الأربعاء 27 نوفمبر 2024

طلب مني احد اءمه المساجد في وقت متأخر من الليل

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


أن المصلين أقفلوا الشارع العام ! كثرة المصلين على هذا الرجل تعدى حدود المسجد إلى الشارع العام فتبعت الچنازة حتى إدخالها السيارة ثم انطلقنا به إلى المقپرة.
وقبل وصولي إلى المقپرة وجدت الكثير من الإخوة ! اعتقدت أنهم منتظرين هذا الرجل فقاموا بإتباعي حتى باب المقپرة وقمنا بإنزال هذا الرجل إلى المقپرة ودفنه ثم الدعاء له.

وعند ذلك وجدت أن جنازة أخرى قد حضرت وكان أكثر الحاضرين لهذه الچنازة التي قمت بغسلها توجهوا إلى هذا الرجل المېت الآخر لماذا !
لأنهم في الأصل حضروا إلى هذه المقپرة انتظارا لهذا الرجل كان يصلي عليه في أحد المساجد القريبة من المقپرة لكن الذي قمت بغسله كان في حي بعيد ووصلت جنازته إلى المقپرة قبل وصول هذا الرجل المهم الذي كان جميع الناس في انتظاره.
لذلك كسب المېت الذي قمت في غسله أجر جميع الحاضرين في هذه المقپرة بالدعاء له ثم انتقلوا إلى المېت الآخر .. فكانت بشرى خير لهذا الرجل فسألت ابنه كيف ماټ ! فقال
يا شيخ عادة من أبي قبل أن ينزل لأذان الفجر من كل يوم يقوم باكرا ويقرأ القرآن في هذا الملحق وفي ذلك اليوم ذهب لقراءة القرآن في هذا الملحق.
وعادة ينزل إلينا ويستأذن أنه ذاهب إلى المسجد للأذان فلم ينزل كالمعتاد فطلعنا إليه فوجدناه ممدا باتجاه القبلة وقد انتقل إلى رحمة الله تعالى .. فأسأل الله أن يتغدمه بواسع رحمته وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
وكان هذا الرجل
يا إخوان وكما ذكرت في العقد الرابع من عمره وكان يؤذن منذ ثلاثين سنة أي كان يؤذن وهو عمره عشر سنوات وهو في حلقات التحفيظ في القرآن.
كان المؤذن هو أستاذه الذي يعلمه القرآن كان من جمال صوته أن يسمح له برفع الأذان ..
ثلاثين سنة يا إخوان وهو يؤذن وهو عمره عشر سنوات وهو يؤذن وماټ بهذه الطريقة ورقبته كما ذكرت أثناء الغسل والتكفين ليست طبيعية ..
لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين