الكلب العجوز
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الكلب وقال له لن أتخلى عنك أبدا وستأكل أفضل الطعام من اليوم وصاعدا .
وقال لزوجته اذهبي علي الفور للمنزل واصنعي لليوناردو بعض الخبز الطري حتى يستطيع أكله وأخرجي وسادة من سريري ليستلقي عليها هذا البطل .
منذ ذلك الحين أصبح ليوناردو العجوز في وضع جيد كما كان يرغب أن يكون .
بعد فترة قصيرة جاء لزيارته الذئب وكان سعيدا من أجل صديقة الكلب وأن كل شيء على ما يرام فقال الذئب عليك برد الجميل الذي قدمته لك وأن تغض بصرك عني عندما تسمح لي الفرصة أن أخذ أحد خراف سيدك الثمينة .
أعتقد الذئب أن الكلب العجوز يمزح في شأن عدم الموافقة في هذا الأمر .
وأثناء الليل جاء الذئب إلى حظيرة وكان سيأخذ أحد الأغنام ولكن الكلب ليوناردو المخلص كان قد أخبر المزارع بخطة الذئب وقد أخذ المزارع حذره من هذا وأمسك الذئب وضړبة بشدة بالعصا .
في صباح اليوم التالي أرسل الذئب الخنزير البري إلى الكلب ليتحداه في الغابة لتسوية الأمور .
وقال له باستهزاء يمكنك أن تحضر أحد معك ليأخذ جزء من ما ينتظرك أيها العجوز .
لم يجد الكلب ليوناردو أحد يقف بجانبه سوى قطة بثلاث أرجل فقط .
ذهب الكلب برفقة صديقته القطة ولكنها كانت مسكينة وتعرج طول الطريق ولصعوبة مشيها كان تمد ذيلها بشدة في الهواء .
وصل الكلب والقطة ولم يجد الكلب وصديقته القطة أحد وأثناء وقوفهم شاهدت القطة أحد أذنين الخنزير تهتز وتظهر من الشجيرات فظنت القطة أنه فأر فقفزت عليه وعضته من أذنه بقوة .
وهرب الخنزير بعيدا ونظر الكلب والقطة فقوهم وشاهدو الذئب علي الشجرة خائڤ .
بدأ ينزل الذئب من فوق الشجرة وهو يتحدث بكلام معسول حتي يعود هو والكلب أصدقاء .
وبالفعل تصالح الذئب والكلب وأعتذر كل منهم للآخر وأصبح ثلاثتهم أصدقاء حتى ماټ الكلب ليوناردو وهو سعيد في المزارع وزوجته والحزن يملأ قلبهما على فراقه .