الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عالجتها ثم احببتها (كاملة جميع الفصول) بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


ضاحكا وأنت من أهل الخير ياروووز  
في الناحيه الثانيه 
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس 
الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخو ف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 

مريم  
يتبع  
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس 
عالجتها ثم أحببتها ٦
ندا الشرقاوي 
في نص الليل الساعه 4فجرا 
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت 
قاسم بنعاس الووو 
مريم بتعب قاسم الحقني بموووت 
قاسم بړعب وخو ف وقف عن الفراش سريعا ليقول مرررريم 
مريم بطني يا قاسم 
أغلق الخط سريعا هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعا ملابسه كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة 
رزان بخو ف في اي 
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة مريم مريم تعبانه 
رزان مريم مين 
قاسم مش وقته لازم أنزل 
رزان بخو ف متسبنيش لوحدي 
قاسم بعصبيه وغض ب رزان مش وقت خۏفك اقعدي هنا لحد ما أرجع 
واتجه إلى الباب وخرج سريعا هبط على الدرج سريعا حتى كاد أن يقع من عليه  
خرج و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم 
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعا لم ينتظر المصعد 
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
قاسم مريم مريم 
كانت حرارتها مرتفعه حملها عى يده وهبط سريعا إلى المشفى 
بعد ساعه في المشفى 
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها بغض ب شديد 
مريم مكنش واحد فلفل 
قاسم بعصبيه هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الح راق المستشفي حفظتك حرام عليك بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي 
مريم اي ياقاسم 
قاسم هتفضلي لحد أمته مستهتره بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق 
مريم خلاص آسفه
قاسم مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير 
مريم طيب 
قاسم أنا لازم اروح لرزان 
مريم وأنا 
قاسم انت تفضلي هنا لحد ما اجيلك 
مريم حاضر 
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمس توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره ماذا حدث لها! 
بعد مرور الوقت 
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصر هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم 
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي 
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم 
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك في الباب جيدا 
قاسم رزان 
رزان بخو ف أنت سبتني ومشيت وأنا كنت خاېفه 
قاسم حقك عليا كان لازم امشي 
رزان أنت هتمشي تاني 
قاسم قبل راسها قائلا اه 
انكمشت وهي تمسك به بقوه
ثم استطرد قائلا هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه 
اخفضت راسها بخجل مفرط حملها بين يده وصعد بها إلى الأعلى ليضعها على الفراش 
قاسم غيري بقا هدومك علشان ننزل 
رزان بتوتر ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم أنت ليك الحق في كله قوليلي عاوزه اي 
رزان أنت كنت فين 
قاسم عند مريم  
رزان بحزن حبيبتك صح 
قاسم لا لا 
رزان عادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه 
قاسم بصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر 
اؤمات له ودلفت إلى غرفه الملابس وارتدت سلوبت من القماش لونها اسود وكنزه لونها ابيض وحذاء مناسب 
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعكه لكن امسك خصلاتها لتقع على ظهرها ليقول سيبي حريه شعرك بلاش مقايضه كده حلو اوي وهو مفرود يالا 
رزان يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى 
قاسم ايوه نظره الفضول اللي في عينك دي بصي ياستي مريم دي زي اختي بالظبط وكمان كانت الطباخه في القصر لا بلاش عقده الحواجب دي ايوه الطباخه وصديقه ليا الحكايه بدات لما كنا بندرب سوا واتعرفنا وعرفت انها محتاجه شغل ولما عرضت عليها فلوس رفضت وقالت انها عاوزه تشتغل بس وهي بتطبخ كويس علشان كده بقت طباقه القصر لكن حصلت مشكله بنها وبين امي طبعا وطلعت من القصر لكن اشتغلت عند صحبي وامبارح اكلت فلفل ح راق وهي ممنوعه منه ودلوقتي في المستشفى فهمتي 
رزان اااه فهمت
قاسم الحمد لله
ندا الشرقاوي 
وصلى إلى المستشفى وتوجها إلى غرفه مريم 
قاسم اتاخرت
مريم لا خالص 
رزان بخجل حمد الله على سلامتك 
مريم والنبي كان بودي نتعرف في ظروف احسن من كده بس نعمل اي بقا 
قاسم پحده مهو لو نلم نفسينا ونبطل اكل من بره 
مريم هو الكلام ليا يارزان 
رزان تقريبا 
قاسم بت أنت وهي مش نقصاكوا أنا عاوز أنام 
مريم بتلاعب حد قالك متنامش 
قاسم وحده براس اي ياربي صحتني 4الفجر 
مريم فدايا 
قاسم فعلآ فعلا كان يوم اسود يوم ما اتعرفت عليكي 
مريم بس بس رجع خصلتك لورا الأول 
قاسم ملكيش دعوه بشعري 
انتبهوا لتلك الجميله التي تضحك على مشاجرتهم التي مثل الاطفال
رزان حلوين اوي وانتوا بتتخانوا زي القط والفار 
قاسم لا انتوا الاتنين لسعتوا على الآخر 
رزان ليه شايفني طفله 
قاسم أنت اصغر واحده في القاعده دي 
مريم باااااس أنا أصغر وحده 
قاسم بخبث والابله كانت بتاكل شاورما مع مين 
مريم اي اللي عرفك 
قاسم انا حافظك أنت متروحيش للشاورما غير علشان تكلي مع حد لسه متعرفه عليه 
مريم مع مالك 
قاسم صاحبي  
مريم ايوه هو المز اللبناني 
قاسم ياخوفي اللي في دماغي يحصل 
مريم اي اللي في دماغك 
قاسم ملكيش دعوه دا هيكون انتاج اي تحفه 
رزان مش فهمه 
قاسم المهم أنا فاهم 
مريم عاوزه اروح 
قاسم لما المحلول يخلص وهكمل مالك اقوله ان جنابك مش هتروحي انهارده 
مريم احسن
خرج قاسم ليهاتف مالك 
مريم ليه مش موافقه على أن تروحي لدكتوره 
رزان بتوتر هو أنتي تعرفي 
مريم ايوه عارفه الموضوع كله 
رزان خاېفه 
مريم الدكتوره مش هتعمل حاجه غير أنها تسمعك بسوتقدم ليكي نصايح  
رزان ايوه بس 
مريم مش عاوزه تتعالجي وتجيبي بيبي 
رزان مش هقدر ان حد يقرب مني انا بخاف 
مريم اهو الدكتوره بقا هتعالج كل ده 
رزان مش عارفه 
مريم خلينا صحاب اشطا 
رزان ماشي
ندا الشرقاوي 
في الخارج 
مالك شو مشفى 
قاسم اعدل لسانك ايوه بسبب الحر بتاع امبارح 
مالك ايوه صاحب المحل جاب ليها لبن 
قاسم دا ناقص تقيم في المستشفى 
مالك بحرج قاسم بقدر اجي اشوفها اذا سمحت 
قاسم تعال 
مالك بجد 
قاسم بجد
مالك مسافه الطريق باي 
قاسم في نفسه والنبي انا خاېف عليك مش عليها
بعد ساعه 
كانوا يجلسوا سويا 
مالك الف سلامه عليكي 
مريم الله يسلمك عادي مش اول مره 
ضحك على مزحها 
مالك عامله اي مدام رزان 
رزان بتوتر وخو ف أنا بخير 
مالك ديما يارب 
مريم أنت في كليه اي 
رزان فنون جميله 
قاسم بجد 
رزان ايوه  
مالك بترسميني بقا 
رزان ببرائه معييش قلام 
مالك بسيطه نجبلك 
قاسم طيب اخد انا مراتي وأنت مع الانسه 
مريم بتبعني 
قاسم ايوه 
مريم تشكر ياذوق 
قاسم يالا بينا 
اؤمات له رزان وغادروا 
في القصر 
مي لازم اخلص من البت دي 
عز قاسم مش هيسيبك 
مي قاسم قاسم وجعت راسي بسيره قاسم 
عز متقربيش لرزان يامي علشات عقاپ قاسم عسير 
مي حد بياذي امه
مش لو كانت امه أصلا
أنا اسفه على التأخير بس بجد مكنش عندي طاقه لكتابه حرف واحد حتى فكرت في توقيف الروايه بس حرام هكون بظلم بس هكمل بإذن الله  
دعواتكوا اهم حاجه 
وشكرا لاي حد سأل عليا
اتمنى تتفاعلوا على البارت فضلا وليس أمرا
الانسه اللي بتاخد الروايه من غير اسمي وكمان من غير اسم الروايه يعني حرام أنا بتعب علشان انزل بارت وانتي تاخديه على الجاهز بتكلم بكل هدوء علشان لو نزلتي تاني هوقف الروايه وشوفي هتجبيها منين 
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع 7 بقلم ندا الشرقاوي 
عالجتها ثم أحببتها 7
ندا الشرقاوي
مي حد بياذي امه
مش لو كانت امه أصلا
مي أنت بتقول اي
عز اي بقول الحقيقه هو أنت فاكره أن الحقيقه بتستخبى ولا اي مسيره يعرف الحقيقه وساعتها بقا منعرفش رده فعل قاسم هتكون اي
مي أنت اللي شكلك ناسي أن أنت كمان مش ابوه نسيت ولا اي احنا عاملنا كل دا علشان ثروه قاسم 
عز ايوه بس أنت
مي أنت اي احنا كنا سوا في كل حاجه زي ما أنا خنقت امه بعد الولاده أنت قټلت أخوك اللي كان تعبان واستامنك على حياه ابنه يعني وحده بوحده واحنا بنعمل كل دا علشان ننهي حياه قاسم
عز قاسم عمل بدل الثروه اتنين
مي بطمع علشان كده لازم ېموت قاسم دماغه شغاله اوي يعرف يجيب الفلوس لو فين بيكسب اي حاجه اي مجال بيدخله بيعرف يجيب منه فلوس وشهره ومركز كمان
عز ومراته
مي بخبث مراته دي عيله لو حصل معاها زي قبل كده يبقا انتهت حياتها مش بعيد هي تم وت نفسها بنفسها من القهر والحزن اللي فيها
عز بصدممه أنت بتقولي اي
مي اي صعبت عليك أوي كده أنت قاټل اخوك فا بلاش جو الصعبنيات دا
عز أنت بتكلمي جوزك اتكلمي كويس
مي ساخره لا جوزي اي احنا مركب وحده لو أنا ڠرقت أنت كمان ټغرق محدش هينجى من غير التاني جوزي بس المصله أحسن وبعدين دي ثروه قااااسم
عز احنا خدنا كل حاجه
مي صح بس سبنا دماغ قاسم ودماغ قاسم تعمل فلوس زي اللي معانا الف مره يبقا قاسم لازم ينتهي للأبد والفلوس لينا
في الناحيه التانيه في اشهر مكتبه للادوات المدرسيه وادوات الرسم
قاسم يالا
رزان يالا اي
قاسم هاتي كل الاقلام اللي بترسمي بيها
رزان مش حابه 
قاسم أنا حابب هاتي كل حاجه عاوزك ترسميني انهارده
رزان بحب ارسم رص اص مش اللوان
قاسم أنا بحب الرصا ص هاتي القلام
رزان حاضر
بدأت رزان تتجول في المكان وتتحرك مثل الفراسه الخفيفه التي تتنقل على الازهار لتاخذ الرحيق
كانت تمسك كل قلم وتنظر إليه بعشق نعم يوجد ناس تعشق ماركات الملابس لكن هى تعشق ماركات الأقلام
رزان بص دا في ماركه FABER CASTELL
و
وضع يداه أسفل لحيته ليقول هاتي كل حاجه
رزان كل حاجه كل حاجه
قاسم وضع
يداه في جيب بنطاله ثم هتف بثقه كل حاجه لو حكمت اشتري المكتبه هشتريها
بدات تأخذ كل قلم كانت ترد شرائه ووالدها يرفض كانت تشتري الأقلام دون ان أحد يعرف وترسم بعد اذان الفجر حتى يكون الجميع قد نام مع انها في كليه فنون
جميله لكن والدها كان يسخر منها ولا يعطي لها المال 
حتى أنه اخبرها أن قريبا سوف تترك الجامعه نهائي
بعد مرور 15 دقيقه كانت تقف أمامه والسعاده تغمرها وفي يداها الأدوات
قاسم
 

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات