روايه دمرني معشوقي مكتمله جميع الفصول
عمك اللى قتل ابوك وسرق ماله ..وكان عايزنى انا كمان فوق البيعه ...لولا أنى رفضت ...واخدتك عند اهلى اللى ربوك وكبروك على ما وقفت على رجليك من جديد وبقيت راجل مالو هدومه ..
أسيل انتى كذابه ..بابا اشرف الناس ...
لټصفعها سلوى بقوة على خدها
تنظر أسيل بحرقه
إلى عاصم
عاصم كفايه مش عايز اسمع صوت حد
واخد املاكنا من بعد ما بابا وماما ماتوا ولا اتقتلوا الله اعلم..انت ابن عمى اللى ما حضرش عزا عمه
عارف بابا كان بيقولى ايه عنك
ابن عمك هو اللى اختار اسمك ...عمره ما غلط فيكم ولا اتكلم عنكم بالسوء ...كنت لما اسأله عنكم ليه مش بتيجوا تزورونا ....كان بيقول انكم عندكم مشاغل ...كدا فهمت ليه
كانت كلماتها تذبحه من داخله ...وكاد أن يعتذر لها عما حدث ليبدأوا صفحه جديده...
ولكن والدته تتحدث
سلوى اخرسي يا بت انتى يا قليله الربايه....مش كفايه أن ابنى اتستر عليكى يا معيوبه ..يا بنت القاټل ...
ليصفعها عاصم بقوة
عاصم اياكى تغلطى فى أمى ..أمى دى خط احمر انتى فاهمه
سلوى ايوا كدا يا ابنى ربيها قليله الربايه تربيه المصراويه دى ...
أسيل طلقنى وسيبنى فى حالى ..
سلوى ايوا طلقها يا عاصم دى مش من مقامك ..
عاصم بهدوء طلاق مش هطلق ويالا على اوضتك
وأمر فتوح بأخذ حازم إلى الأعلى بالحجرة المجاورة لحجرته
سحبت أسيل يدها بسرعه ...
فتوح تحبي تخرجى من هنا فى امان
أسيل ازاى
فتوح انا ليا طريقتى ..بس عايز المقابل
أسيل عايز كام
فتوح عايزك انتى ..من لحظه ما شوفتك وانا مبهور بيكى ..عاصم باشا مش عارف يقدر النعمه اللى فى أيديه...
أسيل انت مچنون ...ازاى تفكر كدا ..امشي أخرج برا ....وطردته بالخارج ..
أسيل ليه عملت فى نفسك كدا يا حازم
احنا فى ايدين وحوش ما بيرحموش ...كان حازم فى دنيا تانيه ...حتى نام على نفسه...
عند فارس
يجلس فارس فى حجرته ويتذكر تلك الفتاة التى نبض لها قلبه
فارس يعنى لما قررت اعترف ليكى بحبي يا أسيل تطلعى زوجه صاحبي ...عاصم عمره ما اتكلم عنك
اكيد الحكايه وراها سر ...ولازم اعرفه ...
عند عاصم
سلوى ناوى تعمل ايه فى البت دى وأخوها ....
عاصم أسيل خلاص بقت مراتى ...يعنى ملكى
مش دا كلامك ليا كل ممتلكات عمك دى ليك
سلوى اه بس انت لازم تتجوز جوازة تليق بمقامك وتكسرها بيها ..مفيش حاجه تكسر الست اد أن زوجها يتزوج عليها ..مش كفايه انها طلعت معيوبه
عاصم معيوبه !!! ازاى دا ..ومين قالك
سلوى انت هتدارى على أمك ..اومال خرجت ليه يوم زفافك ...
عاصم خرجت اتمشي ..اطمنى
انا لسه ما قربتش ليها ....بس ليا لوم عليكى ..ليه تضربيها ..خلاص حقنا كدا اخدناه ..وعايز اعيش وانسي الماضى
سلوى تنسي بكل سهوله كدا ...يا خسارة تربيتى فيك ....
عاصم تعبت يا أمى من الكره اللى اتربيت عليه
نفسي اعيش في امان ...
سلوى مش مع دى ...عندك الف مين تتمناك شاور وهما يكونوا تحت رجليك ...
تأتى أم حسين لتخبر سلوى بحضور سها
سلوى فكر يا ابنى وتتركه فى غرفه مكتبه
تنظر إليه أم حسين وتريد أخباره ...ولكنها تتذكر وعيد
سلوى لها وتخاف ...وتخرج بسرعه
عاصم يا ترى ايه اللى. حصل زمان ..وليه عمى ېقتل والدى ..وهو اصلا كان أغنى منه ...
معقول كان طمعان فى والدتى ..
يصعد عاصم الى حجرته ولكنه لم يجد أسيل بها
يذهب للحجرة المجاورة له يجد أسيل تجلس بجانب أخيها النائم وتقرأ له القرآن ..
عاصم فى نفسه معقول واحده زى الملاك دى تكون بنت قاټل ...حكمتك يارب
يقترب منها عاصم ولكنها تقوم بسرعه
أسيل عايز منى ايه ..مش كفايه اللى اخويا وصل ليه بسببكم ..
عاصم أسيل ممكن تحكيلى عن عمى ...نفسي اعرف ليه قتل والدى ...ليه يا أسيل ..كان زمانا وضعنا مختلف دلوقتى
أسيل انت مصدق التخاريف دى ...روح اسال والدتك وقولها ايه هو الدليل على كلامها
فكر عاصم أنه إلى الآن لا يعرف القصه كامله
أسيل انت شايف
سكريبت 6
عاصم أسيل قومى علشان ناخد شاور الناس هيحضروا علشان يباركوا لينا ..
عاصم أسيل بكلمك ..
لا رد منها .....
عاصم أسيل انا عارف انى ۏجعتك ..عارف انى غلطان ..ارجوكى استحملينى ..نفسي اتغير على ايديكى ..نفسي اكون انسان واعيش معاكى ويبقي عندنا اولاد ونربيهم سوا
لم ترد عليه أسيل ..فشريط حياتها كان أمام عينيها
عاصم أهدى يا أسيل ...انا عايز نبدأ صفحه جديده ..عايزك تسامحينى وتساعدينى انسي الماضى بوجعه...
أسيل بعد تفكير موافقه بس بشرط
عاصم بفرحه وبدأ الامل فى أن يكسب ودها أشرطى ..انا موافق
أسيل ما تقربش منى تانى ...وتدينى فرصه اعرفك الاول ..بس لو ما ارتحتش ليك تطلقنى على الفور
عاصم وقد بدأ الحزن على وجهه موافق يا أسيل
انا مش الإنسان الۏحش زى ما انتى متخيله
انا واحد اول ما بدا يعرف الدنيا عرف أن عمه قتل أبوه واخد ممتلكاته
أسيل كدب ...انت كدا بتأكد ليا أن بابا اټقتل هو وماما ...بس لحد دلوقتي مش عارفين دا بفعل فاعل ولا الحريق كان صدفه
انت شايف نفسك مظلوم ..طب وانا اللى فجأة انحرمت من بابا وماما فى نفس اللحظه
وچثة بابا اللى ملقنهاش مع أن الكل أكد أن بابا
كان مع ماما فى المخزن بيراجعوا الشغل
طب ليه انتى مفكرتيش تجى لينا ..
أسيل اجى ليكم فين ..هو انا اعرف ليكم مكان
انا كل اللى اعرفه ان كل ممتلكات بابا انتقلت باسم ورثه عمى اللى هو انتم ...ما عدا العزبه
ايجارها هو اللى كنت عايشه بيه انا وحازم ...
عاصم طب ما العزبه قريبه من البلد هنا ...ليه ما سألتيش علينا لما كنتى بتنزلى ...
أسيل انا عمرى ما نزلت العزبه ..
كان فى شاب كل فترة بيجيب لينا فلوس ايجار الأراضى الزراعية ..وعمره ما اتكلم عنكم ..
عاصم مين الشاب دا
أسيل ما اعرفش ..كل اللى اعرفه انه اسمه حسين
عاصم طيب يا أسيل ممكن تجهزى وانا عند وعدى ليكى ...
أسيل حاضر
عاصم وعايزك تتطمنى على حازم انا هعالجه ومن بكره الصبح هبعته يتعالج فى أكبر مستشفى
أسيل بجد يا عاصم
عاصم بجد يا أسيل
عاصم اسيبك
تجهزى والبسي الحجاب يا أسيل
مش عايز حد يشوف شعرك اللى يجنن دا ...
أسيل اطمن انا محجبه الحمد لله
عاصم ربنا يكملك بعقلك وتركها ونزل للاسفل
عند سلوى
هنا فعلا كلامك صح يا طنط هو شكله مش طايقها
وانا النهارده هخليه يكره اللحظه اللى فكر فيها لما اتجوزها ...
سلوى اعملى اللى انتى عايزاه المهم البنت دى تغور من هنا هى وأخوها ....
ينزل عاصم يجد سها مع سلوى
عاصم ازيك يا سها ...
سها الحمد لله .مع انى واخده على خاطرى منك ..بس اعمل ايه قلبي طيب
عاصم وتاخدى على خاطرك منى ليه
سها بقي تتزوج فجأة. ولا كأننا جيران واتربينا مع بعض ..
عاصم معلش ظروف ..ونظر لوالدته
المهم امرتى الخدم يجهزوا الوليمه علشان الضيوف على وصول ...
سلوى ايوا ...اطمن
عاصم انتى عارفه أن خلاص ايام على الانتخابات مش عايز غلطه .....
سلوى كله تمام يا قلب أمك
يبدأ الضيوف فى الحضور واحد تلو الآخر...
يستقبلهم عاصم بترحاب
حتى تصل العديد من زوجات الضيوف
سهر شابه تبلغ من العمر 35 عام امرأة اعمال بالرغم من أنها تكبر عن عاصم سنا إلا أنها تميزه عن باقى الشباب وترغب به ..فهى لا يبدو عليها سنها ..منفصله عن زوجها ...وتدير شركات والدها وبينها وبين عاصم اعمال مشتركه
سهر
بلوم مبروك يا عريس ..مع انها كانت مفاجئة
زواجك دا
عاصم الله يبارك فيكى ..عقبالك يا سهر هانم
اقتربت منه سهر وتحدثت بصوت هامس عليك أن شاء الله ...
تفاجئ عاصم من ردها وجرأتها ..
سهر والعديد من السيدات ..ايه يا عريس مش هنشوف عروستك ونبارك ليها ...
عاصم اه طبعا ..دقائق وتكون معانا
خاف عاصم أن يبعث احد إلى أسيل فصعد بنفسه إليها ...وفتح الباب ليجد أسيل وهى ترتدى فستان باللون الزهرى وحجاب باللون الابيض وحذاء ابيض
مع جسدها الممشوق كانت تبدو رائعه الجمال فى القليل من الميكب اب
عاصم بسم الله ما شاء الله..انا كدا هخاف عليكى من الحسد يا آسيل
آسيل على ايه يعنى
عاصم انتى جميله اوووى يا بنت عمى
لأول مرة ينطق اسمها ببنت عمى
فرحت آسيل لذلك ..
آسيل وانت كمان يا عاصم
عاصم وانا كمان
ايه ..
خجلت آسيل وغيرت مجرى الحديث
آسيل يلا بينا ننزل علشان الضيوف ..بس ممكن اطمن على حازم الاول
عاصم طبعا تعالى
دخلت آسيل حجرة أخيها لتتفاجئ بوجود ......يتبع
اكتبوا توقعاتكم يا ترى شافت ايه ...
ودا اللى هنعرفه البارت اللى جاى
حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 7
دخلت آسيل هى وعاصم للاطمئنان على أخيها حازم ....لتجده متعافى تماما ولا يظهر عليه اى أثر
من آثار الإدمان ..ويرقص بحجرته ومشغل الهيد فون على أغانيه المفضله ..
آسيل باندهاش حازم ..انت كويس ...كدا ازاى
نظر حازم إلى عاصم ..
عاصم بعدين هتعرفي يا بنت عمى ..
آسيل انا مش فاهمه حاجه ...ازاى ..ونظرت إلى حازم ...انت كان شكلك ..بعد الشړ امبارح بټموت
عاصم آسيل ..انا ماكنتش عايزك تعرفى اى حاجه على الأقل دلوقتى ..علشان انا خاېف عليكى يا آسيل ...المهم دلوقتى ..لازم نكمل اللى بدأناه
طول ما الكل شايف انك عدوتى فانتى فى امان
وانت يا حازم ...غلطت انك ما قفلتش الباب عليك كويس ..افرض حد غيرنا اللى كان دخل
حازم انا آسف
آسيل بدموع الفرح الحمد لله أن كويس يا حازم
عاصم يلا يا آسيل ننزل ونكمل اللى بدأناه ووعد هفهمك كل حاجه فى أقرب وقت ...خليكى واثقه فيا .. بقلم منال عباس
آسيل واثقه فيك يا ابن عمى ..
ابتسم لها عاصم ابتسامه الجذابه ..طب يلا بينا
نزل ذلك العاصم ومعه آسيل الى الاسفل
كان الكل متلهف لرؤيه زوجه العاصم
الجميع فى ذهول من شده جمال آسيل
سهر فى نفسها افرحلك يومين بعروستك ..بس وعد هتكون ليا ...وابتسمت ابتسامه خبيثه
بارك الحاضرين للعروسين
عند سلوى
سلوى متحدثه تليفونيا البت دى لازم اخلص منها فى أقرب وقت مش كفايه ترتيب السنين دا كله
ممكن يروح فى لحظه بسببها ..
الطرف الآخر لازم نتأكد من نيه عاصم ..لو اتجوزها فعلا علشان ينتقم ..يبقي خطتنا ماشيه فى الطريق الصح .وما تنسيش برضو آسيل تبقي مين ...
سلوى انا مش قصدى حاجه بس احنا انتظرنا سنين ..ومش عايزة تعبنا يروح فجأة
الطرف الآخر هانت وكلها شهور ..
سلوى اقفل يلا سامعه صوت قريب من الباب
أغلقت سلوى الهاتف ...وفتحت باب حجرتها بسرعه
ولكنها لم تجد أحد ..
ذهبت سلوى إلى الحاضرين
وجدت آسيل وعاصم بجانب بعضهم البعض
شعرت بالغيرة
ونظرت الى سما
سما فهمت معنى نظرتها ...وذهبت بسرعه إلى عاصم وآسيل
سما
بدلع عاصومى عايزة