روايه دمرني معشوقي مكتمله جميع الفصول
سوسو مفيش منك اتنين
لا فى جمالك ولا ذكائك ....
هو اه عاجبنى
وعينى منه من زمان ..بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب ..الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان ..وبسببه ماټ أبو عاصم ...
واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت
تسمع طرق الباب
سلوى يوووه من اللى جاى دلوقتى ..مش وقته
تفتح الباب لتجدها أم حسين
أم حسين كنت عايزة اسافر يومين لابنى
سلوى ودا ليه أن شاء الله
أم حسين اصل مراته على وش ولاده ..ومحتاجنى معاه اليومين دول بس
فكرت سلوى أنها فرصه ...حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه
سلوى طيب ..مفيش مشكله ..مادام يومين بس ..
شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر ...
عاصم كل دا وقت يا آسيل
آسيل هو فين الوقت دا ..انا اصلا جهزت بسرعه
عاصم صبرنى يا رب ..عموما يلا بينا
وأخذها من يدها وكان سعيدا لرؤيه السعاده على وجهها ...نزل بها الى الاسفل فشاهد والدته تخرج من باب الفيلا ..
عاصم فى نفسه يا ترى ماما رايحه فين ..اول مرة تخرج من غير ما تعرفنى ...
آسيل ممكن تشغل اى اغنيه
عاصم من عنيه ...تحبي تسمعى ايه
آسيل اى حاجه لحماقى
عاصم ذوقك حلو يا قمرى ...اسمعى دى بهديها ليكى ....
حلوة وبتحلى اى مكان وتنوره ... والله ما تلاقوا زيها ...لفوا الدنيا ودوروا ...دى جمالها معدى واللى يشوفه بيقدره ...والله ما تلاقوا زيها .....زيها مين بتهزروا .....
تؤمر ..تتأمر ..ماهى دى اللى. عليها منمر ..طبعا حقها تتدلع تتدلع .....
نظرت آسيل إليها وشعرت بالحب بين نظراته
ليخرج عاصم علبه ويعطيها إليها
آسيل ايه دا يا عاصم
أوقف عاصم السيارة على جانب الطريق
عاصم بحب دا خاتم زواجنا
عاصم اوعدينى انك ما تلبسيه ديما حتى لو ما كملناش
آسيل ومين
قالك أننا مش هنكمل
عاصم بفرحه افهم من كدا انك موافقه على زواجنا ...
آسيل بابتسامه تكسوها الخجل اه موافقه
عاصم انا اسعد انسان فى الدنيا واحتضنها
وقاد سيارته إلى مطعم شيك ..لتناول الطعام
عند سلوى
وصلت سلوى إلى المكان المتفق عليه
الشخص وانت كمان ..طمنينى حد شافك وانتى خارجه ..من الفيلا
سلوى لا اطمن كله تمام ..عاصم كان فى الشغل الصبح ورجع طلع فوق يستريح ..حتى داده ام حسين ..سافرت لابنها ...
طيب تعالى اصلك وحشانى اوووى ...
عند حازم
بينما يجلس حازم فى حجرته يذاكر دروسه ..يسمع
صوت طرق على الباب
خبأ حازم الكتب وفتح الباب
حازم سما !!
سما هى الناس هنا فين ..مش لاقيه حد
حازم الحقيقه مش عارف ..
سما بقولك ايه ما تيجى نهزر شويه
ابتعد حازم منها فهو صغير عنها ولا يدرى عن ماذا تخطط ...
سما بضحك ايه يا واد شكلك خام اوووى
حازم لو سمحتى اخرجى ..انا تعبان ومحتاج انام
سما طيب ..شكلك مالكش فى الطيب نصيب وتركته وغادرت ...وهى فى الخارج شاهدت
يوسف ....
سما ازيك يا يوسف
يوسف ازيك يا ...
سما سما ..اسمى سما احفظ بقي
يوسف اهلا يا سما
سما مفيش حد جوا ..
يوسف اومال هما فين
سما مش عارفه ونظرت إليه بإعجاب فهو شديد الوسامه والحاذبيه
سما انا كنت زهقانه قولت اجى اغير جو معاهم بس مالقيتش حد ..همشي انا بقي
يوسف طب ما ينفعش انا
سما ينفع اووووى
اخذها يوسف فى سيارته وذهب بها الى ......يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 10
يوسف بعين فيها الطمع بسما اخذها يوسف فى سيارته وقادها إلى منزله..
سما وقفت هنا ليه
يوسف دى فيلتى علشان نقعد براحتنا ...
سما طب واهلك ..
يوسف اطمنى ..مفيش حد عايش معايا هنا ..كلهم مسافرين
سما بقلق طب ما تيجى نروح اى كافيه ولا حاجه
يوسف وبعدين معاكى شكلك طلعتى طفله ..مش بت جامده زى ما تخيلتك
سما بتسرع لا خلاص ...انا معاك ..ودخلوا بالداخل
يوسف تحبي تشربي ايه
سما اى عصير ..
