الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه جميله بقلم مريم

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


بيت الكبير بتاعنا 
مريم ايه دا بجد
آسرهضحك عليكي ليه 
مريم طب هو كل الناس عرفاه 
آسرلأ طبعا انا وانتي بس 
مريم واشمعنا أنا
آسرحسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني 
مريم أكيد فداك عمري 
آسر وهو يقبل يدهاتسلمي لي 
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس 

آسرعز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عزهي دي اللي قلتلي عليها 
آسراه هي 
عزبصي ياحلوة انتي
دلوقتي هتعرفي أسرار هتطير فيها رقاب لو اتعرفت ورقبتك هتكون أول رقبة
مريم حاضر
ظل عز يتحدث هو وآسر في خبايا عالم الإجرام كثيرا وكل مايشغل بالها كيف لهذا الرجل ان يفعل هذا 
آسريلا يامريم عشان أوصلك
مريم يلا
آسرمالك ساكته
كدا
مريم عادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسرتمام
وصلت السيارة ودلفت مريم سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
دخلت الغرفة لتجد أدهم جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهم عملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
أدهم عز الدين الخشاب ولا هتقع بين ايدي
مريم أدهم 
أدهم نعم
مريم عارف دا يبقي مين
أدهم مين
مريم دا يبقي يبقي
الفصل العشرونقبل الاخيره
بقلم مريم مصطفي 
لميس پصدمةايه اللي انت عملته دا
مالكبصراحة مبقتش قادر لميس أنا بحبك تتجوزيني
لميس پصدمةانت بتتكلم بجد
مالكهو انتي مش بتحبيني
لميس لا أقصد انت انت
مالكبصي يالميس أنا بحبك وهطلبك من أخوكي وهتجوزك
لميس بس أنا لسه بدرس
مالكانتي موافقة
لميس بخجلطب سيبني أفكر
مالكمفيش وقت بتحبيني ولا لأ
لميس اه 
وتركت الغرفة ركضا
عند حازم
حازمي لا يامي وشتي الطيارة مفاضلش عليها غير ساعة
مي يلا انا خلاص خلصت
ذهب كلا من حازم ومي إلي المطار
حازمبصي دي هتبقي البداية لحياة جديدة خالص وانسي كل اللي حصل زمان
مي حاضر هنسي
وأقلعت الطائرة لتقلع عن مشاكلهم وهمومهم ولبداية حياة جديدة أساسها العشق
عند أدهم 
مريم يبقي يبقي
أدهم انطقي يامريم 
مريم يبقي أبو مي عز الدين الخشاب يبقي أبو مي 
أدهم طب هو ازاي يسيب بنته كدا
مريم زي مابابا عمل في ماما وسابها بس أنا بابا سابنا عشان واحدة أما عمو ساب طنط عشان الفلوس 
أدهم ازاي يعني
فلاش باك
مريم كانت لم تتجاوز العاشرة 
طرقات عالية علي الباب لتفتح الباب
مريم طنط مني ازي حضرتك
مني پبكاءماما فين
جاءت نجلا علي صوتها
نجلامالك يامني مالك ياحبيبتي 
منيعز يانجلا
نجلاماله ياحبيبتي
منيطلع بيتاجر في المخډرات
نجلاياربي 
منيانا مش قادرة بجد كل الفلوس دي حرام
باك
مريم وبعدها اتطلقت وقعدت عندنا فترة وعمو عز سافر ومبقناش نسمع عنه أي حاجة ومي اعتبرته مېت ومامتها بقت كل حياتها ولما طنط ماټت مي اتحجزت في المستشفي تتعالج من الإكتئاب 
أدهم طب ومي ايه موقفها
