رواية كامل الاوصاف عشق وكنان للكاتبة صفاء حسنى
ووجهه وسلوى دخلت شافت اقد ايه عشق بتحبه وپتخاف عليه
وافتكرت لما قالها رفيع
فلاش باك
بعد رسالة رفيع وقال
ابنك احتمال يتجوز بكرة البنت استقبلته وعمى سلطان يقترح عليه
ردت سلوى وقالت
هو انت ليه مصمم على البنت ده معلش مش من مستوى كنان وانت بتقول انها شغالة فى الكافتريا مكان ابوها كنان يستحق بنت من مستوى راقي
سجل رفيع وقال
إن ابوها جوزها ل كنان رفضت كنان ورفضت الفلوس ورفضت كل حاجه واتنازلت عن الفلوس اللي على البنك والشقة ومشيت وابنك خطڤها
اڼصدمت سلوى وقالت
خطڤها ازى هو انت وابنك واخدنى على الخطڤ والاجبار
وازى وفقت عليه اوعى ضغطنا عليها
مكنتش مقتنعة سلوى
للاسف انت دائما بتعمل الا فى دماغك يا رفيع والعلاقة ده مش متينا للاسف والأصح مش يستعجلوا عشان ميكونش فى رفيع وسلوى تانى
رفض رفيع وقال
هتشوفي لم تروح وقت الفرح و تصدقنى أنهم بيحبوا بعض
صممت سلوى وقالت
أنا جاى النهارده وحجزت الطيارة هوصل على بليل وهروح ل ابنى أنا مش اخلي يعمل مع بنت زى ما انت عملت معي ويتسرع ويتجوز انت أجبرت ابنك وخليته يتقرب منها وهو مكنش عايز لكن لم يفوق على نفسه زيك ويقابل واحدة تانى يقع في حبها عشق فاكر لما ولدك اجبرك انك تتجوز منى عشان نكون شركاء كانت النتيجة ايه انا اول واحدة شاورت عليك جيرت عليها يبقي الافضل تسيب ابنك يختار مش تستعجل
رجعت للواقع وهى شايفة عشق مڼهارة على كنان وبتقرب منه وتضع ليه كمادات اقتربت منها سلوى وسألتها
انتى حبيت كنان والا ايمن
نظرت لها عشق پصدمة واستغربت سؤالها ل مكانه والا وقته
هو حضرتك عاوزة تثبت لي انك تعرف كل كبير وصغير عن كنان صح لكن في حاجة غايبة عليك انا حبيت روح الشخص ده قبل اسمه حبيته من كلام بابا عليه كان دائما يحكي لي عن كنان بيحب ايه وبيكره ايه بابا كان معتبرة زى ابنه يعني لو شك أن ازى حبينا بعض بالسرعة ده احنا حبينا بعض قبل ما نشوف بعض فاهمنى
مش خاېفة يكون نسخة من رفيع وتكون أول علاقة وبعد ما ياخد عليكى مع اول واحدة تظهر في حياته يسيبك
ضحكت عشق وقالت
عشق وكنان حب مختلف عن تجربتك مع مستر رفيع
وضحت لها سلوى
أنا مش رجعى عشان أحرم ابنى من حبيبته أو افرقكم من بعض أنا جاية ارجع هوايتي حياتى الا ضاعت ممكن التوقيت غلط لكن حياتي كلها ضاعت منى من زمان أنا فعلا حسي بحبك ل ابنى وبتمنى أن ابنى يكون أحسن من أبوه ونفسي احضر فرحكم باذن الله يفوق ونفرح بيكم
انشاء الله بس يفوق ويكون كويس ويسترد صحته ويتقابل الحقيقة وكل حاجه
هتكون بخير
قامت عشق وقالت
استأذن أنا هروح مع عمى سلطان والحمد الله انك جانبه وحرارته قلت والصبح قبل ما يفتح عينيه هكون موجود لو تسمح حضرتك
لمست عشق خدود كنان
لازم تكون بخير واسفة انى زعلتك يا مستر كنان
وقامت وجاي تمشي فجأة
كامل الاوصاف عشق وكنان
قامت عشق من جانب كنان لكن مسك ايديها كنان وهو تعبان
حاول يعدل نفسه
اقتربت عشق وامها عشان يساعدوه مسك ايد عشق واقعد وقال
عندك حق يا عشق
أنا كمان حبيتك من قبل ما اعرفك اعتقد زى ما كان عمى حسين كان بيتكلم عنك
فرحت عشق أنه فاق وقالت
ياه كنت زى وجبة مع الاكل
ابتسم كنان من وصفها
وجبة مع الاكل هي حصلت
ضحكت عشق وقالت
اعتقد وقت الا انت بدأت تمسك الشركة وانت صغير وقتها أنا كان عندى ٥ سنين فكان كل يوم وقت الاكل يتكلم عنك وهو فخور بيك فكنت بسمع اسمك كتير وسنه وراء سنه كان بيفرح لم تنجح وكان دائما يقول عايزك تكون قوية زي كنان مش عايزة الدنيا تكسرك هو ولد جدع وقف وشال أبوه شركته ياه فطار أنا لازم الحق عشان كنان غدا انجازات كنان
لحد ما فى يوم قولت ل بابا كان عندى يعتبر ١ سنه وقتها قلت ليه هو كمان الا انت بتتكلم عنه ابنك وانا مش عارفه انت مفيش مناسبة الا تجيب سيرته الذاتية وإنجازاته العظيمة
ضحك كنان وهو يكح وقال
حكى لي الكلمة الا انت قولتها
سألته عشق وقالت
بس انا اسم بنت وانت كنت پتكره تسمع اسم بنت
وضح كنان وقال
كان ممنوع يذكر اسم بنت غير اسمك انتى عشان اتعود ان كل يوم وانا بشرب القهوة يحكى ليا عنك أو عن ولدتك وتعبها لحد ما خلصت الثانويه ودخلت الجامعه وعرف شخصيتي في بطل يحكي
وفي يوم
سألته
فلاش باك
ايه يا راجل يا طيب مبقتش ليه تكلمنى على أهل بيتك والا مبقيتش ابنك زى زمان
اتكلم حسين بخجل وقال
زمان كنت صغير وكنت بتكلم معاك عشان أعلمك الدنيا وافهمك أن محدش خالي من الهم وكل الناس عندها هموم لكن دلوقتي انت الله اكبر بقيت دكتور ومستشار الرئيس للشركة غير وضعت قوانين ومينفعش اخلافهم
وقتها أنا مش ناسي الكلمة الا قولت ليه
متخفش يا عم حسين اتكلم معايا وفضفض انت غير أي حد أنا بعزك جدا
شكره حسين وقال
بنتى خلصت ثانوى عامة وعاوزة تقدم في كلية ومش عارف ايه الاضمن ليها لحياتها
ابتسم كنان وقال
كله محصل بعضه يا عم حسين لكن لو تنفع تدخل تجارة خليها تقدم وتبقي تجيبها تشتغل هنا
نظر له بفرحة
بتتكلم بجد يا ابنى يعنى لو بنت دخلت تجارة ممكن تقبلوا تعيينه هنا في الشركة
ابتسم كنان وقال
اكيد يا عم حسين انت عندك شك انك ابوى التانى
باك
ردت
عشق وقالت
يعني انت الا اقنعته أن أدخل تجارة
هز رأسه كنان وقال
اه زى ما حصل معاكى حصل معايا
سنين عم حسين يتكلم عنك لكن عمرى ما شفته لحد ما جيت عشان كان تعبان وقلت اسمك ل الأمن أنا مش عارف حصل لي ايه ركزت معاكى متصورتيش أن انتى الا كان دائما يحكلى عنها لكن عشان أنا عنيد فكنت قلقا رغم فرحت انك اشتغلت لكن كنت زعلان
على مرض عمى حسين جدا كنت عايز اطمن عليه لأن بعتبره ابوى التانى كنت منتظر تغلط وتطلع تقدم القهوة وأسألك عن عمى حسين ثم ضحك لكن متصورتش انك تلبس لبس ولد عشان تقدر تشتغل في الشركة لكن فرحت انك قطعت الحاجز إلا ما بين وبين تحت لم افتكرتنى أن عامل وجات الفرص أن أكون معاكى ومع عمى حسين فى مرضه
ضحكت عشق وقالت
انت لعبتنى انت وعمك حسين كان عارف انك مستر كنان الا عمل ړعب لكل بنات الشركة من اول يوم وانا جيت في بيحزرونى اياك تقرب من مستر كنان اياكى تطلع الدور الرابع انا مش عارفه يكون شكلهم ايه لم يعرفوا أن أيمن هو كنان بجد
ابتسم كنان وقال
احتمال يخطفونى منك لو رجعت فى كلامك ورفض تتجوزنى
اڼصدمت عشق و كشرت وقالت
بجد طبعا يا سيدي عقدتك فكيت وعرفت أن ولدتك مش اتخلت عنك يعنى عادى تتعامل مع كل