يوسف ثوانى واحضرلك اجمل عصير لاحلى شفايف...ابتسمت له سما
يوسف اقعدى على راحتك ورفع عنها الجاكت ..اعتبرى أن البيت بيتك ودخل المطبخ لتحضير العصير ....بقلم منال عباس
عند سلوى
سلوى انا لازم امشي دلوقتى الوقت اتاخر وخاېفه
عاصم يحس بغيابي
الشخص تمام . خلينا على تليفون وشوفيلى موضوع حازم وصل لأيه..ومين عمل فيه كدا ..الموضوع فيه لغز ..ولو عاصم اللى عمل كدا
ليه دلوقتى عايز يعالجه ...
سلوى
اطمن انا هفهم كل حاجه وهعرفك
الشخص مفيش وقت يا سلوى مش عايزين تعب السنين يروح فى غلطه
سلوى اطمن كله معمول حسابه ...لا بقي سلام وقبلته وخرجت
ذلك الشخص يتصل على أحد الأشخاص
الشخص هى خرجت دلوقتى ....عايز عينك عليها وتبلغنى اول بأول
فتوح امرك يا باشا ...
عند ام حسين
تصل ام حسين عند ابنها
حسين اهلا يا ست الكل حمدالله على السلامه
أم حسين الله يسلمك يا ابنى ..فى ايه فهمنى
حسين هفهمك كل حاجه .......... ....... .........
أم حسين وهى تخبط على صدرها معقول الست سلوى يطلع منها كل دا ...هى اه ست قويه وشريره
بس ما تخيلتش أن الشړ يوصلها لكدا ...
المهم انت عرفت ازاى ...
حسين الضابط حسام هو اللى مسئول عن القضيه دى ....وبصفتك انك
عائشه معاهم عايزك تكونى عينيهم جوا ..وهو هيوصل حالا ويفهمك كل حاجه
أم حسين ربنا يستر ويعديها على خير....
عند عاصم
بعد تناول عاصم وآسيل الغداء ...اشترى لها العديد من الالعاب فهى كالطفله ..
عاصم نفسك في حاجه تانيه حبيبتى
آسيل لا خالص ..انا مش عارفه اشكرك ازاى يا عاصم ...تعبتك معايا
وصعد إلى الأعلى
فتوح كل حاجه ليك يا عاصم فلوس وستات حلوة
وانا بعد خدمتى فيك العمر دا كله ....بترمى ليا الفتافيت ...البت دى عجبتنى وهاخدها يعنى هاخدها ..يا عاصم ...بقلم منال عباس
عند يوسف
بعدما شربا سويا العصائر فقد خلط العصير بالويسكى واعطاها كميه كبيره منه
يوسف برغبه مالك يا سما
سما مش عارفه دماغى تقيله كدا ليه ..انا هقوم امشي ...
يوسف لا ...شكلك تعبانه تعالى استريحى شويه
يوسف بقولك ايه يا حلوة كل حاجه حصلت بارادتك ...ما هو مفيش بنت محترمه تروح بيت راجل عازب الا وهى موافقه على كل حاجه ...
سما پبكاء أكثر أنا كان قصدى نلعب ونتسلى ..انت اللى .....
يوسف وهو يجذبها من يدها انا مش ناقص دوشه
قومى غورى من هنا وحسك عينك حد يعرف حاجه
وقتها هفضحك يا حلوة يا بنت الناس المحترمه
وأحضر لها فستان اخر ورماه فى وجهها يلا البسي دا وغورى من هنا
أخذت سما الدريس وارتدته وذهبت وهى تجر أذيال الخيبه ورائها ...بقلم منال عباس
عند عاصم
آسيل عاصم ينفع تصلى بيا صلاة جماعه
عاصم انا تقريبا مش بصلى يا آسيل غير يوم الجمعه ..
آسيل بتكشيرة آن الأوان يا عاصم ترجع لربنا علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا ..
عاصم الله عليكى يا بنت عمى ..وانا حابب ناخد بأيدين بعض للجنه وتوضأ كل منهما وصلوا جماعه
ايوا كدا اعقلوا ادعوا بقي لكل طالب بيمتحن وانتم ساجدين بالنجاح ...وانا هدعى لاولادى معاكوا ....
عند سما
تعود سما إلى منزلها
والدتها محاسن سما كنتى فين تعالى اتعشي
سما ماليش نفس
وتركت والدتها وذهبت إلى حجرتها ...
جلست على سريرها تبكى حالها ...فوالدها من كبار المسؤولين فى البلد ..وما حدث سيهز صورته وخصوصا فى الفترة القادمه عن الانتخابات ...
سما وهى تلطم على وجهها انا اللى عملت كدا فى نفسي اروح فين دلوقتي ..وجلست تبكى حتى نامت على نفسها ...
