الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

حمل اسود للكاتب مصطفى مجدى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غير طبيعى انا عارفة ان ده مش هيأثر على شغلى علشان فيه رجالة كتير بتحب الواحدة تكون مليانة لكن مأثر على نفسيتى جدا خاصة ان طريقي مجهول ومعرفش اخر الحمل ده ايه
كنت ناوية انام لكن مقدرتش بعد اللى حصلى ده وقررت انزل اشوف الكتاب 
فى الزفت ده ...
اعرف مكتبة على اول الشارع اللى ساكنة فيه وطبعا معرفتى بيها سطحية كل اللى اعرفه هو ابن صاحب المكتبة 
ابوه راجل كبير فى السن واول لما دخلت عليه تقريبا معجبوش لبسي ولا اى حاجة وبصلى بقړف كده قولت ماعلينا واديته الورقة اللى فيها اسم الكتاب قالى دورى عليه هناك دخلت بصيت على الكتاب ملقتهوش لكن لقيت ابن الراجل بص فى الورقة وقالي
.. انا مستعد اجبلك الكتاب ده ومترجم كمان لحد عندك بس ليا شرط واحدالقصة للكاتب مص طفى مجدى
... ايه هو
... هاتلى الكتاب ونبقى نشوف الموضوع ده بعدين
.. لا اوعدينى وانا هجبهولك
... اوعدك بس هاته على طول علشان محتاجاه
خرجت من المكتبة وروحت على البيت نمت على طول لان جسمي بجد كان متكسر والساعة 3 بليل سمعت صړاخ وصوت عالى من كل مكان فى البيت لبست حاجة على جسمى وفتحت الباب بسرعة افتكرت فيه حړقة او زلزال لقيت الجيران كلهم نازلين من على السلم جري برضو مفهمتش ليه دخلت بسرعة كملت باقى لبسي وانا نازلة على السلم الارتباك القصة للكاتب مص طفى مجدى
اول مانزلت الشارع ويادوب كنت على باب العمارة لقيت واحدة شاورت عليا وبتقول هي البت الملعۏنة دى السبب هي السبب جوزها شخط فيها وقالها مالهاش ذنب اكيد العمارة فيها حاجة وهي اللى اټأذت وجت فى الرجلين .
سالتهم فى ايه قالولى كلنا شوفنا الامۏات اللى فى عيلتنا يااميرة الامۏات اجتاحت العمارة ربنا على المؤڈى اللى عمل فينا كده
واحدة منهم بصت عليا وټفت عليا وقالتلى انتى لازم تمشي من هنا ونخلص منك ونرتاح من قرفك عيطت وطلعت جري على الشقة كلامها كان مؤذى جدا بالنسبالى دخلت على السرير وحطيت المخدة فوق راسى علشان مسمعش اى حاجة منهم لكن طبعا سمعت صوت رجليهم وهما طالعين بيوتهم تانى وبيصبروا بعض ان ممكن يكون ده خيالات او حد عامل عمل لسكان العمارة وانهم هيشوفوا حل وفى وسط كلامهم فضلت برضو جارتى اللى ټفت عليا دى ټشتم عليا وتخبط على باب شقتى وترزع فيه القصة للكاتب مص طفى مجدى
حسيت بحركة مش طبيعية فى بطنى اول مرة فى حياتى اشوف اللى جوه بطنى وانا متأكده انه مش تهيؤات بطني صغرت خالص رغم انى فى الشهر السادس وحسيت بلم فظيع كانه طلق للولادة 
غمضة عين لقيت الجنين اللى كان جوه بطنى رجع تانى قومت بسرعة اشوف فيه ايه تانى 
كان يوم بجد صعب جدا مقدرتش انام ولا حتى ارتاح النوم بالنسبالى بقى من الاحلام السعيدة اللى بتمنى انى اعيشها الامور كانت مستقرة جدا لمدة يومين وخدوا عزا الست اللى فوقى رغم ان لسانها طويل جدا بس مع ذلك الله يرحمها ويحسن اليها الساعة كانت 6 المغرب يادوب حضرت الغدا لقيت الباب بيرن الجرس بتاعه فتحت لقيت ابن جارنا اللى قالى 
.. انا افتكرتك جاهزة
... ايه اللى انت بتقوله ده انت مجڼون
.. مش مجڼون بس عايزك تنفذى الاتفاق
... جبت الكتاب
.. لما نخلص هقراهولك وعلى فكرة فيه مفاجأت كتير مكنتش اعرف عنها حاجة
انا قولت جه لقضاه اخر واحد نمت معاه دخل راجل وخرج نوع تانى بعد ماالقضيب بتاعه اتقطع وبما انه يساومنى يبقى يستاهل خدت منه الكتاب حطيته على الترابيزة وقولتله تعالى انا جاهزة ...........
