الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصه فتاه تاخرت في الجواز

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة فتاة تأخرت في الزواج
تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتباط به ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج
وفى يوم تقدم لخطبتى شاب من العائله وكان اكبر منى بعامين وكانت ظروفه الماديه صعبه ولكنى رضيت به على هذا الحال

وبدأنا نعد العدة لعقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والدته تتصل بي وتطلب منى ان اقابلها فى اسرع وقت
وذهبت اليها واذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح
فقلت لها نعم
فقالت اذا انتى قربتى على الاربعين من عمرك
فقلت لها انا فى الرابعه والثلاثون
قالت الامر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثون وقد قلت فرص انجابك وانا اريد ان ارى احفادى
ولما تهدأ الا وقد فسخت الخطبه بينى وبين ابنها
ومرت عليا ستة اشهر عصيبه قررت بعدها ان اذهب الى عمرة لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحړام
وذهبت الى البيت العتيق وجلست ابكى وادعو الله ان يهيء لي من أمري رشدا
وبعد ان انتهيت من الصلاه وجدت امرأه تقرأ القرآن بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة وكان فضل الله عليك عظيما فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة
فجذبتنى هذه السيده اليها وأخذت ترد عليا قول الله تعالى ولسوف يعطيك ربك فترضي
والله كأنى لاول مره اسمعها فى حياتى فهدأت نفسى وانتهت مراسم العمرة وقررت الرجوع وجلست فى الطائرة بجوار شاب ووصلت الطائره الى المطار ونزلت منها لاجد زوج صديقتى فى صاله الانتظار وسألناه عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها
ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة ثم غادرت المكان بصحبة والدي
وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها
معجب بي بشدة ويرغب في أن يراني

انت في الصفحة 1 من صفحتين