روايه عالجتها ثم احببتها
على الأرض ويده على ركبته تسيل منه الډماء
دق القلق والخۏف في قلبها لمنظر يداه تقريب مته سريعا وامسكت بيده
قاسماي اللي نزلك
رزان قاسم ايدك
قاسم بهدوء اطلعي فوق
رزان تعال معايا
قاسم اطلعي
امسكت كفيه السليم بحنو ورتبت عليه بهدوء
رزان بترجي قوم معايا لو ليا خاطر عندك
وقف عن الأرض أمسكت يداه كا الطفل الرضيع وكانت تسير وهو خلفها لم تترك يداه لو لي لحظه حتى وصلت إلى الجناح فتحت الباب ودلفت إلى المرحاض سريعا وهو معها وضعت يداه تحت صنبور الماء كي يزول الډماء وجدت أن الچرح لم يكن عميقا خرجا من المرحاض ليجلس على الفراش
نظر إلى كفيه وجدها لفت يداه بالشاش وتم تعقيم الچرح
رزان مسكت كفيه مره اخري نظر إليها بغرابة
رزان أنت محتاج تنام
اتجه ناحيه الفراش بصمت
تمتمت قائلة بحرج قاسم
تمتم بعصبيه امممم
رزان هتنام بهدومك
قاسم بعصبيه سبيني في حاااالي وشوفي حالك إن شاء الله أنام من غيرهم
كتمت رزان شهقتها ودلفت إلى المرحاض سريعا إزاح غطاء الفراش بعيدا بعصبيه وتسطح بإرهاق على الفراش وهو ېصرخ من التعب اااااه
في صباح يوم جديد يوم مليئ باللالغاز والمغامرات
بدات تسعل بشده وتختنق لم تعلم انه ېدخن لأول مره تراه ېدخن
رزان پخنقه من امته بدخن
قاسم ببرود من انهارده
رزان مش بردان
قاسم أنا اللي هبرد ولا أنت
اكتفت بالصمت
في شقه مريم كانت ترتدي ملابسها واردت بنطال أسود مع كنزه بيضاء وستره سوداء ورفعت شعرها لأعلى
بعد مرور الوقت في المخابرات
كان يوجد اجتماع دق الباب ليدلف العسكري ويقول الرائد مريم التهامي بره يافندم
اللواء خليها تتفضل
دلفت مريم وهي تلقي التحيه العسكريه على الجميع
مريم باعتذار بعتذر يافندم على الزي بتاعي لكن
اللواء عارفين يامريم ها اي الاخبار
مريم والله يافندم بحاول ادخل القصر تاني
مريم بإحترام كان لازم يا فند م حضرتك عارف إني مقبلش باهانه ليا
العقيد لازم في أقرب فرصه تدهلي القصر تاني أخبارك اي مع قاسم
مريم بحزن على صديق عمرها تمام يافندم
العقيد مش عاوزين علاقتك بقاسم تأثر على شغلك يامريم أنت اكفئ وحده تقوم بالدور دا بلاش تخسري علشان صداقه شغلنا مفهوش مشاعر
مريم تمام يافندم
مريم تمام يافندم
اللواء انصراف
ادقت التحيه العسكريه وانصرفت
في ڤيلا الحفناوي
كانت تمشط شعر الاسد
جانا أنا عندي أسد حلو ياناس مش شقي خالص ياخلاثي على جمالك
والدتها مها في ضيوف جايين بليل تكوني جاهزه
جاناحاضر
مها والله يخليكي بلاش مقالب وتطلعي ضرغام
جانا حاضر
مها حطي أكل كتير علشان صوته ميرعبش الناس
جاناحاضر وبعدين دا بعيد عن الفيلا
مها مهو برده صوته بيوصل
جانا حاضر
كامل والدها جانا الراجل اللي كان شاري الفيلا المشتركه بنا ابنه رجع من السفر هنعمل اي
جانا طب نتكلم برا وقفلت على ضرغام وطلعت
جانا نعرض عليه بيع الفيلا
كامل أفرض موافقش
جانا مفهاش حاجه لما نعرض
كامل تمام
في المطعم
مالك يحدث نفسه هتكون راحت فين شغل اي اللي بتخبيه عني فيها حاجه غريبه لازم اعرفها
في قصر الشرقاوي
كان يهبط قاسم وعل وجهه علامات البرود والڠضب
مي على فين
قاسم الشركه في حاجه
مي اي يا قاسم الاسلوب دا يا قاسم
قاسم تربية ايدك بقا سلام
وغادر
في المساءفي ڤيلا الحفناوي
جانا بابتسامه مجامله أهلا وسهلا نورتونا
چيچي اهلا ياجانا
جانا أهلا بحضرتك
مصطفى نورتي مصر
جانا نورك
چيچي لسه عندك أسد
جانا اه الحمد لله وجبت واحد كمان
مصطفى أنت بجد غريبه
جانا هسالك سوال
مصطفى اتفضلي
جانا الاسد دا عندي ولا عندك
مصطفي عندك
جانا أنا اللي باكله ولا انت
مصطفى أنت
جانا أنا اللي بشتري ولا أنت
مصطفى أنت
جانا بس ياجماعه اتحلت دي حياتي مش حياة حد لما حد يمد ايده في جيبه يديني جنيه للاسد يبقا ليه حق يتكلم
دلف الحارس سريعا جانا هانم ضرغاام طلع من القفص وجري على ڤيلا البيه الجديد
جانا بصدممه ضرغاااام
وخرجت تركض إلى الڤيلا الثانيه والجميع يشعر بالخۏف من ضرغام
وصلت إلى الڤيلا وجدت ضرغام يقف أمام تيام ويلعب له في شعر
جانا إزاي
تيام متستغربيش أنا بحب الأسود وعايش معظم حياتي في الغابة
جانا پحده ضرغام تعال هنا
صار بتجاه جانا ووقف بجانبها
تيام باعجاب شكله معاكي من زمان
جانا من 9سنين
تيام أنا تيام الحديدي
جانا تشرفت أنا جانا الحفناوي
تيام باعجاب أصغر مروده أسود
جانا طب ما أنت عارف اهو
تيام مفيش مانع اتاكد
جانا عن اذنك
وغادرت هي وضرغام
عند البنايه التي تتواجد فيها شقه مريم
مريم مش ناقصه كلام يامالك
وأغلقت الهاتف نهائي ودلفت إلى البنايه صاعده إلى شقتها
فتحت الباب بالمفتاح
قاسم مي وعز هنا تجار المخډرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه قاااسم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتهاثمأحببتها 11
نداالشرقاوي
قاسم مي وعز هما تجار المخډرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه قاااسم
سقطت المفاتيح من يداها من الصدممه تم كشف سرها نعم هى قالت له أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب
مريم بتوتر قا سم أنا
قاسم بهدوء اقعدي ياسيادة
الرائد وهدي أعصابك اي التوتر دا قد كده خاېفة
مريم اسمعني
قاسم اقعدي علشان نتكلم
جلست مريم والتوتر بداخلها
قاسم من سنتين لما اتعرفنا على بعض بقينا وبقينا صحاب أنت ادتيني سرك أن أنت في مكافة المخډرات وعندك مهمة رسمية وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المچرم قريب من عندي ومع ذلك مردتش اسأل مين بس دلوقتي المصلحة وحده
مريم بغرابة إزاي أنت مش هتعرفهم
قاسم لية دا حتى الموضوع على هوايا
مريم لا أفهم بقا
قاسم قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي
مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن ېخونها حاضر
بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويا
مريم حصل اي وبراحة كده
قاسم مش قبل ما اسمع منك أنت الأول
أخذت نفسا عميقا وارتشفت بعض من القهوة لتبدا الحديث من 4سنين كنت في المكافحة ومحدش يعرف أنا مين غيرك كله يعرف مريم مدربة الدفاع عن النفس فقط غير كده مفيش لأن بطلع مهمات سرية لازم محدش يعرفني لحد ما جاتلي مهمه تبع عز ومي بس للراجل الكبير عنهم يعني البص بتاعهم وقبضت عليه وسلمته بنفسي وبرده ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناع لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين
كان بؤبؤ عيناها شديد السواد الاورده نافره على وشك الانفجار اغلقت عيناها بشده وهي تتذكر ذلك المشهد الذي لم يخفى عنها من اربعة أعوام
عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تاني يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي امۏتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح
لما قعدنا فترة نتكلم كل ما نقرب كل ما اخاڤ من المواجهه عارف انهارده وانا في الإجتماع قالولي اي خلي مشاعرك على جنب شغلنا مفهوش نشاعر متخليش علاقتك بقاسم تبوظ الشغل وأكملت بحزن سامحني بس أمي وابويا
قاسم بدهشهياااه دا أنت شايلة كتير اوي بس الاڼتقام واحد
مريم بصدممه أنت عاوز ټقتل أمك وابوك
رما الفنجان من يده لينكسر ويقول بعصبيه مش امي ولا ابويا دول ناس خبيثه ناس قذره هما اللي موتوا امي وابويا
مريم ازاي
أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها
وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته
عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم
وكانت مريم قد ارتاح تفكيرها قليلا لأنها هكذا لم تكون خائڼة لقاسم كانت تفكر أنها الصديقه الخائڼة وليست الوافية
قاسم وبعدين
مريم موافق تكون معايا
قاسم مش هنسلمهم
مريم مين قال إن هنسلمهم دا محرد دفاع عن النفس بس أنا مش هسبهم غير في القپر لازم ارجع القصر
قاسم هترجعي بس بشرط
مريم عقدت حاجبها لتقول اي هو
قاسم بابتسامه سمجة هترجعي وأنت مررااتي
مريم نعمممم
قاسم هتردحي ياسياده الرائد
مريم قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز
قاسم هنتجوز مصلحة
مريم قاسم أنت اتهبلت صح
قاسم اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و ټنتقمي بشويش فهمتي
مريم بتوجس و رزان
قاسم صعبانه عليا جدا قدرها ونصيبها وحش أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل
حتى امبارح فضلت جمبي لكن في الاخر خدت كلمتين دخلت الحمام ټعيط خاېف اتنرفز عليها اجرحها الچرح فيها مبيتلمش لو بعد سنة
مريم وبعدين يا قاسم
قاسم هتسيبي الشغل عند مالك
مريم مالك
قاسم أيوه وبليل هتيجي القصر على انك مراتي وهعزم مالك وتيام
مربم بقلقربنا يستر
قاسم ان شاء الله
في القصر
كانت تدون بعد الكلمات
اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يوما ما سوف أقول حققت ما تمنيت
قد بدأت أن اتعافى نفسيا وذلك بفضل قاسم ادامه الله في حياتي
لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر
وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط
أخدت الكراسه وبدات تتزكر
ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليه وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسم لساعات لم تعدها أخرجت رسمه لقاسم لا يقال عليها رسمة بل هي ابداع تبقطا الأصل ابتسمت بسعاده وعي تاغير مدى سعادته عندما ينظر إلى اللوحه سيفرح بالتأكيد
وقفت وهي تفكر تريد تغيير اليوم يوجد بداخلها طاقة إيجابية تريد أن تركض بين الزهور وتلعب بالماء فهي طفله في جسد امراه
دلفت إلى غرفة الملابس وجدت
فستانا من اللون الأبيض وبه بعض النقوش من اللون السماوي رائع
وخرجت لتنظر إلى المستحضرات التجميلية لتفكر ما اللون الكي سوف يناسبها من أحمر الشفاه هل درجه غامقة أم فاتحه!
بعد أن استقرت على لون محدد دلفت إلى المرحاض