الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رحيل زوجة نبي الله يعقوب

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 في بداية زواجها من سيدنا يعقوب ، فدعت الله سبحانه أن يرزقها الذرية الصالحة ، فاستجاب الله لها، 
ورزقها بابن جميل الطلعة ، يشبه السيدة سارة جدته ، زوجة سيدنا إبراهيم ، وأسمته يوسف ويوسف بالعبرية تعني الحزين وكان أحب الأبناء ، إلى قلب سيدنا يعقوب .

ظلت السيدة راحيل برفقة سيدنا يعقوب ، اثني عشر عامًا ، قضتهن على أرض العراق ، ولم تكن السيدة راحيل تعبد الأصنام ، مثلما كان يفعل من حولها ، حيث كانت عبادة الأصنام تنتشر بشدة ، في ذلك الوقت .

عقب ذلك ، أوحى الله إلى سيدنا يعقوب ، بالرحيل والعودة إلى أرض المقدس ، فحمل عائلته ومتاعه ، وانطلق نحو قرية تدعى حيرون وهي تقع في مدينة الخليل ، حيث عاش ومكث سيدنا إبراهيم عليه السلام من قبل .

وفي هذا المكان ، أنجبت السيدة راحيل طفلها الثاني ، وأطلقت عليه اسم بنيامين ، وكان مثله مثل شقيقه (نبي لله يوسف لاحقا) في الحب ، والقرب من قلب أبيهما سيدنا يعقوب عليه السلام ، هذا الحب الشديد من جانب سيدنا يعقوب لابنه يوسف ، أشعل الحقد والبغض في قلوب إخوته ، وهنا شعر يعقوب بكراهية أشقاء سيدنا يوسف له ، مما جعله يخشي عليه منهم ،  

وكانت السيدة راحيل ، قد ټوفيت عندما استبد بها ألم الولادة ، وهي تضع ابنها الثاني بنيامين ، لتُدفن في بيت لحم  ، بينما توفى سيدنا يعقوب عن عمر ناهز 180 عامًا ليُدفن إلى جوار أبيه ، كما أوصى ابنه سيدنا يوسف قبل ۏفاته .
وُلد سيدنا يعقوب   ، إلا أنه كان قد قضى حياته وعاش في العراق ، وذلك هربًا من شقيقه العيصي ، والذي كان يكن له حقدًا بالغًا ، بسبب ما ورثه سيدنا يعقوب من نبوة عن والده إسحق  ، هنا خشيت والدته عليه من شقيقه ، فأمرت سيدنا يعقوب بالذهاب إلى شقيقها ، والذي يدعى لابان ، في العراق حتى يمكث لديه ، بعيدًا عن بطش أخيه .

ادا اتممت القراءة صلوا علي اشرف المرسلين صلي الله عليه وسلم

انت في الصفحة 2 من صفحتين