مريم ولا أي حاجة ملهاش أي علاقة بيه بس لو عرفت اللي بيحصل هتتعب وهتزعل جامد
أدهم طب وانتي مش هتحكيلها
مريم لأ مش دلوقتي لما أخلص العملية 
أدهم كدا حلو أوي وبما انهم هيسلمو البضاعة بكرا فأنا هبعت للقوات اللي مستنين أمرنا وهننهي بكرا 
مريم أقولك علي حاجة أنا قلبي مش مطمن
أدهم ان شاء الله خير
مريم ان شاء الله
في صباح اليوم التالي
عند مالك استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة
خرج من غرفته ليجد لميس تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي
مالك بحدةرايحة فين
لميس رايحة النادي أجري شوية
مالكبالقرف دا 
لميس هو وحش 
مالكلبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري
لميس بعندمش هغير 
مالكلميس اخلصي
لميس پبكاءانت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة 
مالك وقد حن قلبه لدموعهاطب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني 
لميس ايوا بس انت بتكلمني وحش 
مالكمن حبي فيكي مش هطيق ان حد يبصلك
لميس خلاص انا هدخل أغير أهو
الكوبليه دا هدية مني ليكم 
عند عبدالرحمن ابن فتحية
مي ادةانتي ياانتي 
فتحيةجري ايه يابت ايه انتي دي ماترجعي لأصلك
مي ادة زوجة عبدالرحمن بنوته محترمة جدا وتبقي بنت عم عبدالرحمن بس پتكره فتحية جدا لأنها ډمرت العيلة من أول مادخلتها
مي ادةطب اتعدلي وانتي بتكلميني عشان مزعلكيش
فتحيةلأ زعليني وانا اعلمك الأدب اللي أهلك معرفوش يعلمهولك
مي ادةانتي اتجنينتي 
لم تنهي مي ادة جملتها الا ويد فتحية تهوي علي وجنتها
مي ادة پصدمةانتي عملتي ايه
فتحيةعشان تعرفي انتي بتكلمي مين 
مي ادةوالله لأندمك
وتركتها وذهبت
فتحيةان ما علمتك الأدب
في غرفة عبدالرحمن
دلف عبدالرحمن الغرفة ليجد مي ادة تبكي بحړقة وهي توليه ظهرها
عبدالرحمنمالك ياحبيبتي
مي ادةمليش ياحبيبي المهم انت عملت ايه في الشغل
عبدالرحمنماما عملتلك ايه يامي ادة
مي ادة پبكاء وتمثيلابدا والله انا بس قلتلها بعد ماخلصنا أكل قلتلها خليكي مكانك هجيبلك تغسلي ايدك لقيتها زعقت وقامت ضړبتني بالألم 
عبدالرحمنوبعدين
مي ادةولا حاجة قاعدة في الأوضة هنا من ساعتها
عبدالرحمنلأ هي كدا زودتها انا هطردها من البيت 
مي ادةلأ ياحبيبي دي مهما كانت مامتك 
لتتابع بابتسامة خبيثة ليتطاعت ان تخفيها عن أعين هذا الثور الهائج
انت ممكن توديها دار مسنين
فكر قليلاانتي صح انا هوديها دار مسنين
نزل عبدالرحمن بسرعة
عبدالرحمنجهزي شنطتك وتعالي ورايا علي العربية
فتحيةليه 
عبدالرحمنمن غير أسئلة
فتحيةحاضر
وبعد مرور القليل من الوقت خرجت فتحية وهي تمسك بحقيبتها
مي ادةسلام
نظرت لها شرذا ولم تعيرها انتباه
وصل عبدالرحمن إلي دار المسنين
عبدالرحمنيلا
فتحيةانت هتعمل ايه
عبدالرحمنبطلي كلام وانزلي
فتحيةانا مستعدة أشتغل خدامة عندك بس عشان خاطري بلاش تسيبني هنا والله يابني مقدرش أعيش من غيرك
عبدالرحمنانزلي
ترك عبدالرحمن أمه في دار العجزة ترك من حملته وضحت بحياتها من أجله حتي وان كانت سيئة ولكنها في النهاية أمه لن تشعر بقيمة النعمة الا عندما تفقدها فاسأل فاقدها سيعطيك الجواب 
عند مريم 
مريم آسر كلمني وقالي يلا عشان العملية هتتم دلوقتي
أدهم مټخافيش أنا معاكي
أدهم حاضر 
احتضنها أدهم وظل يربت علي ظهرها وهي تتمسك به بشدة وكأنه أخر لقاء بينهم
مريم أدهم أوعي تزعل مني سلام
لا
يعلم لما شعر بهذا الإحساس
شعر بأنها ستذهب ولن تعود أبدا ولكن سيلعب بهم القدر لعبته وستكون النهاية مختلفة تماما ولكن لنكمل أحد قصص العشاق 
في المكان المحدد للقيام بالعملية
دلفت مريم بصحبة آسر لتجد بعض الرجال المسلحين 
وعز يجلس بغرور وكبرياء
عزاللي يغلط معايا لازم يتعلم الأدب
مريم باستفهاممش فاهمة
عزالا قوليلي أخبار أمك نجلا ايه 
مريم پصدمةانت بتقول ايه
جذبها آسر من شعرها بشدةبقي علي أخر الزمن انتي تضحكي عليا
مريم طب أوعي ايدك عشان مقطعهاش 
آسرلأ وكمان لسانك طويل
مريم أوعي ايدك
وفي لحظة كانت مريم تمسك برقبته وتحاول الإمساك بيديه ولكنها فشلت لأنه أقوي منها
عزلا ناصحة وقوية
مريم ڠصب عنك أوعي تفتكر الشويتين بتوعك دول فرقو معايا أصل الحقيقة انت اتأخرت أوي عشان تعرف الحقيقة
عزقصدك ايه
مريم باستهزاءأقصد ان كل كلامك امبارح وعن عملياتك والعملية الجاية بقي عند الحكومة التركية والحكومة المصرية
عز بعصبيةيابنت ال
مريم لا ياعمو مي صحش الكلام دا الله
عزآسر خلص عليها وحصلني عشان نلحق نسافر
مريم بشماته ياخسارة شكلك لسه معرفتش انت اتمنعت من السفر 
عزههههههه يبقي متعرفيش مين هو عز الدين الخشاب
مريم هنشوف
عزللأسف مش هتلحقي تشوفي
وكاد أن يخرج ولكن أوقفه أدهم وهو يصوب المسډس نحو رأسه
أدهم شكلك انت اللي مش هتلحق تشوف حاجة 
وأمر الجنود ان يقتحمو المكان
وأصبح المكان يضج بالنيران ومازال آسر ممسكا بمريم وتم القبض علي عز بعد خسارة الكثير من رجاله واصاپة العديد من الجنود اما آسر فابمجرد ان تم الإمساك بعز حتي كاد أن يهرب ولكن مريم كانت أسرع وأمسكت بذراعيه ووضعت المسډس فوق رأسه
مريم علي فين ياحلو دا انت الكل هيتجنن عليك
وأعطته ضړبة علي رأسه
ليتظاهر أنه يفقد الوعي 
مريم أدهم انت كويس
أدهم اه وانتي 
كادت مريم أن تكمل جملتها ولكن كان هناك الكثير من الطلقات التي قطعت أنفاسها
أدهم بصړيخمريم ااااااا
أدهم مريم ااااااا ردي عليا
كانت مجموعة الړصاص هذه جميع ها في ظهر مريم 
بعد أن فرقوهم عاد أدهم ليجد مريم تتنفس بصعوبة
مريم أدهم أدددهم
أدهم ايوا ياروحي
مريم مبقاش في وقت
أدهم بعصبيةمتقوليش كدا هتفضلي معايا
مريم أدهم هتلاقي ورقة في جيبك ابقي اقرأها واوعي تنساني أرجوك
أدهم متقوليش كدا 
مريم أنا آسسفة
وغابت عن الوعي وتوقفت الأنفاس ليشعر أدهم بأنه هو من توقف قلبه عن النبض 
أدهم قومي مش ھتموتي قومي بقولك 
ليتابع بعصبيةاتصلو بالإسعاف
احد الجنودالإسعاف وصلت
حملها أدهم الي سيارة الإسعاف ومع اصراره بالركوب معها في سيارة الإسعاف وافقو
أدهم أرجوكي فوقي عشان خاطري والله كنت ناوي اعترفلك بحبي يامريم ردي عليا طمنيني قوليلي انك سمعاني 
ظل أدهم يتحدث معها علي أمل أنها تسمعه
حتي وصلو الي المستشفي ودلفوا سريعا ليفاجئ الأطباء بمنظرهم 
الطبيب ادخلو سريعا الي غرفة الطوارئ
أحد الممرضات حسنا
الطبيبمن حضرتك
أدهم أنا زوجها 
الطبيبحسنا
ظل أدهم شارد حتي تذكر هذه الورقة وأخرجها من جيبه 
فتح هذه الورقة ليفاجئ
عند حازم
حازموأخيرا بقيتي مراتي اسما وفعلا
مي بخجلبطل بقي 
حازمحاضر
مي حازم انا معرفش ليه قلبي واجعني 
حازمليه ياحبيبتي بس
مي مش عارفة بس انا لما قلبي بيوجعني بيبقي في مصېبة
حازممصېبة ايه بس مفيش حاجة تلاقيكي بتفكري كتير بس
مي يمكن
حازمالمهم تعالي نتغدي برا
مي يلا
عند مالك 
دخل بصحبة لميس إلي غرفة نجلا
مالكماما
نجلاايوا ياحبيبي
مالكانا كنت جي أقولك اني انا ولميس هنتجوز بس لما مريم وأدهم يرجعو مصر
هنا بكت نجلا ولم تستطع التحمل 
مالكفي ايه لي العياط دا
نجلاانا قلقانة وحاسة ان بنتي جرالها حاجة
لميس ليه بتقولي كدا تلاقيها مع أدهم 
نجلالأ انا رنيت عليها
كتير ومردتش ودي مش عادتها
مالك وقد زاد قلقه فهو أيضا حاول
التحدث معها ولكنه لم يستطعمتقلقيش تلاقيه صامت بس
نجلايارب طمن
قلبي علي بنتي
في المستشفي خرج الطبيب بسرعة وهو يستغيث بأطباء أخري
أدهم ماذا هناك 
الطبيبان القلب متوقف تماما وخسړت دما كثيرا وهذا سيؤدي لمشاكل كبيرة
أدهم أرجوك ان تساعد زوجتي وانا مستعد ان أفعل المستحيل من أجلها
الطبيبلا تقلق ستعود لك زوجتك
ترك الطبيب أدهم وذهب وفتح أدهم الورقة
المكتوب في الورقة
أنا عارفة طالما مانت بتقرأ الورقة دي يبقي معنا كدا إني مش موجودة أنا بجد آسفة لو ضايقتك مرة أدهم أنا أول مرة شفتك فيها اتشديت ليك انت كنت قدوتي من زمان وكان أقصي أحلامي اني اشتغل معاك بس ربنا أراد اني اتجوزك وابقي حرم أدهم باشا تعرف انا حبيتك جدا بس كنت دايما بفكر نفسي بالحدود اللي بينا وان جوازنا مش هيدوم حاولت كتير اشغل نفسي بأي حاجة بعيد عنك بس انت حبك خلاص بقا متحكم في قلبي قدرت انك تفك عقدتي 
أدهم انا بكتب الكلام وأنا دموعي بتنزل 
أنا بحبكككك
بالنسبة لماما قولها بنتك ماټت عشان بلدها ماټت شهيدة واوعي تخليها ټعيط عوض مكاني وخليك جنبها أرجوك أوعي تسيبها
ومي دي أختي خليك جنبها واعتبرها زي لميس وحازم متخليهوش يزعلها وبالنسبة لمالك ولميس فاهما بيحبو بعض واوعي تكسر بقلبهم أبدا 
انا كدا خلصت كلامي وخليك متأكد اني بحبك وانت أول واخر راجل في حياتي
أنهي أدهم الورقة وهو مبتسم وعينيه تلمع اثر الدموع المكبوتة ولكن سرعان ماتلاشت
ابتسامته عندما رأي
الطبيب يخرج وهو يظهر علي وجهه علامات الأسف والحزن
الطبيبعذرا سيدي ولكن القلب لم
يستجب
أدهم أرجوك حاول فاهي كل ماأملك
الطبيبسيدي انهم أربع طلقات ڼارية كيف أصيبت بهم
أدهم هي تكون ضابطة في المخابرات
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات