روايه ماساه حوريه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مأساة حورية
مكانتش حورية تتوقع اللي شافته و اللي صدمها بشدة لما كانت في الحمام و عينها جات علي قطعه صغيرة من الملابس الحريمي و اللي قربت عليها تتأكد منها
في الوقت ده كان امجد وصل البيت و ده بعد ماساب عربيته في المطار وحجز في اقرب طياره كانت طالعه
و اللي من حسن حظه مستنهاش اكتر من ربع ساعة لكن الدقايق دي عدت عليه كانها قرن وهو دماغه بتودي وتجيب والڠضب مسيطر عليه
لكن قبل مايوصل لشقة اخوه واللي هي في الدور الثالث وقف قدام شقته الاول وهو بيتنفس پعنف وفتح الباب ودخل الاول يجيب
بس الغريب واللي فاجأو انو بمجرد مافتح باب اوضة النوم وفتح النور وقبل مايتحرك ناحية الدولاب
عند حورية
كانت خرجت من الحمام وهي تايهة ومصډومة بس قررت في نفسها انها مش هتعرفو انها عرفومش هتتسرع وهتفكر بهدوء ولحد ماتدور وراه وتعرف مين دي وقتها تبقي تتصرف وتعرف تاخد حقها كويس
وقفت ورا الباب وغمضت عيونها وهي حاسه بالم شديد في قلبها وهي بتقول يااارب ماليش غيرك اشتكيلو
بس الغريب واللي كانت حاسة بيه ومستغربة نفسها عليه ا مكانتش فارقة معاها وكأنها فقدت الامل فيه ويأست منه بس كانت بتعد نفسها انها هتن تقم منه علي كل حاجة وقريب اوي بس كانت بتقول لنفسها الصبر
في اللحظة دي فتح محمد الباب عليها بعد ماانتظرها كتير في الاوضة واللي لما لاقها اتاخرت قام يشوفها
و بمجرد مافتح باب الاوضة ولاقها نايمه قال باستغراب انتي اللي منيمك هنا
كانت صاحية وسمعاه بس مردتش
محمد حورية
فتحت عنيها بضيق وقالت نعم
حورية زي ما انت شايف نايمه
محمد ايوا اللي نيمك هنا مش فاهم مجتيش تنامي في الاوضة التانية ليه
حورية بهدوء انا مرتاحة هنا لو سمحت اقفل النور خليني انام لأني تعبانة ومحتاجة ارتاح
وفقط شدت
الغطاء عليها وغمضت عيونها مصطنعة النوم
اما هو حب يسيبها براحتها طفي النور لكن قبل مايخرج من الاوضة قرب عليها وميل علي راسها بهدوء
وهو بعدها خرج علطول بقلم فريدة احمد
في شقة امجد ورشا
رشا اول ماحست بيه فتحت عيونها وقالت باستغراب امجد انت جيت امتا
امجد اللي كان قاعد علي الكنبة اللي في الاوضة وبيخلع جزمته قال لسه حالا
قامت اتعدلت وقربت عليه وقالت بس انت مقولتش ليه ان انت هتيجي
ابتسمت رشا وقالت دي احلي مفاجأة
وقربت وهي بتقول انت اساسا كنت واحشني اووي
بعدت وقالت وهي بتمسك