الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

فاكرة حاجات كتير أوي بابي أصله بيقول إني ۏقعټ جامد علشان كدة مش فاكرة أي حاجة .....بس مټخڤېش عليهم أنا ومراد وبابي هنخليلك بالنا منهم وهبقي أقول لل man يحميهملك مټخڤېش 
إبتسمت نورسين بينما عمدت مليكة بيدها تجفف ډمۏع نورسين باسمة 
مليكة متعيطيش بقي 
فأومأت نورسين برأسها باسمة ثم تركتها ورحلا هي وعاصم بعدما إحتضن شقيقته بقوة يطلب دعمها كما في طفولتهم 
بعد رحيلهما بعدة ساعات هاتف ياسر سليم يطمئن علي أحوال زوجته ويطلب منه المجئ هو ومليكة حتي يتمكنا من حضور ولادة قمر التي تريد الإطمئنان علي حالة مليكة 
تمتم سليم پقلق 
سليم بس إنت عارف الوضع يا ياسر دي مش فاكرة حاجة خالص 
أردف ياسر بحماس 
ياسر يمكن لما تيچي هنية تفتكر متنساش إنها جعدت هنية فترة زينه عل وعسي تجدر الزيارة ترچعلها أيتها حاچة 
تحمس سليم لتلك الفكرة بشدة وهتف بسعادة 
سليم خلاص هكلم الدكتور بتاعها وأسأله وأشوف ولو كدة علي بالليل إن شاء الله هتلاقينا عندك 
وبالفعل لم يكد حتي إن يغلق الخط مع ياسر حتي هاتف طبيبها الخاص ليستشيرة في مسألة سفرها الذي وافق بدوره ورحب بتلك الفكرة كثيرا 
إنطلق سليم يخبر أمجد الذي لم يختلف رأيه كثيرا عن رأي طبيبها وتحمس الأولاد بشدة 
systemcode ad autoads
ماهي بضع ساعات حتي وصلا الي البلد 
وقف الجميع يرحب بهم في سعادة بينما أخذت قمر تبكي وهي ټحټضڼ مليكة 
سألتها مليكة بدهشة 
مليكة إنت مين 
إرتفع پکئھ وتمتمت
قمر أني عارفة إنك مش فكراني بس إحنا كنا أصحاب أكتر من الاخوات 
أومأت مليكة برأسها بعدما زمت شفتاها بحيرة 
مليكة أيوة أنا فعلا مش فكراكي بس خلاص بقي متعيطيش وأنا إن شاء الله هفتكرك
إبتسمت قمر پألم وإرتفع نحيبها مرة أخري وهي ترتمي بذراع زوجها 
وهكذا إنقضت الليلة بين بكاء السيدات وترحيب الرجال بأمجد ولا ضرار أيضا من بعض الحديث
لتوضيح سلامة نية الطرفين ولكن من لم تظهر في تلك الليلة هي عبير علي الرغم من وجود فاطمة وترحيبها بمليكة وحينما سأل عنها سليم تعللت خيرية بأنها تشعر بالإرهاق قليلا لذلك خلدت للنوم مبكرا 
بعد وقت قصير طلبت منهم خيرية الصعود لغرفهم
لينالو قسطا من الراحة بعدما أصرت علي امجد البقاء في القصر الليلة 
صعد الجميع للغرف فطلب الأطفال البقاء مع جدهم أما مليكة فأعطوها المندرة.......ولكنها لم تكن تعلم أنها ستشاركها مع ال man 
دلفت مليكة للمرحاض وبدلت ثيابها بإحدي فساتينها التي ترتديها في المنزل وما إن خرجت 
حتي وجدت سليم مطضجعا علي الفراش الوثير يتابع هاتفه في هدوء
فشهقت هي بعلع من المفاجاءة ثم وقفت واضعة يدها في خصرها متمتمة في ڠضپ 
مليكة ممكن أفهم إنت إيه جابك هنا أصلا 
طالعها سليم بنظرات أرعبتها ولكنها لم تعرف لما شعرت بنظراته تخترقها تتفحص كل إنش في جسدها....... حب وليس ړڠپة 
ثم أردف باسما بمكر بعدما إعتدل جالسا 
سليم عمو أمجد اللي باعتني علشان هنا بيبقي في عفاريت بالليل
هب واقفا محركا كتفه بعدم إهتمام بعدما أردف بهدوء 
بس أنا غلطان خلاص هطلع برة وأسيبك تنامي لوحدك 
جحظت عيناها وهي تتمتم في تلعثم 
مليكة هاه..... عفاريت أيه وتخاريف أيه 
وضعت يدها في خصرها وإستقام جزعها متمتمة في تحدي 
مليكة أنا مش طفلة يا أستاذ إنت أنا عندي تمن سنين بحالهم وكبيرة ومش بصدق أي حاجة 
إبتسم داخله وأردف بمكر 
سليم خلاص إنت حرة بس لما يجي بالليل متقوليش إني مقولتلكيش 
ثم إتجه واضعا يده علي مقبض الباب يتصنع الرحيل 
فهتفت به هي في ثبات مصطنع لدرجة أن إرتجافة قدماها كانت ظاهرة للعيان 
مليكة لا خلاص إستني يعني حړم هتنام فين كل الأوض مليانه خلاص نام هنا بس أنا هنام عليي السرير وإنت بقي نام علي الكنبة 
systemcode ad autoads
إشتدت قبضته علي مقبض الباب وهو يطالع حجم الأريكة التي تكاد تكفي بصعوبة لنصفه العلوي 
ولكنه إبتسم في رضي وهو يتنهد بعمق إن كانت تلك ضريبة حبها فهو لها ولن يهتم لقضاء بعض الساعات علي الأريكة 
أومأ برأسه في هدوء وتوجه ناحية الأريكة بعدما حمل غطاءه ووسادته 
في غرفة ياسر 
أنهي ياسر تقطيع الفاكهة وغسلها بيده ووضعها علي طبق ما ووضعه بجوار قمره علي الفراش حتي إذا نهضت جائعة في الليل تتناول من هذا الطبق 
جلس بجوارها باسما يمسد علي بطنها في حماس بالغ 
ياسر أني مش مصدج بجي مېتي يچوا العيال دي 
إبتسمت قمر في حبور 
قمر جريب جوي يا بو همس 
إحتضنها بحب وخلدا سويا للنوم 
في أمريكا 
وصلا عاصم ونورسين بعد وقت قصير الي المستشفي فإستقبلهما الاطباء وأخضعا نورسين لعدة فحوصات ثم أدخلاها لغرفة ما وهي المقرر إقامتها بداخلها حتي موعد العملية 
في غرفة مليكة 
تقلبت علي فراشها للمرة التي لا تعرف عددها في هذه الساعات فبعد كلمات سليم وهي تلتفت فزعا كلما شعرت بأي شئ حولها حتي وإن كانت نسمة هواء......وفجاءة زفرت بعمق ونهضت واقفة بعدما حملت غطائها وتوجهت ناحية الأريكة 
وقفت تطالع سليم لعدة دقائق فوجدته يرقد بهدوء 
وجسده يحتل الأريكة بأكملها.....زمت شفتيها بتبرم 
وهي تزفر پضېق.......يشبه lلۏحش تماما حتي إنه لم يترك مسافة صغيرة حتي كي تجلس فيها 
وبعد عدة دقائق تقلب هو علي جانبه الأيمن فإتسع بجواره مكان بالكاد يتسع لها 
تنفست الصعداء وهي تبتسم بسعادة ودفست نفسها بجواره ترقد في هدوء وما إن غفت هي وشعر هو بإنتظام أنفاسها حتي فتح عيناه باسما 
وضمھا إليه يحتضن جسدها في سعادة ومن ثم حملها ورقدا علي الفراش في هدوء وهي ترقد بين ذراعيه في وداعة تامة وهو يمسد علي رأسها في حنو وقلبه يخبرها 
أنا لم أقع في حبك ولم أسقط فيه يوما........أنا مشيت إليك واثق النبض..... شامخ القلب
أنا لم أحيا بك يوما ولم أفرح بك يوما......أنا حييت بك كل الايام وفرحت بك إلى الابد.....أنت ما إقتربت من قلبي ولا عرفت الدنو منه......أنت إقتحمت قلبي إقتحاما لتقبض على نبضي متلبسا بعشقك......أنا لم أمتلك الكون معك ولم أقبض على الدنيا بيدي.......أنا امتلكت فقط الاشياء الجميلة بالكون.......حين إمتلكتك
في صباح اليوم التالي 
systemcode ad autoads
خرجت مليكة مع قمر وفاطمة للسير قليلا إتباعا لأوامر الطبيب لأجل تيسير وضع طفليها يثرثرن ويمزحن في هدوء حتي فجاءة شاهدن أحد الفلاحين مهرولا بإتجاههم 
هتفت قمر متفاجأة 
قمر عم خضر .....مالك يا راچل يا طيب بتچري إكدة ليه 
صړخ بهم الرجل متوسلا 
خضر ست فاطنة الحجينا 
أردفت فاطمة متسائلة بعدما ضيقت عيناها في قلق
فاطمة في إيه يا عم خضر ......جلجتنا عاد 
هتف في قلق
خضر الحجيني يا ست فاطنة الچاموسة...... الچاموسة 
هداته فاطمة وهتفت به صائحة 
فاطمة يلا بينا يا عم خضر 
ثم التفتت لمليكة وقمر وأردفت حازمة 
فاطمة خدي مليكة يا جمر وإرچعوا علي الجصر طوالي 
أومأت قمر برأسها وإنطلقا فاطمة وخضر مسرعين 
ناحية منزل ذلك الرجل الذي يعمل في أرض قدري الراوي......وما هي عدة دقائق حتي وصلا الي الزريبة الموضوع بها تلك الجاموسة
ركضت فاطمة ناحيتها بهدوء تعاينها بدقة......نعم إنها حالة ولادة متعثرة يجب عليها ألا تتاخر أكتر حتي لا يفقدا الجنين والأم أيضا 
نظفت يداها جيدا وشمرت عن ساعديها ودلفت لمساعدة تلك المسكينة علي وضع جنينها........ إنهمكت في عملها بشدة حتي سمعت شخصا ما ېصړخ بجوارها و تحديدا عند باب الزريبة 
حسام إنت فين يا عم خضر......عم خضر 
دلف حينما لمح أحد الفتيات جالسة بجوار إحدي المواشي الموجودة فوقف يطالعها في دهشة 
بينما إلتفت ناحيته وهتفت به بحزم
فاطمة مالك واجف تبحلج ليه اكده هم ساعدني..... روح غسل يدك زين وتعالي
إتسعت حدقتاه بدهشة أكبر ووقف مشدوها كالأبلة وكأنه لم يسمعها حتي هتفت به بصوت أعلي و حدة أكبر كانت كفيلة لإخراجة من سهادته 
فاطمة لساتك واجف مكانك كيف البجف إتحرك يا بني آدم عاد .......هم إخلص 
وكانت تلك هي الإشارة ليركض مسرعا يغسل يده حتي يساعدها في جذب الجنين برفق دون إلحاق الضرر به أو بوالدته 
وبعد بضع دقائق زفرت بعمق باسمة بعدما وضعت الوليد بجانب أمه كي تتعرف عليه وتنظفه 
أما هو فوقف يراقب إبتسامتها الحماسية.... كم تشبه الأطفال تلك الفتاة ولكن ما يميزها هو عيناها الكحيليتن .....الحالكتين كظلام الليل ينيرهما شعلة تحدي تتراقص بداخل بؤبؤتيها لتقضي علي أخر ذرة تعقل بداخله وټخطف أخر جزء تبقي من قلبه 
زفر بعمق وهو يهز رأسه حينما سمع صوت العم خضر إختلط مع صوت ضحكاتها وعكر تلك الرنة الموسيقية الطفولية لضحكتها فإنكمشت ملامحه ضيقا وتمتم في حنق
حسام كنت فين يا عم خضر 
أردف خضر بسعادة 
خضر كت بچيب ماية سخنة علشان الچاموسة 
ثم الټفت لفاطمة 
خضر الله يكرمك يا ست فاطنة والله ما عارف أجولك ايه 
إبتسمت فاطمة بحبور وتابعت في هدوء
systemcode ad autoads
فاطمة مفيش حاچة يا عم خضر أني معملتش حاچة
ثم إنصرفت للمنزل بعدما إطمئنت الي العجل الصغير.......رامقة حسام بنظرات متبرمة في شذر لتحديقه بها بتلك القوة 
أما هو فوقف مشدوها يراقب طيفها الذي سرعان ما تبخر وهو يتذكر ضحكتها وملامحها وعيناها.... اااه من عيناها...... جميلة.......جميلة هي كنوته غناها عاشق لمعشوقته.......نقيه .......نقية ك الورده البيضاء التي لم تطلخ بعد ب ايدي البشر العابثه
في أحد مستشفيات أمريكا 
دلفت نورهان للداخل بجوارها عاصم ممسكا بيدها فقد إلتوي كاحلها فجر اليوم وهاهم في المستشفي لمعاينته 
أشار لها عاصم بالجلوس حتي يتوجه للطبيب 
وبالفعل حضرت بعض الممرضات وساعدوها علي 
الدخول لحجرة الطبيب 
وبعد أن عاينها قرر ربط قدماها طالبا منها الراحة وعدم الحركة ولكن فجاءة تم إستدعاؤه لحالة طوارئ 
فإعتذر منها مستدعيا لها رئيسة الممرضات لمساعدتها 
دلفت في هدوء تطالع تقريرها الذي كتبه الطبيب 
فإبتسمت وأردفت في هدوء وهي تلتفت لها 
الممرضة الف سلا.....
وفجاءة جحظت عيناها من هول المفاجأة وسقط ما بيدها وإنسابت دموعها في هدوء 
حركت شفتيها في محاولة بائسة منها للتحدث ولكن بلا فائدة فلم يخرج صوتها 
وبعد فترة همست نورهان پقلق 
نورهان إنت كويسة 
هزت تلك السيدة برأسها يمنة ويسرة رافضة وهي تتهالك علي أقرب مقعد 
نورهان طيب إهدي وقوليلي مالك يا بنتي 
همهمت السيدة اخيرا
نجلاء أنا عايشة طول عمري بهرب منك علشان
مش عاوزة أفتكر الحقارة اللي عملتها زمان وسيبت مصر كلها........أشوفك هنا 
ضيقت نورهان عيناها وتابعت بدهشة 
نورهان أنا 
أومات نجلاء برأسها موافقة 
نجلاء أنا أسمي نجلاء رئيسة ممرضات......أنتي جيتي من

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات