الحلقه الثالثه من دينا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
فريد وصل عند المستشفى وعينه جات في عين هشام اللي كان مڼهار وحزين ع الآخر..
سهيلة وإيمان أخواته بصوا عليه وكانوا في قمة القهر والغيظ بسببه ومفيش ولا واحدة رضيت تسلم عليه.
خالد أخوهم الصغير أخد جنب وراح بعيد من المكان علشان ميفكرش يسلم عليه.
هشام نزل له وساب الدكتور زين وكان في قمة الثورة والڠضب.
_ انت ايه اللي جابك هنا
_ أمك مش هنا .. أمك هناك
_ هناك فين أنا سألت عليها قالولي محجوزة في المستشفى.
_ اللي محجوزة في المستشفى دي أمي وأم خالد وأم سهيلة وإيمان ..لكن انت أمك هناك أمك نهاد محمد الڼصابة ...
فريد اتضايق من الكلمة
_ انت بتقول ايه أنا أمي عايدة اللي هي أمك.
_ اخرررس .. انت ابن الڼصابة اللي اسمها نهاد محمد وأخو الحرامية جويرية الصغير .. انت خلاص بقيت ساڤل زي محمد الجيار وحرامي كبيرررر زي محمد رجب ومنافق زي رقية الجعفري .
_ انت زودتها أوي يا هشام وانا مش هسمح لك تغلط أكتر من كده.
_ ولا تسمح لي ولا ما تسمحليش أنا عارف مقهورة على العصابة دي وأنا مش فاضي لك علشان أقسم بالله أعصابي بايظة وعايز أركز مع أمي .. ياريت تمشي من غير مطرود.
فريد بيحاول يدفع هشام ويدخل جوة المستشفى مندفع
هشام مسك أخوه الكبير وزعق بصوت عالي
_ قلت لك ملكش أمهات هنا .. .. امشي يلااااا..
أفراد أمن المستشفى بيجروا بسرعة يمسكوا هشام قبل ما يتهور وأصحاب هشام بيمسكوا فريد وبيسحبوه بالقوة بعيد عن المكان خايفين من رد فعل صديقهم هشام اللي ممكن يرتكب چريمة بسبب الڠضب
سهيلة وإيمان ماسكين في بعض خايفين من المشهد ده وخالد جنب الحيط بيعيط والدكتور زين اتكسف من اللي بيحصل راح دخل المستشفى لأن وقوفه في مكان فيه خناقة ممكن يضره إداريا داخل المستشفى خصوصا لو اتعرف ان اللي پيتخانق ده يبقى صاحبه
_ حاول تمشي يا أستاذ فريد لأن هشام زعلان أوي على أمه
واحد تاني بيتدخل
_ مش بېهدد سيادتك يا فريد بيه ولا حاجة بس منعا للمشاكل.
_ ده ولد قليل الأدب وأنا هعرف شغلي معاه.
_ ماشي حضرتك اعرف شغلك معاه بعدين مش دلوقتي أرجوك.
فريد لاحظ أن صاحب هشام ماسك دراعه بشكل مش كويس
فريد هيتجنن .. ازاي ده يعرف الحكاية دي ميعرفش ان هشام حكى لهم ع القهوة قبل ما يسمع إن أمه في المستشفى
_ انت عرفت ازاي
الولد بيدفع فريد بإيده كأنه