ملاك في رداء الشيطان
حزينة لانها مش هتقدر تروح معاهم الفرح
ركبوا العربيات و وصلوا القاعة ودخل المارد وانجل في أيده لمار كانت طلعت الجناح بتاعها في الفندق لان شكلها بقي وحش من غير العريس وفريدة كانت معاها
اخيرا المأذون انهي مراسم كتب كتاب مارد وانجل في حضور أهلها
وبدأ صوت الموسيقي يعلا فريدة سمعت صوت الاغاني وقالت بفرحة ... حبيبتي لمار
نزلت فريدة لقت مارد وجمبه انجل رغم أنها ماكانتش لابسة طرحة بس كانت لابسة فستان ابيض جميل فريدة ماكانتش فاهمة حاجة فسألت اياد .
اياد كان متعصب وحكي لفريدة كل حاجة
واياد أخد والدته وجدته جولنار هانم وخرجوا من القاعة طلعوا جناح لمار اخدوها ومشيوا وكانوا فضبانين وبيتوعدوا لمارد ولمار ما كانتش فاهمة اي حاجة بس مشت معاهم
دا عشان كده حب يدبسه أحلي تدبيسة
وهو بيفكر وبيبتسم لقي عزيز واقف قدامه بيقوله ... عايز تبرير حالا للي حصل
اسلام اتنحنح وقال ... حاضر يا عزيز
باشا اتفضل اقعد وانا هاحكيلك
خلص الفرح وجد انجل بارك لها وقال لها أنه هيزورها من وقت للتاني .
انجل اتنحنحت وقالت ... ها لا مافيش
وبصت الناحية التانية وابتسمت اكتر
وصلوا القصر
طلع مارد اوضته ومعاه انجل
اول ما دخلوا وقفل الباب بص لانجل وقال لها ... طبعا كل اللي حصل دا مش هيغير حقيقة انك بنتي وانا عملت كده بس عشان احميكي وتفضلي معايا حتي اهلك أنا مش هكون مطمن عليكي معاهم
مارد اتنحنح وقال لها أنا هادخل اغير هدومي وانتي كمان خدي راحتك
انجل هزت راسها هو دخل الحمام وهي فتحت الدولاب لقت جميلة جابت هدومها فيه فابتسمت وبعدها ضحكت وقالت ... اعااااا
مارد من جوا الحمام قال ... انجل مالك
انجل باحراج ... احم لا مافيش يا مارد وبعدين حطت أيدها علي بقها وانكسفت اللي هو كده
مارد خرج م الحمام بص للكراسة اللي بيصمم فيها أسلحة وجري بسرعة أخدها من انجل وهي اتخضت وبصت له هو ارتبك وقال لها ... مش هتنامي
انجل هزت راسها يعني حاضر هنام
فريدة كانت هتتجنن بكل معني الكلمة وعزيز بيهدي فيها
فريدة پغضب ... مارد يعمل كده مع لمار يعمل كده في بنت من بنات عيلة عثمان اغا
فريدة ... يتجوز انجل البنت اللي لقاها في الشارع أنا مش هاسكت
عزيز بص لفريدة وقال ... ليه عايزة تعاقبي مارد علي غلطتي أنا ليه بتشوفيني في مارد
فريدة عيطت ... لانك مش حاسس بحاجة
من يوم ما اتجوزتني عمري ما حسيت انك بتحبني وكنت ساكتة وراضية كان نفسي اجيبلك طفل يمكن تحبني بس مع الاسف الدكتور قال مستحيل اني اخلف بس اكتر حاجه بجد كسرتني حبك لجميلة جميلة قدرت تاخد كل حاجة تخصني حبك و ابنك كل حاجة كانت من حقي بقت ليها وبتسألني أنا بعمل كده ليه انا عمري ما قدرت احب مراد لاني بشوف جميلة فيه كان نفسي بس احسر جميلة عليه واكرهه فيها عشان كده قدرت اخليه يتحول من مراد ل مارد
عزيز كان باصص لفريدة بشفقة هو فعلا عمره ما حبها قلبه وروحه وعقله كله ملك جميلة
رغد وهي بتلم شعرها قدام المرايا وباصة لاسلام
...أنا تقريبا كده حاسة اني جاية من مسلسل هندي فهمني بالراحة الله يخليلك عيالك ايه اللي حصل ازاي مارد يدخل القاعة عشان يتجوز لمار يخرج منها متجوز انجل بنته !
اسلام مبسوط أوي باللي حصل فقال لها ... بصي يا روحي اللي حصل دا اسمه القدر يعني زي مثلا تكوني رايحة السوبر ماركت عشان تشتري اريال للغسالة بتاعتك ف بالصدفة الباحتة فونك يرن بدل ما تاخدي اريال تاخدي برسيل ولما تراوحي
تكتشفي دا وتبتسمي بس كده
رغد بهبلها المعتاد ... يعني انجل هي برسيل اممم اجرب برسيل يمكن بينضف اكتر
اسلام بيجاريها .. هو دا اللي انا كنت أقصده تعالي بقي
كفاية بص في المرايا أنا مش هتعرف عليكي لأول مرة يا حبي
رغد وهي بتحط كريم مرطب علي أيدها الله بقي يا ايسو مش لازم اكون حلوة في عينك
.... ابعد عنها انت بتعملها ايه
اسلام خبط علي وشه پغضب ... حضرتك شرفت يا أخرة صبري كنت بحطلها قطرة
في الصبح
انجل بإصرار ... لا أنا حسيت انك ... قاطعها مارد
....اكيد كنتي بتحلمي
ردت بإحباط ... بحلم بس ازاي ... دا كان كأنه حقيقي ..اتنهدت بصوت عالي وقالت ... اممم س كان حلم حلو اوي
مارد قام من السرير واداها ضهره وكان مبتسم اوي
دخل اخد شاور ولبس خرج كانت نامت تاني
خرج وقفل الباب وراه بهدوء و نزل تحت
لقي عزيز في قمة غضبه
مارد قال بدهشة ... صباح الخير يا عزيز باشا
عزيز بص لمارد وقال ... سؤال وترد عليه انجل قدمت في كلية الشرطة ولا لا
مارد اتأفف ... ايوا قدمتلها
عزيز پغضب اكبر ... تبقي اټجننت رسمي وقدامك اختيار من اتنين
أما تسحب ورقها من هناك أو تتشاهد علي روحها قلت ايه .
عزيز بص لمارد وقال ... سؤال وترد عليه انجل قدمت في كلية الشرطة ولا لا
مارد اتأفف ... ايوا قدمتلها
عزيز پغضب اكبر ... تبقي اټجننت رسمي وقدامك اختيار من اتنين
إما تسحب ورقها من هناك أو تتشاهد علي
روحها قلت ايه
مارد بص لعزيز پصدمة بعدها اتحولت نظرته لتحدي وقال ... ومين بقي اللي ھيقتلها
عزيز ... الكينج
مارد بسخرية ... الكينج بتاعك دا اللي انت بتعمله الف حساب مايهمنيش لا رأيه ولا تهديداته للسببين السبب الأول هو اني أنا المارد اللي ما بيتلويش دراعه ولا بېخاف من حد والسبب التاني انت عارفه كويس هو اني عمري ما اشتركت في الشغل القذر اللي انتوا بتشتغلوه مع بعض
عزيز بسخرية .. وهو لما تفتح مصنع حديد وصلب قدام الحكومة
وتصنع فيه سلاح وأسلحة محذورة وتبعيها لاكبر عصابات الماڤيا في العالم دا شغل نضيف في نظرك
المارد مسك سېجارة وحطها في بقه وهو بيقول .. عارف ببيعها للماڤيا ليه عشان يموتوا بيها بعض قام من مكانه وهو بيقول بسخرية .. أنا رايح مصنع الحديد والصلب بتاعي عندي صفقة حديد محرم دوليا هاصنعه
عزيز بإحباط ... مارد
مارد لف وشه ناحيته
عزيز .. لو كنت بتحب انجل بجد أبعدها عن كلية الشرطة أنا عشان بحب جميلة عملت حاجات كتير عشان احافظ علي حياتها واولهم اني حارمها أنها تخرج برا البيت حتي
مارد بيتنفس بسرعة من الڠضب وقال ... حبك لجميلة هو حب امتلاك استعباد وانا عمري ماهكون كده مع انجل سابه وخرج
عزيز مسك فونه وكلم الكينج
.... حاولت بكل الطرق بس انت عارفه عنيد ارجو انك تفهمه غلطه بهدوء قبل ما تاخد اي قرار وارجو أن تمن غلطه ما يكونش حياة انجل
الكينج ضحك بسخرية وقال .. أزيز عزيز أنا شايف انك بتتكلم أن عنجميلة الله يرهمه يرحمه بس انت اريفعارف اني مش بيرهحم هد بيرحم حد قفل في وشه
عزيز فضل باصص للفراغ وهو بيفتكر اليوم اللي حكم علي جميلة بالاختباء طول عمرها
فلاش باك
من حوالي ٣٣ سنة
عزيز واقف قدام الكينج باحترام .. وايه ممكن اعمله عشان يغفر لها اللي عملته انت عارف انها لسة طفلة يا كينج
الكينج .. أنا مش يهمني سنها هي غلط وهيتئاقبهيتعاقب أزيز اقتل جميلة قدامي
عزيز بزهول وصدمة اقتل جميلة
الكينج هز رأسه وقال .. اممم هاستني منك فيديو لايڤ لقتل جميلة أنا هايمشي
عودة من الفلاش باك
عزيز فاق علي صوت جميلة وهي بتقول لعزيز بابتسامتها الحلوة .. صباح الخير يا عزيز .
فريدة كانت نازلة ع السلم فضلت واقفة وباصة لعزيز وجميلة والڼار كانت بتاكل قلبها حرفيا
مارد راح المستشفي لحماصة وعرف منه أن فريدة هي اللي كانت ورا كل اللي حصل وبعدها طلب من الحراسة برضو يفضلوا عنده وهو
خرج م المستشفي وركب عربيته وراح هو المصنع وصل المصنع وراح يتفقد الآلات
وقف عند ماكينة شغالة وكل تفكيره ان انجل حواليها خطړ كتير فهل اللي عمله صح ولا لا ياتري يسيبها تكمل في كلية الشرطة ويكون طول الوقت خاېف عليها ولا يسحب ورقها ويتحجج بأي حاجة عشان يقنعها ما تكملش بس المشكلة انه ماكانش لاقي اي حجة
فجأة الماكينة كانت هتقطع أيده وهو سرحان اسلام كان داخل يدور عليه واول ما شافه صړخ ماااااااارد شيل ايدك من ع الآلة علي اخر لحظة مارد شال أيده فانجرحت چرح كبير بس ما انقطعتش اسلام جري عليه بقلق و پغضب وخوف كانت أعصاب اسلام تقريبا كلها بايظة وعينيه مدمعة فقاله ...ايه الأهمال دا انت ازاي مستهتر كده ايدك كانت ثانية وهتتقطع انت ايه يا اخي
مارد كانت أيده پتنزف ډم كتير بص لاسلام وابتسم وقاله ...
لسة عينيك بتدمع لما اتئذي أو انجرح
اسلام بص له بغيظ وقال ... تصدق انك بارد أنا حارق نفسي عشانك وانت بتضحك يلا ع مكتبتك هاطهرلك الچرح دا ونوقف الڼزيف وبعدها هاوصلك ع البيت
مارد انتهد ... اوك
اسلام همس لمارد ... هو في عريس بينزل يوم صباحيته شكلك هيبقي عرة اوي هنا قدام مزز المصنع اللي هيموتوا عليك يا ابني ايه ما رفعتش راسنا ولا ايه
مارد بص لاسلام پصدمة وقال بحدة ... انت اټجننت انت متخيل اني ممكن اقرب لبنتي
اسلام ... وحياة ابوك الكلام دا تقولوا لحد غيري انا اصلا حافظك وعلي فكرة أنت مش هتقدر تصمد كتير قدام جمال انچل
مارد بحدة وعصبية قال بصوت چحيمي .. اسلاااام
اسلام عمل حركة كأنه بيقفل سوستة بقه
وصلوا المكتب طهرلوا الچرح وبعدها اخدوا وراحوا القصر
مارد اتنحنح باحراج وهو بيبعدها عنه وبيقول .. ما تقلقيش
انجل كانت حاسة بدوخة ولسة هتقع قام اسلام سندها وهو بيقول .. اجمدي ما خفيا كان اعظم هههههههه
مارد سحبها منه پغضب وقاله ... تصدق انك بارد يلا اختفي من وشي وروح المصنع كمل الشغل
اسلام غمز لمارد وقاله ... لا للصمود لا للمقاومة وهو بيضحك وركب عربيته وانطلق
انجل بعدم فهم ... هو اسلام ماله بيقول كده ليه
مارد بيبص علي عربية اسلام وهي بتبعد وقال ... ما تركزيش شكله طالع من مظاهره
انجل بصت لايده المچروحة وقالت ... مال ايدك
مارد رفع أيده وكان مركز عليها وقال ... چرح بسيط من الشغل
انجل .. طب يلا هاخدك الأوضة