روايه ماساه حوريه
وشه متعرفش وحشتني قد ايه السفرية دي غير اي مرة
وقربت باسته وقالت انا مش مصدقة
بعدت وكملت مبسوطة اوووي اني شايفاك دلوقتي
كل ده وامجد بيبصلها بس بغموض بعدين قال بهدوء وهو بيقوم اتصلت علشان اتطمن عليكي بس مكنتيش موجودة
بس الغريب ان رشا مظهرش عليها اي علامات ارتباك او توتر لكن عقدت حواجبها وقالت امتا ده
رشا اكيد كنت تحت عند خالتي
ثواني وكملت بتفكير ااه او يمكن لما طلعت لمحمد اخوك ا
قاطعها امجد علطول من غير تفكير طلعتيلو ليه
ردت رشا بكل بساطة وقالت طلعتلو اكل اصل انت متعرفش اټخانقو هو وحورية وحورية سابت البيت
ولما رجع حضرتلو عشا وطلعتهولو ما انا زوقيا مكانش ينفع اسيبه كده يبات من غير عشا خصوصا ومراته مش موجودة ولا انت شايف ايه
لكن رد امجد عليها خلاها تطمن علي الاخر وهو ده اللي كان قاصده انه يحسسها انو عمره ما يشك فيها وبيثق فيها لحد ما يتأكد اذا كانت فعلاولا لا فقال انتي طول عمرك بتفهمي في الاصول يا رشا ومبتعمليش حاجة تضر سمعتك بعدين دا اخويا وابن خالتك ف ايه المشكلة انك تعمليلو انتي اكيد بتعتبريه زي اخوكي
في بيت اهل حوريه وخصوصا شقة اخوها طارق
بتعملو ايه
قالها طارق لما دخل شقته وقرب علي بنته اللي مامتها بتذاكرلها
ردت البنت وقالت بنعمل الهووم وورك يابابا
وهي بتوريلو الكتاب وبتقول بص انا بحل صح ازاي
باسها علي خدها وقال شطورة ياحبيبة بابا
قال وهو بيشجعها كل ماتبقي شطورة كده هجبلك العاب كتير اوي
كل ده ومراته مكانتش بتبصله حتي لكن بصت لبنتها وقالت يلا ياحبيبتي ركزي علشان تنامي الوقت اتاخر
سيلا حاضر
طارق اعمليلي قهوة يا علياء
وهو بيتجه ل اوضته
حاضر
قالتها مراته وهي بتبص عليه بضيق وڠضب
وقامت تعملو
شوية ودخلت الأوضة
بالقهوة وبدون ولا كلمه حطتها جمبه علي الكومود ولسه هتتحرك علشان تخرج من الاوضة لكن هو مسك ايدها وهو بيطفي السېجارة اللي كانت في ايده وقال مالك
اماال قالبة خلقتك ليه
قالها بضيق منها ومن برودها
بصتله پغضب وقالت انتو ايه اللي عملتوه مع اختكو ده ازاي تمشوها كده انتو ايه معندكوش ولما بيت اهلها مش هيكون مفتوح ليها لما جوزها يزعلها تروح فين
انتو ازاي كده ايه الجحود ده
طارق بحدة وطي صوتك
علياء بعصبية وڠضب بلا اوطي صوتي بلا زفت انا مصدمو فيكم حقيقي عارفة انكم جاحدين وبتقسو عليها بس ماتوقعتش تسيبوها ترجع لوحدها في نصاص الليالي
طارق ببرود البنت ملهاش غير بيت جوزها وبعدين هيا اللي اختارته متجيش لينا كل يوم