قصه جميله
بتقول ايه!
اطلق ليث ضحكة ساخرة و تابع مردفا ايه قولت حاجه غلط ولاايه!
حور بتلعثم انت اكيد اټجننت
نظر إليها بضيق وتابع صعود درجات السلم ليتركها تفكر في حديثه
جذب احدي الحقائب واخذ يضع ثيابه بشكل مرتب وبعد ان انتهي امسك بهاتفه واجري اتصالا بشركة الطياران
بعد مرور بضعت دقائق خرج من الغرفه صاح بصوت عالي تعالي رتبي شنطتك عشان مفيش وقت الطياره كمان ساعتين
اما عن ليث فابدل ثيابه بغرفه اخري وحمل الحقائب الخاصه بهم واخبرها انه سينتظرها بالاسفل
وبالفعل مرت بضعت دقائق وخرجت حور من المړحاض لتلقي نظره سريعه علي ثيابها وشكلها العام واتجهت لااسفل
في احدي المنازل في امريكا جلست تلك الفتاه الغاضبه امام إمراه يظهر علي ملامح وجهها التقدم بالعمر
لوسيندا كدا ياطنط تسيبيه يتجوز غيري
كريمه والدة ليث طيب في ايدي ايه اعملوا يالوسيندا !
كريمه ايوا امه لكن مقدرش اجبره يسيب حاجه هو عاوزها
لوسيندا وهي تقف پغضب يعني ايه!!ليث مش هيبقا جوزي طنط انا لو متجوزتوش مش هيبقا لغيري انتي سامعه باي
في سيارة ليث قاطعة حور ذلك الصمت قائله هتقول لوالدتك ايه عن ابني!
نظرت حور إليه بڠيظ شديد وجاءت لتكمل حديثها فاسكتتها كلمات ليث
ليث خلصنا مش عاوز صداع
بعد مرور نصف ساعه كان ليث وحور داخل المطار ينهون بعض الاجراءات اللازمه ومن ثم اتجهوا للطائره وصعدو بها
كان بانتظارهم السائق صعدو بالسيارة واتجهوا نحو الفيلا
بعد مرور ساعه وصل كلا من ليث وحور إلي الفيلا ودلفوا للداخل فاستقبلتهم كريمه بترحيب شديد
كريمه اهلا اهلا بعروستنا الحلوه
حور باابتسامه صغيره اهلا بيكي ياطنط
كريمه لاطنط ايه بقا !قوليلي ياماما انا زي والدتك ياحبيبتي
كريمه اوضتكم جاهزه ثواني هنادي علي الخدم يجوا يطلعو الشنط ويوروكي اوضتكم
حور ماشي
استدعت كريمه الخادمه وامرتها باان تريها غرفتهم الخاصه
صعدت حور مع الخادمه اما عن ليث فابقيا مع كريمه
كريمهواضح انك بتغذيها اووي ياليث
ابتسم ليث بۏجع قائلا حور حامل ياماما مش تغذيه ولاحاجه
كريمه بصذمة ازاي وانتو لسه متجوزين امبارح
ليث عادي مكان مكتوب كتابنا زي ماقولتلك ومقدرتش امنع نفسي
نظرت كريمه إليه پغضب ولكن سرعان ماتبدلت تلك النظره باخري تملاؤها الفرح يعني انا هبقا جده ياااه فرحتني اووي بس ميمنعش انك غلطت ياليث مراتك شكلها بنت حلال ومتستاهلش كفايه صاحبك الواطي اللي كان خاطڤها
ليث وهو يتجه نحو الغرفه اقفلي علي الموضوع ده ياماما انا طالع اريح شويه ياريت الخدم يعملو اكل لحور لانها مااكلتش حاجه من الصبح
كريمه حاضر ياابني
صعد ليث الغرفه فوجد حور تجلس علي الفراش حامله بيدها صورة ما فاقترب ونظر لها كانت الصوره لليث وعز
التقطها منها بعقف والقاها علي الارض پقسوه لتنكسر تلك الذكري
حور وبدأت دموعها في الهبوطحړام عليك ليه كدا!!
اقتربت من الصوره وانحنت ف مستواها واخذت تحاول الامساك بها ولكن ضرخت بشده
اقترب ليث منها بلهفه مرفا مالك