الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه خادمه القصر

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


فى حياتها وخسارته لازالت تجرحها
وسمعت الخادمه شهد تقول عايز من حاجه تانيه يا بيه
همس السيد ادم متشكر يا شهد تقدرى تنامى
منذ دخلت الخادمه شهد القصر لم يتحدث معها ادم بصوره مباشره مثل التى حدثت الليله
انغلق باب غرفة شهد وأصبح ادم وحيد مره اخرى واربت ديلا باب القبو البعيد وراحت تسترق النظر نحو ادم
ظهر شبح محمود الجنانى أمامها وجه قبيح مقرف مفزع ادم بيه مش بيستغنى عن البستانى وممكن لم يعرف انها هربت منه يرجعها للبيت تانى وهى مش ممكن تستحمل كده

القصه بقلم اسماعيل موسى 
وظل نظرها معلق على ادم تتابع لفافة التبغ فى فمه وانفاسه التى يخرجها يديه التى تقلب صفحات الكتاب
ولاحظت انه
نسى تزويد المدفأه بالحطب ودون ان تشعر خرجت من القبو لتعتنى به كعادتها
سمع ادم الفهرجى خطوات ديلا فى الرواق ودون ان يرفع بصره قال انتى منمتيش ليه يا شهد
الفصل الحادي عشر من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا
٤١ ١٠٤٠ م جني وجودي رواية خادمة القصر الفصل الحادي عشر بقلم اسماعيل موسي
توقف قلب ديلا عن النبض للحظه حيث تملكها الړعب وحل صمت رهيب حتى انها سمعت دقات قلبها بوضوح كطائر نقار الخشب دق دق وكان من المستحيل ان تنطق سيعرف ادم صوتها المتهدج باللهفه.
مشت ديلا تجاه المطبخ واختفت داخله من هناك وهى تبتسم همست بصوت غير واضح بشرب ميه يا ادم بيه!!
مره اخرى ارتحلت النبره الهادئه الرقيقه على بساط الريح وسقطت داخل أذن ادم الفهرجى.
القصه بقلم اسماعيل موسى
ترك ادم الفهرجى الكتاب على الطاوله وفرك اذنه لقد صرف الخادمه شهد للتو وغير مقبول ان ينادى عليها لتقف أمامه
وظن انه يتخيل وان افتقاده لخادمته ديلا حقيقى ولا يمكن اخفائه حتى انه لام نفسه لتسرعه فى طردها بتلك الطريقه المهينه ربما كانت الفتاه محتاجه او لديها ظروف.
وها هو الآن يجلس وحيد جوار مدفأته وديلا بعيد عنه وليس من الممكن أن تسند رأسها فوق ساقه بوجهها البريء بعد أن أقسمت ان لا تنام مية مره حرك ادم ساقه التى كأنها اشتاقت للماضى
وكان نظره مثبت على تمثال من المعدن يحاكى نحتت كليجمنت لفتاه فى متناهية الصغر منحنيه على عربة ورد مبتسمه مثل حورية اللعنه على الذكريات انها لا تتركنا آبدآ مهما حاولنا ها وها تظهر مره اخرى
وفكر ادم الفهرجى انه سيكون من المحرج ان يتحدث مع الخادمه شهد مره تانيه فتركها تتحرك فى المطبخ والفضول ينهشه
انفتح باب غرفة الخادمه شهد وخرجت بوجه باهت الملامح جافاه النوم
لم يلحظ ادم كل ذلك كان غارق فى شروده واوهامه وهو يظن ان التى تتحرك وتحدث جلبه الخادمه شهد ثم انه قرر عدم التحدث إليها مره اخرى
وقع قلب ديلا على الأرض قفذ من ها ورأته يزحف على الرخام وقفت مكانها متسمره مثل عصا مكنسه نسيتها ربة المنزل مركونه جوار الباب همست فى سرها يارب استر
وقفت شهد لحظه تبص على الرواق فيه صوت وصل ودانها وهى نايمه
ادم بيه كان بيتكلم مع شخص لكن مفيش حد قاعد مع ادم بيه الراجل قاعد لوحده
ياترى بيكلم نفسه طيب هو صوته بقى مايع كده ليه
فى حين لم تجد ديلا قدامها غير التلاجه والغساله وكان عليها تختار هتستخبى فين ما تتك
لكن شهد مشيت ناحيت ادم الفهرجى قرب المدفأه وتركت مساحه وراها تسمح لديلا بالهرب
تسحبت ديلا مثل كبرص ودخلت القبو بانفاس مقطوعه كحنفية مياة تسقط اخر قطره من المياه المخزنه
قالت شهد تسمحلى يا ادم بيه اقعد قرب الڼار شويه
ادم الفهرجى بلا مبلاه ودون ما يرفع بصره ناحيتها مفيش مانع
شعرت ديلا بالڠضب والغيظ ادم ملكها وحدها مفيش حد هيشاركها فيه مهما حصل
وعنيها كانت بتبص على شهد پحقد وغيره
فما كان منها الا ان اطفأت نور القبو ومسكت مقعد رزعته فى الأرض عمل صوت مرعب ضخم
نهض ادم بسرعه وقفزت شهد من الخۏف يعرف ادم ان القبو فاضى محدش بيدخله
