روايه هوس من اول نظره للكاتبة..حنان حسن
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
فعلا
فا بلاش نبلغ
لان لو بلغنا البوليس
هيأمروا با استخراج اواعادة تشريحها واختك هتتبهدل
فا بلاش نبهدل ة اختكم علي الفاضي
وفي اللحظة دي
ردت سلوي
وقالت...
انا عندي حل للمشكلة دي
فسالتها
وقلتلها...
ايه الحل الي عندك يا سلوي
فا ردت سلوي
وهي بتخرج حاجة صغيرة من جيبها
وقالت..الحل اهوه
ولما قربت ايدها مننا لقيناها
فسالتها ماما
وقالتلها
ايه خصلة الشعر البيضاء دي
فا بصتلنا سلوي
وقالت..
انا اخدت خصلة شعر من الي كانت جنب الچثة
فا رديت بتعجب
وسالتها
وقلت...والشعر الابيض هيحل المشكلة ازاي
فا ردت سلوي
وقالت..
اخنا هناخد الخصلة البيضاء دي..وناخد كام شعراية تانية من شعر المرحومة دعاء الي في الفرشة بتاعتها الي جوه
ومن خلال خصلات الشعر دي
هنقدر نعرف ان كانت دي چثة دعاء اختي... ولا لا
ولو نتيجة التحليل اكدت اثبتت انها مش چثة دعاء
هنبلغ البولييس
وساعتها هنعرف حقيقة الچثة ام شعر ابيض
للكاتبة...حنان حسن
بصراحة الحل بتاع سلوي كان مقنع
وفعلا ..مشينا ورا كلام سلوي وعملنا التحليل
وبعد كام يوم
ظهرت النتيجة
ووقفت سلوي تقراء التقرير
وقالت...ايه الي انا شايفاه دا
دا النتيجة طلعت.. ايجابية
يط
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
رجعنا لمتاهة الحيرة والتساؤلات من تاني
واول سؤال
هو...
مين الي عمل كده في اختي دعاء
واية حكاية الشعر الابيض الي كان جنبها دا
وجه منين
وياتري لية دعاء كانت بتيجي في الحلم لماما كل ليلة
وليه كانت بتستغيث من الذات
كل دي كانت اسألة بتدور في راسي انا وماما واخواتي
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
ماما جن چنونها وتركتنا
وراحت لجوزها وواجهتة بالحلم
الي بتحلمة كل ليلة
وبالمنظر الي شوفناه في المقپرة
وقالت تشوف رد فعلة هيكون ايه
يمكن يكون عنده تفسير للحلم الي بتحلمة
عشان ترتاح من الافكار الي بتنهش في دماغها
بالعكس
دا زعل من نظرة الشك الي كانت في عنيها
وقالها..ازاي تظني فيا الظن البشع دا
دي دعاء كانت زي بنتي
انا عمري ما هسامحك علي شكك فيا ابدا
وبعدها سابها وخرج من البيت
وفي الليلة دي
فضلت امي تبكي طول الليل لغاية ما غلبها النعاس..ونامت
وبمجرد ما نامت
لكن المرة دي
الحلم كان مختلف تماما
لان دعاء في الليلة دي
القت بخصلتها البيضاء في حجر امي
وقالتلها...
وبيزحف علي بناتك
خلي بالك
من بناتك يا امي
فا سالتها ماما
وقالتلها..
يعني ايه شيب العذاري
فا ردت دعاء علي ماما
وقالتلها.
بيصبغ الشعر ويحنية بالبياض...
واكتفت دعاء بالتوضيح لغاية كده
ورجعت تاني تصرخ وهي بتحذر ماما
وتقولها
انقذي بناتك يا ماما
انقذي بناتك يا ماما
فا اټفزعت ماما من الحلم الجديد
وقامت تجري علينا وجت علي الغرفة بتاعتنا
وسردت لنا الحلم الجديد
وهي بتتفحص كل واحده فينا
ولما لاحظت غياب عايدة اختي
سالتنا عليها
وقالت اختكم فين
فا رديت وقلتلها ..عايدة راحت الحمام من شوية
فا صړخت ماما فيا انا وسلوي
وقالتلنا...قولتلكم مية مرة اختكم معاقة ومينفعش تروح لوحدها الحمام
فا رديت وانا بلبس الروب علي بيجامة البيت
وقلتلها...ثواني انا هروح اجيبها من الحمام
وبالفعل خرجت من الغرفة الي بنام فيها انا واخواتي
وروحت علي الحمام عشان اجيب عايدة
لكن...لما روحت للحمام ملقتهاش هناك
فا استغربت وروحت افتش عنها في البيت كلة
واثناء ما كنت ماشية من جنب غرفة عز الدين باشا
سمعت. صوت عايدة خارج من الاوضة عنده
فا وقفت اتاكد ان كان الصوت الي انا سامعاه صوت اختي عايدة فعلا
ولا انا بيتهيألي
وبعد
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
حسيت ان عقلي طار
وكنت هفتح
الباب علية وامسح بكرامتة الارض
لكن...بصراحة انا خۏفت واترددت
اصل عز الدين دا كان ظابط
شرس
يعني مش هعرف اتعامل معاه ولا هقدر اغلبة
وخصوصا اني متعاملتش معاه قبل كده وعمري ما اتكلمت معاه
يعني ممكن ينكرجريمتة وممكن كمان يلبسني مصېبة
ومحدش هيصدقني ولا حد هيقدر ېكذبة
عشان كده فكرت في فكره افضل
وبالفعل جريت علي غرفة وقلتلة ان ابنة
فاسالني
وقاللي..انتي متأكد
من الي بتقولية دا
فا رديت
وقبل ما نفتح عليه الباب
وقف جوز امي يتصنت من خلف الباب
وفي اللحظة دي
جن چنوني وصبري نفذ
ومسكت الاوكرة عشان افتح الباب عليهم
فا وقفني جوز امي
وقالي..مينفع تدخلي علي الباشا ھجم كده
لازم نخبط الاول
بصراحة..
رد فعل جوز امي استفذني
فا رديت بعلو صوتي
وقلتلة...
باشا علي نفسة يا باشا
بلا باشا بلا بتاع
فا زغرلي جوز امي بعينة
وقالي..اتأدبي يا بنت
الي بتعملية دا عيب
فا بصيت لجوزي امي باحتقار
وقلتلة..
انا دلوقتي عرفت ليه البت دعاء
كانت بتيجي لامها في الحلم كل ليلة وتستغيث
وسع كده بقي يا عم حمدي الوزير انت كمان
واستناني لان دورك جاي
انقذ اختي الاول من الذئب البشري الي جوه دا
وهرجعلك
وبالفعل فتحت الباب بدون ما اخبط ولا استأذن
وياريت اكتفيت بكده وبس
لا...
دنا اثناء ما كنت بقتحم الباب كنت بشرشح وبشتم الباشا عز الدين
وبقولة ...
انت بط
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
الباب اتفتح
ولقيت نفسي جوا العرين
اقصد...جوا غرفة عز الدين
ولما بصيت جوا غرفتة
اتفاجئت بمنظر ادامي
اتلجمت...
ولساني اتخرس ..واصابتني حالة من الهلع
لدرجة اني
كنت عايزة اهرب
ومش هتتخيلوا اتفاجئت باية..
الكاتبة
حنان حسن