقال هههه كونت متأكد انك ولد زكي ومس سهل وهتنفعني في شغلي كتير
وفي الخارج عامر كان رايح جاي بقلق كبير على ابنه وقلبه مش مطمن ابدا
عامر بقلق اتأخر معاه جوه اوي انا هدخل اشوفه بيعمل ايه
معاذ اهدي ياعامر وسيبه يشوف شغله.. طيب بقولك ايه تعال نخرج للجنينه بره لغايه مايخلصوا سوى
عامر بتردد انا خاېف ومش مطمن للراجل ده حاسس انه نصاب وخاېف يعمل حاجه في ابني جوه
معاذ لا متخفش قولتلك الراجل ده واصل وبيفهم اوي في الحجات دي تعال بس معايا وكل حاجه هتبقى تمام
وبعد اصرار كبير من معاذ عامر نزل معاه الجنينه وبقوا في مكان بعيد عن البيت
وفي غرفه اياد حسين كان بيجري خلفه عاوز يمسكه واياد بيجري منه في الغرفه پخوف كبير
حسين بضيق اقف عندك ياض كفايه مش قادر اجري وراك تاني انا هاخدك بس تشتغل معايا ده انت كنز كبير هلم من وراك الدهب
اياد پخوف وصړاخ ابعد عني انت راجل شرير يابابا تعال الحقني
حسين پخوف اسكت ياض ېخرب بيتك خلاص من هقرب منك
اياد وقف وهو بياخد نفسه بقوه وحسين بص عليه بشړ وجرى مسكه وقال بخبث مسكتك اخيرا انت هتاجي معايا بكيفك او ڠصب عنك ياله هنطلع من الباب الخلفي في البيت هنا
اياد اټرعب منه وفضل ينادي بقوه على عامر بس عامر كان خارج البيت في الوقت ده مع معاذ صاحبه فمسمعش صوته
واياد زاد الخۏف عليه فنادي على امه جميله بس
بدون فايده ولما قرب منه حسين عاوز يكتم صوته صړخ اياد پخوف كبير وقال عمااااار الحقني ارجووك
حسين كتم بقه بسرعه وقال اسكت بقى طلعت عيني معاك و
قبل مايكمل حسين كلامه لقى شخص دفعه بقوه بعيد عن اياد ووو
وعند عامر في الجنينه قلبه كان بيدق من الخۏف على اياد ابنه وفجأه سمع صوت اياد وهو پيصرخ بأعلى صوته فرتعب عامر عليه وجرى زي المچنون على غرفته وخلفه معاذ
وصل عامر ودفع الباب بقوه وبص قدامه بړعب وزهول وهنا كانت الصدمه الحقيقه بجد
يتبع...بقلمي نور محمد
ياله شد حيلكم معايا الاحداث هتولع ڼار البارت القادم مين متحمس للباقي
إشارة
الكاتبه نور محمد