شهد ايوه يا بيه الظاهر فيه حرامى جوه القصر
اخرج ادم ه من الدرج وفتح باب القبو وشهد ماشيه وراه پخوف فتح النور و ما النور يوصل اخر القبو لمح ادم طيف اسود يهرب ناحيت الحديقه لكنه مكنش متأكد
صړخت شهد الحمد لله القبو مفيهش حد يمكن قطه يا بيه وقعت الكرسى بس ادم بعين متمرسه لاحظ بقايا فتات طعام على رخام القبو وشاف كمان الكنبه وقماشها المكرمش
خرج ادم من باب القبو ناحيت الحديقه وشهد وراه بتصرخ بتدور على ايه يا بيه
ادم بحزم مفيش ناولينى مصباح وبعدها تقدرى تروحى تنامى ان هتمشى شويه فى الحديقه
نفذت شهد الأمر وقفلت باب القبو ودخلت غرفتها لكنها كانت خاېفه مړعوبه ادم بيه مش على طبيعته من اول الليل
ديلا كانت بعدت عن القبو ومشيت وسط الأشجار لكنها كانت شايفه نور المصباح فى ايد ادم بيتحرك وسط الأشجار
وراحت تركض وهى بتضحك نسيت كل إلى حصل معاها
نسيت والدها النزاوى ليها وحپسها نسيت دموعها واوجاعها
وكان ادم الفهرجى يتحرك داخل الغابه وفى باله شيء واحد اذا تجرأ شخص ء ودخل القصر لازم يعرفه
وراح يتجول داخل الحديقه الكبيره فى ايده ال
بعد ما مشى مسافه كبيره وقف فى مكانه وقرر يرجع القصر
التف ومشى خطوتين ثم سمع صوت خطوات راكضه توقفت فجأه
وكان الصوت قادم من الناحيه الشماليه البعيده عن القصر
وصل ادم نهاية الحديقه وحاول يربط الأمور ببعضها وأصبح لديه شك كبير ان فيه شخص كان جوه القبو عايش معاهم
وتذكر الطيف إلى شافه جوه الحديقه الليله السابقه طيف أنثوى نحيل يشبه جذع ديلا لكنه مكنش متأكد
رجع ادم على القصر وحاول ينسى كل إلى حصل دخل غرفته وتمدد على السرير وهو يفكر ان كل إلى بيحصل اوهام من اختلاق عقله
القصه بقلم اسماعيل موسى
لما اطمأنت ديلا رجعت تانى ودخلت جوه القبو ورمت نفسها على الكنبه
جسمها كان لسه بيرتجف من الخۏف المغامره إلى قامت بيها كانت محفوفه بالمخاطر رغم كده كانت سعيده شافت ادم الفهرجى واتكلمت معاه وكانت الفرحه مش سيعاها وكأنها خلقت من جديد داخل اروقة القصر
نامت ديلا وصحيت فى وقت مبكر وكأن جسدها يتذكر الايام التى كانت تخدم فيها داخل القصر
سمعت سعال ادم فى غرفته وكانت غرفة شهد مغلقه لم تستيقظ بعد كانت عارفه ان قلبها ومشاعرها هتقضى عليها
ودون ان تشعر دخلت المطبخ حضرت إفطار ادم الفهرجى وضعته على صنيه وصعدت درجات السلم بهدوء دون أن تحدث اى صوت وضعت الصينيه امام غرفة ادم وطرقت الباب أربعة طرقات مثلما كانت تفعل فى الماضى ثم ركضت ناحيت الرواق ووقفت على باب القبو
فتح ادم باب الغرفه ووجد طعام افطاره امامها يحاول أن يتذكر اذا كان ما سمعه حقيقى اربعة طرقات تذكره بديلا
لكن ادم يتذكر جيدا انه مقلش لشهد تعمل كده بص ادم علل الرواق وعلى غرفة شهد ولم يلمح الخادمه فى الرواق او حتى فى المطبخ حمل ادم الصنيه ودخل بيها غرفته وضعها على الطاوله وابتسم
لست أحمق شهد تعمل هنا منذ أكثر من ثلاثة أشهر ولم يراها ذلك تعد الإفطار بتلك الطريقه لكن كيف يتأكد من ذلك
لم يتبقى امامه سوى أن ينتظر بعض الوقت داخل غرفته حتى يكت الحقيقه اذا صنعت شهد طعام الإفطار وقدمته له فهذا يعنى ان ظنونه حقيقيه وان ديلا تعيش معه داخل القصر وربما هى التى تعيش داخل القبو
فى موعدها استيقظت الخادمه شهد بعد
أن غسلت وجهها ونظفت يديها دلفت للمطبخ وحضرت الفطار الذى يتناوله ادم بيه كل يوم
وكان ادم فى غرفته ينتظر على ڼار اكتشاف الحقيقه بعد ام سمع سعال الخادمه شهد فى الطابق الأرضى
حملت شهد الصنيه النحاسيه وصعدت درجات السلم
الفصل الثاني عشر من هنا
لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 
رواية خادمة القصر الفصل الثاني عشر بقلم اسماعيل موسي
خادمة_القصر
توقفت الخادمه شهد فى منتصف السلم تذكرت انها لم تبدل ملابسها التى تحمل بقعه ۏسخ كبيره فعادت لتترك صنية الطعام على الطاوله ودلفت لغرفتها لتبدل ملابسها ديلا التى تراقب شهد من خلف الباب خرجت بسرعه سحبت صنية الطعام نحو القبو واغلقت الباب.
لم تستغرق شهد سوى خمسة دقائق فى تبديل ملابسها وعندما خرجت كانت صنية الطعام مختفيه
رفعت الخادمه شهد بصرها نحو غرفة ادم الفهرجى و ان تسأل نفسها معقول يكون ادم بيه بنفسه هبط للرواق وأخذ الطعام رأت ادم الفهرجى يفتح باب غرفته ويخرج الصينيه ويتركها امام الباب أن يدخل غرفته مره اخرى ويصك الباب.
تنهدت شهد هل يغفر لها الباشا تهاونها وتكاسلها عن خدمته
لكن الباشا لم يتذمر ولم يطلبها ليوبخها.
صعدت الخادمه شهد السلم واخذت الصنيه لكنها انتبهت لشيء هام الصنية مختلفه عن التى رصت الطعام ا لكن العقل له أحكام ومن الوارد ان يكون اختلط عليها الأمر
اخيرا ابتعلت ديلا ريقها وضعت الطعام أمامها وراحت تأكل بشهيه إلى متى ستظل غامضه مختفيه
وماذا ستفعل اذا اكت ادم وجودها داخل القبو
تعرف ديلا ان ادم ذكى وانه قد يتمكن من ربط الخيوط ببعضها حينها ستكون فى ورطه محمود الجنانى يبحث عنها ووالدها لن يرحمها فشعرت بالغم وتوقفت عن الأكل لابد أن تجد حيله تمكنها من الكلام مع ادم وشرح الحقيقه له
لكن كان عليها ان تختفى ولا تظهر الا بعد أن تهداء كل تلك الجلبه التى احدثتها فى اليومين الماضيين.
وظل الوضع هاديء داخل القصر خلال تلك الفتره وكان ادم الفهرجى دائم الشرود بصوره ملحوظه كانت ديلا تراه ينظر نحو الحديقه وهو ېدخن لفافات التبغ كأنه ينتظر موعد او رؤية شخص معين واحيان أخرى يقترب من القبو ويكون على وشك فتح بابه فتركض ديلا هاربه من الناحيه الأخرى لكن ادم الفهرجى يتوقف فى اخر لحظه ويعود ادراجه
حتى فوجأت ديلا فى اليوم الثالث بجلبه خارج القبو وكانت نائمه حينها ثم انفتح باب القبو ودلف منه ادم الفهرجى سار داخل القبو حتى وصل الباب المغلق من الجهه الأخرى
ثم وقف أكثر من دقيقه يفكر وعلى وجهه نظره شارده أن يطلب الخادمه شهد ويهمس لها ببعض التعليمات.
بعد نصف ساعه شوهدت الخادمه شهد تجر سرير وتضعه داخل القبو كان سرير معد للنوم بالوسائد والبطانيه
تركته هناك ورحلت جلس ادم الفهرجى على طرف السرير وهز جسده عدت مرات ثم ارخى جسده على السرير وتمدد
وتعجبت شهد ادم بيه هينام داخل القبو
لكن حيرتها تبددت لما لمحت ادم الفهرجى يخرج من القبو ويغلق الباب خلفه.
القصه بقلم اسماعيل موسى 
ثم جلس فى الرواق واشعل لفافة تبغ ونظره مثبت نظره على باب الرواق وعلى وجهه ابتسامه غامضه
وكانت ديلا مختفيه داخل الحديقه تسأل نفسها
 

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات