الشاب التائب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قالي دي بنتي جنه كانت جيالي ولما ملقتنيش كانت حتسالك عليا بس اتكسفت ولما روحت قالتلي اللي حصل ..
- طيب هو يعني .. هي يعني أقصد .. قصدي أقول يعني ياشيخ
عجباك .. !
- هي مخطوبة .. !
لا
- يبقى عجباني جدا والله بس ..
- بس إيه .. !
- حضرتك هتوافق .. !
وليه لا شاب على دين وخلق مقدرش أرفضك
- طيب وهي .. !
والله معرفش بقى دي حاجة ترجعلها تعالى معايا ونشوف
- روحت وأنا على لساني " يارب مليش غيرك عوضني خير يارب "
- باباها نادي عليها وعرفنا على بعض قعدت اتكلمت معايا شوية برائتها وطفولتها شدتني ليها أكتر بس عواقب الماضي بتاعي رجعت تقطر أحزان من قلبي .. فقررت أصارحها وأرضى بحكم ربنا سواء كتبلي النجاة بقربها أو عاقبني بالبعد .. ولسه بقولها " جنه أنا ليا ماضي وحش جدا ونفسي أشاركك بيه "
- بيا أنا يا جنه .. !
بيك إنت يا عبدالرحمن .. !
- حتى بعد ما عرفتي دي كلها
كلنا بنتولد في رحمة ربنا من جديد وإنت دلوقتي عبدالرحمن اللي ختم القرآن في سنة واحدة ودي عندي كفاية ..
- كتبنا الكتاب والأيام جرت معاها ثواني ولحظات مبلحقش أشبع منها وأول ما المأذؤن طرب وداني ببارك الله لكما جريت وقالت " عبدالرحمن أنا بحبك "
ألا صحيح مقولتليش عندك كام سنة .. !
- خمس شهور ويوم و 16 ساعة
إزاي ده .. !
أكتر وقولتلها " ده عمري اللي قضيته معاكي أنا إتولدت من يوم ما شوفتك يا جنه "
ما اجمل عوض الله وما اجمل رحمته ..