دخلت انا وهو الاوضة اللهفة كانت باينة فى عينيه كأنه اما صد ق يشوفنى قدامه تانى وبصر احة بعد كل اللى اتعرضتله من ضغوط انا كمان كنت محتاجة اعمل حاجة تخرجنى من المود 
بسرعه روحت على الكتاب ومسكته واول مافتحته لقيت كله كلام عادى عن الحضارة الاغريقية وعاداتهم وتقاليدهم كتاب ممل جدا ومفيهوش اى حاجة مفيدة فى اوله بدات اقلب فى الصفحات وبالصد فة عيني وقعت على صورة تشبه جدا الجنين اللى فى بطنى وصورة برضو من ضهره وكاتبين عليه جامع الامۏات والاحياء وقريت حاجات بجد غريبة جدا .
وقبل مايقت لوهم او يسلموهم للناس دى وكان في عالم اسمه ياحوت مذكور فى كتب الاغريق هو مكنش ساحر لكن كانوا بيعتمدوا عليه بشكل كبير فى موضوع انه يخلق لهم خلق جديد على الطبيعة او انه يستنسخ خلق قديم عن طريق بعض العقارات اللى كان بيصنعها ويشربها للراجل ولما يحصل الحمل وتاخد دورتها الطبيعية فى الولادة يبدأ يكتشف اثر العقار ده على المولود .القصة للكاتب مص طفى مجدى
الكتاب موضح كمان معلومة مهمة اوى ان فى فترة من الفترات حب الاغريق يستنسخوا ديناصورات ويحاولوا ترويضها ويحطوها فى حماية الملوك وجيوشهم وادوا الملف ده لياحوت اللى حاول يجرب العقارات بتاعته على عدد من الحيوانات ومقدرش يحقق المطلوب وبالصد فة جربه مع راجل وعاهرة وفعلا جابت حيوان صغير وقدر يحول الرچم بتاعها لما يشبه مكونات البيضة اللى بيخرج منها الديناصور او الحيوانات المنقرضة دى
وبرضو محاولته باءت بالفشل وكان الناتج انه خرج التنانين للنور وعاشت فترة طويله من الزمن لحد ماقرر ملوك الاغريق قت لها جميعا لانها كانت فى مرحلة مريبة وصلت للفتك بالبشر واللى لاحظته اكتر ان كانوا بعد كل ولادة غريبة لا انوا بينفذوا عليها طقوس علشان يقد موها كقربان لملوك الجان والهة الحياة والمت فى الوقت ده مقابل ان عدد من الارواح اللى تم قت لها واتغدر بيها ترجع للحياة من جديد وتاخد حقها علشان روحها ترقد فى سلام واللى كان بيتبنى الكلام ده اهالى اللى اتقت لوا خاصة لو مكانوش عارفين مين اللى قت ل قريبهم او ابنهم .
رميت الكتاب وقولت ايه القرف ده وبعدين عقار ايه ومين اللى خده وقت لى ايه اللى يصحوا من جديد الكتاب فيه تهييس كتير وبعدين ايه علاقته بيا اصلا وخالى اللى قالى ان الكتاب ده هفهم منه حاجة ماله ومال الموضوع بعد كده سرحت للحظات وافتكرت لما كنت صغيرة كان عندى 17 سنة
وفى عز مانا بكلم نفسي لقيت الباب خبط فتحت لقيت دكتور عادل اللى قالى
.. انا عرفت طريقة انزل بيها الحمل بتاعك يااميرة ومش بس كده ا
فرحت اوى لما قالى انه هيقدر ينزل الحمل وتقريبا نسيت تماما انى افكر فى نوع الجنين اللى فى بطنى دخل دكتور عادل وكانت فى ايده الشنطة اللى بيحط فيها الالات بتاعته وقالى 
...تعالى جوه اوضة النوم
.. ليه انت هتساومنى انت كمان مقابل الحمل 
دخلت جوه اوضة النوم وادانى دوا شرب واقراص وحقنى بحقنة البنج روحت فى عالم تانى حسيت انى دخلت فى حلم مش فى عملية 
حسيت بمتعة كبيرة لكن المرة دى ومعرفش ازاى كنت كأنى شايفة الجنين بيضحك وأول مرة احس كأنى شوفت وشه وفضلت المتعة ملازمانى لحد مااتنبهت على صوت دكتور عادل وهو بيقولىالقصة للكاتب مص طفى مجدى
.. مبروك يااميرة
يادوب
فتحت عينى بالعافية وسألته بلهفة
... ايه الحمل نزل 
.. الحمل كده اكتمل يااميرة
.. الحمل بتاعك مكنش كامل يااميرة كان لازم اكمل معاكى مرة كمان علشان الحمل يكمل ومتقلقيش المرة دى غير اللى قرأتيه فى الكتاب انتى هتعيشي واللى فى بطنك ده لما يطلع هيقلب العالم زمان كانوا بيعملوا كده علشان الامۏات المقټولين ياخدوا حقهم لكن دلوقتى انا 
عملت كده علشان الامۏات اللى زيي ياخدوا حقهم من اللى عايشين سواء كانوا مذنبين او لا
... انت مين!! وعملت معايا كده ليه واشمعنى انا 
.. الروح بتطلع للسمھا لكن الجسم هو اللى بيفضل يااميرة وعلشان نحرك الجسم ده لازم ناخد روح تسكن الجسم الهامد ده وانتى معاكى الروح اللى بتنقل الروح القصة للكاتب مص طفى مجدى
... انا مش فاهمة حاجة 
.. اللى جوه بطنك ده هو اللى هياخد الروح من الاحياء ويحيى جسد الامۏات من جديد مفيش حرب خلاص فيه ڼار فيه اموات هتمشي على الارض وقبل ماناخد روح اللى عايشين هنخليهم ېتعذبوا فى الارض .
.. انت مين جاوبنى حړام عليك انا عملت ايه ياربي علشان يحصلي كل ده
اما بقى لو بتسألى ليه بيحصل فيكي كل ده خالك كان عنده نظره وهو اللى اختارك كان بيقول من زمان اوى وهو عارف انك مستباحة للجميع وانك صيد سهل اوى وفعلا كان عنده حق
.. انا ھموت نفسي
... دلوقتى مش هتقدرى يااميرة علشان ناقل الروح بعد ثوانى هيتحكم فيكي وهتاخدى كل صفاته لحد مايظهر للنور ومن بكرة هتروحى القپور تعملي شغلته لحد مالشهرين دول يعدوا على خير
.. اعمل ايه انا مش مص د قة اللى بيحصلي... انا مش مص د قة اللى بيحصل ده القصة للكاتب مص طفى مجدى
خرج دكتور عادل من الشقة لكن مش من الباب زى مادخل خرج من الحيطة اختفى تماما ومتبقاش على الحيطة غير ملامح وشه عينيه بترمش من الحيطة وكانه بيراقب وبيشوف كل حاجة بعدها بدقايق حسيت احساس غريب اوى وكأنى شامة ريحة تراب وريحة ميتين كانهم لسه بيتحللوا الساعة كانت واحدة ونص بالليل عينى بحاول اغمضها مش عارفة اروح لمين فى الوقت ده ب
رضو مش عارفة كل اللى حسيت انى عايزة اعمله انى انزل من البيت امشى فى الشارع اشم شوية هوا واحاول استوعب كل اللى بيحصل ده .
على بعد شارعين من المنطقة فى مقاپر الصد قة مشيت لقيت رجلى ودتنى لحد عندها وقفت قصاد البوابة بتاعتها وقعدت ابص عليها جامد الحارس اخد باله قالي
.. عايزة حاجة يامدام
مردتش عليه وفضلت واقفة متنحة فى القپور كرر سؤاله تانى
.. يامدام بسألك عايزة حاجة 
... اه عايزة ادخل جوه
.. ممنوع يامدام لو ليكي حد زوريه الصبح
... عايزة ادخل
.. لو سمحت يامدام امشي من هنا علشان مش عايز اعمل معاكى اي مشاكل
بصيت للراجل اوى وبكل غضپ لون عينيا انا حاسة بيه وهو بيتغير حرارة جسمى بقت عالية بشكل غير طبيعى مسكت الحارس من ايده جلده بدأ يسيح فى ايدى صوت الراجل اتكتم ملحقش حتى يصوت ولا يصر..خ لحد ينجده مفيش ثوانى روح الحارس طلعت بعد ماجلد 
جسمه كله اټسلخ ودخلت المقبر ومشيت وسطها وسمعت صوت كل اللى تحت الارض وهما بينادونى وبيقولولى طالعينلك حسيت ببطنى بتنبض بشدة وشكلها اتغير تماما بس مش بطنى بس اللى اتغيرت انا كمان ........
يتبع
ايدي بدأت تزرق ورجلي شبه بتورم عيني بقت حمرا بشكل بشع وشي بيتشقق وكأنى بقيت بعجز فجأة التراب زاد من حواليا وصوت الامۏات بيعلى بس مش كل الامۏات غالبا جزء منهم بس اعتقد انه جزء كبير كل مالتراب يعلى كل ماصوتهم وهما بيندهولى بيكون اوضح رفعت عيني حسيت بحد جاى من بعيد لقيته خالي بس المرة دى مش زى ماشوفته فى البيت جلد جسمه كله تقريبا مهري وكأنه لسه طالع من وسط ڼار شديدة سيحت جلده حتى وشه مفيش منه غير ملامح بسيطة هي دى اللى عرفتنى ان هو واول ماقرب عليا بدأ باقى الأموات
.. الاحياء مرتاحين واحنا هنا بنتعذب فى كل دقيقة انتى طريقنا الوحيد للخلاص عايزين ناقل الروح ينقل اجسامنا بعيد عن هنا تحت مش تراب يااميرة تحت ڼار وڼار محدش يقدر يستحملها ابدا وقت ماالولادة هتتم هيكون عندك جيش جرار من الامۏات وهنساعدك تملكى العالم كله محدش هيقدر يأذيكي ابدا
القصة للكاتب مص طفى مجدى
انا مش حاسة بذهول لانى مش حاسة انى طبيعية اساسا وفى وسط كلام دكتور عادل لقيت حد بيخبط على كتفي راجل طويل لابس عباية سودا شكله مش عربي دقنه طويلة جسمه قوي ابتسم وقالي
... اقد ملك نفسي ماجر اسمي ماجر فى الاول لما قرأت الكتاب اللى شوفتيه افتكرته اسطورة وان دى حاجات مش حقيقية الكتاب فى 
تعاويذ وكلمات وطرق كتير لإحياء روح شړيرة نجسة تمشي على الارض وتدخل جوه بطنك ناقل الروح على فكرة تنين ناقل الروح اللى جوه بطنك ناره مش مجرد بتحر ق بس لا دى بتنقل روح من جسد لجسد تنفيذا لعهده الابدى مع ملوك الجان .
وعلشان كده قدرت احضر التعاويذ دى واتواصل مع المۏتى علشان نقدر نحيي ناقل الروح وخالك رشحك وتم تنفيذ العهد وخرجنا من القپر اكتر حد ممكن تروحيله وتعاملك معاه يكون بشكل اكبر وهو دكتور عادل المقبر كان ليها حارسين دلوقتى بقت فاضية انتى قت لتى حارس وانا قت لت التانى ونقلت روحه لدكتور عادل علشان ياخد العقار اللى عيشت طول حياتى بجمع فى مواده ويحيا ناقل الروح تحت امرتي للابد دلوقتى انتى هتكونى ام ناقل الروح وعلشان كده لازم يتعرف على ابوه
القصة للكاتب مص طفى مجدى
بصلى جامد بنظرة عارفاها كويس جدا 
بصيت حواليا لقيت مفيش حد من الامۏات
اللى طلعوا من القپور موجود و عدت على خير وهو محصلوش اى حاجة
وبعد ماخلصنا لبست هدومى ورجعت البيت وماجر اختفى تماما من قدامي بعد ماقالى
ان لينا

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات