رواية سثنيه المجزومه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فاجابو بالرفض الا غالي الذي كان يملك صورا لأبيه مع والدته في عرسهما على هاتفه فأخذ الضابط الهاتف وتصفح الصور ثم سأل سعاد هل شاهدتي والدكي من قبل فأجابت
أنها لا تعرف سوى صورته مع والدتها في الالبوم الذي في المنزل ثم سأل قصي نفس السؤال فكانت اجابته نفس اجابة سعاد.
فأراهما الضابط الصور التي في هاتف غالي فدهشا الإثنين بصورة الوالد وأجابا بأنها صورته فدهش غالي من اجابتهما
ثم أمر الضابط بأن يطلقو سراح الثلاثة قبل ان يجننوه وقال لهم قبل الخروج ابحثو عن حقيقتكم.
فخرج الثلاثة وهم في قمة الذهول ثم تعارفو وقرروا ان يستقصو العلاقة التي تجمعهم واقترحوا ان يقومو بتحليل DNA وكانت النتيجة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كما بدورهم شكراه لتدخله في تفريقهم
وأخبر كلا والدته بما حدث وقرروا العيش في مدينة واحدة
كعائلة وتداولت قصتهم في الصحف وعلى كل
لسان
كما أن المشائخ نهوا عن التصرف في الزواج مثل فعل والد الثلاثة ..
وفي احد الأيام وبينما الأخوة الثلاثة مجتمعين مع والداتهم في عشاء عائلي والضحك والسرور يعم محياهم تعويضا لما فاتهم من طعم الأخوة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فهدأت الجوقة وعم الصمت والذهول والدهشة وكل معاني التعجب في هذا الوافد الذي كان يتبع
إذ برجل يدخل عليهم ويقف امامهم
فهدأت الجوقة وعم الصمت والذهول والدهشة وكل معاني التعجب في هذا الوافد الذي كان
كن الوافد هو الضابط
الذي قام معهم بالتحقيق في المخفر والذي كان له الفضل في معرفة أنهم اخوة
فقام الإخوة واقفين وركضو ليسلمو عليه
فقال لهم هل اشتقتم لي أم اشتقتم للمخفر ثم نادى على معاونيه وأمرهم بإعتقال الإخوة مع أمهاتهم وعصبو اعينهمثم سارو بهم وفي منتصف الطريق أمر الضابط بانصراف جميع افراد الشرطة وبقي وحيدا مع الستة في سيارة الشرطة التي تشبه حافلة صغيرة
شاطئ ذو رمال بيضاء وبحره ذو اللون الأزرق السماوي وأشجار متفرقة لجوز الهند على مستوى طول الشاطئ الصغير والهواء العليل يناسب ذلك الجو الجميل الإستوائي مع شاطئ خالي من الناس إلا من سبعة أفراد
حيث كان رجل كبير في السن على كرسييه مقابل لطاولة صغيرة في الوسط وفي الجهة المقابلة حيث بدأ غالي وسعاد وقصي وأمهاتهم يستعيدون وعيهم لتتعلق اعينهم شاخصة في هذا الستيني ثم يحدقون من حولهم لا يفهمون أين هم ولا مع من هم ثم سأل الجميع ذاك الرجل
من أنت وأين نحن
فأجاب ذاك الرجل أنا أبوكم المخابراتي المتقاعد البارحة ثم ألقى بمحفظة ضخمة على الطاولة وفتحها حيث كانت مليئة بالصور والأوراق والملفات
ثم قال نحن في كوبا.