بعد صلى كل من عاصم وآسيل
آسيل عاصم ...انا لي طلب عندك
عاصم اؤمرينى حبيبتى
آسيل عايزة اكمل دراستي ....
عاصم بس المشوار من هنا للقاهرة يتعبك كل يوم
عموما انا وعدتك بالسعادة واى حاجه تسعدك انا موافق عليها ..ادينى بس وقت أدبر حالى
وهعملك كل حاجه محتاجها
وبالنسبه للمحاضرات انا هخلى فارس يجيبها ليكى لحد عندك .. شكرته آسيل
عاصم طب مش يلا
ننام بقي الوقت اتأخر
آسيل وقد فهمت مقصده انت بتبصلى كدا ليه
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 11
كانت آسيل وهى بين احضان عاصم تشعر بالحب والأمان وكأنها محلقه فى السماء ...
هل ستدوم هذه السعاده ...دا اللى هنعرفه النهارده فى بارت النهارده
عاصم حبيبتى يا آسيل ....انا كنت حاسس انى عايش من غير قلب لأن قلبي عمره ما دق لأى واحده ....لحد ما شوفتك ...وقتها حسيت انى انسان ...حاولت اكتم مشاعرى بينى وبين نفسي ..
وخصوصا ...انك اخر واحده كان ممكن افكر فيها
نظرت إليه آسيل بتساؤل ...
آسيل ليه يا عاصم ..
عاصم انا هقولك كل حاجه وصلتنى ل كدا ....
يوم ۏفاة والدى بعد ما الجميع غادر العزاء ...كنت حزين اوووى وبعيط فنمت على نفسي فى حجرة والدى ....
وفجأة قرب الفجر سمعت والدتى بتتكلم فى التليفون ....بقلم منال عباس
فلاش باااااااك
سلوى بصوت منخفض ايوا ...اخوه قټله ...بس مفيش دليل ...نصيبي بقي ...
الشخص ............. ............ ...........
سلوى اكيد دا اللى هعمله .
الشخص ............. ..........
سلوى طب اقفل اقفل تقريبا عاصم صحى ..
وأغلقت الهاتف
جات ماما حنبي وبصت عليا ...
سلوى انت صاحى يا عاصم
عاصم أيوة يا ماما بتكلمى مين
سلوى دى واحده صاحبتي ...
عاصم پخوف عمى قتل بابا
سلوى ايوا يا عاصم ...بس مفيش دليل ..الافضل
نسكت دلوقتى ...لحد ما نقدر ناخد كل حقنا منه
باباك وعمك كانوا بينهم شغل كبير ..
وللاسف اخر صفقه بينهم كتبوها باسم زوجه عمك
علشان الضرائب ... لأنها كانت دهب ...مع أنه كميه كبيره جدا ...كانوا كل كميه يشتروها ..يكتبوها باسمها ......
وفى الاخر عمك ومراته ..فكر يخلص من باباك علشان ياخدوا الدهب ليهم ....
عودة من الفلاش
طبعا عشت عمرى وانا كل يوم بيتقال ليا ....عمك قتل ابوك واخد الدهب ليه ...لازم نرجع حقنا
يوم ما اتولدتى ...انا اللى اخترت ليكى اسمك يا آسيل ...فى نفس اليوم ماما قررت نرجع البلد عند اهلها ...وانقطعت الاخبار عنكم ....بس كل يوم كنت منتظر ارجع حقى ....
مرت السنين ..وكنت فى القاهرة ...ومستعجل
فلاش باااااااك
عاصم تاااكسي
لقيت واحده عيونها زرقا وزى القمر
آسيل انت يا أستاذ انا اللى وقفت التاكسي الاول ..
عاصم خلاص يا آنسه ..انا مستعجل ..
آسيل بعصبيه آسف انا كمان مستعجله شوف ليك تاكسي تانى ..
وروحتى ركبتى انتى وخليتى السواق يمشي
شدتينى من اللحظه دى ..لقيت تاكسي تانى بسرعه
بدل ما اطلب منه يوصلنى لطريقي ..لقيت نفسي بطلب منه .. يمشي ورا التاكسي بتاعك لحد ما عرفت مكان الفيلا بتاعتك ..وكانت مفاجئه بالنسبه ليا ...أن دى الفيلا بتاع عمى ...بقلم منال عباس
رجعت وانا جوايا حزن كبير ...لانك طلعتى بنت عمى اللى قتل والدى ....
وصلت البلد ...وحكيت لوالدتى كل حاجه
سلوى اوعى بنت القاټل تنسيك اللى حصل زمان
مش كفايه أن لما طلبنا منهم الدهب نصيبنا اكتشفنا أن أمها كتبت كل الدهب باسم بنتها ....
عاصم بتفكير آن الأوان كل واحد ياخد حقه
سلوى ناوى على ايه
يا عاصم ..
عاصم هرجعلك حقك فى كل حاجه
يا أمى وعمى لازم يندم