روايه حاډث سير
يا طارق .. طارق هز راسه من غير ما يتلكم بإشارة معناها أيوه سامعك ..
رمضان مكانش مصدق نفسه لدرجة انه مقدرش يتحكم في دموعه وقال للشيخ كل اللي تطلبه مني أنا تحت أمرك فيه ..
الشيخ ضحك تاني ضحكة عالية ومرعبة ضحكة كشفت عن صفين أسنان زي أنياب الوحوش وعينه لمعت كأن الشرار بيخرج منها .. وقاله أنا أطلب منك انت هو الغني اللي بيطلب من الفقير وللا الفقير اللي يطلب من الغني
لكن احنا اتفقنا ان الشيخ كان بيقرا أفكاره قاله لأ يا رمضان مفيش حاجة في الدنيا من غير تمن أبونا آدم خرج من الجنة عشان تفاحة .. من يومها واحنا اتعلمنا ان مفيش حاجة من غير تمن ..
انت هترجع بيتك دلوقتي بس هترجع لوحدك ..
رمضان قاله هرجع لوحدي ازاي يا مولانا طب وطارق ..
رمضان مكانش فاهم حاجة كأنه في كابوس مخيف وقاله لا طبعا مفيش أي حاجة تعز عليك لكن الكلام دا لما تطلب مني حتة أرض تطلب مني بيتي تطلب عين من عيوني حتى لكن تطلب مني ابني
الشيخ قاله ما احنا اتفقنا ان الفقير هو اللي بيطلب من الغني انت اللي جيت تطلب مني وانا حققتلك طلبك ..
الشيخ قاله اسمع يا رمضان .. أنا مبخطفش ولاد الناس ابنك من مصلحته انه يفضل هنا ابنك لو خرج من هنا ھيموت ابن 7 سنين يعني كمان سنة بالظبط هو القانون كدا ..
ابنك واحد ضمن 120 إنسان في التاريخ كله اللي دبت فيهم الحياة لحظة تنصيب الشيطان ..
إبليس بعد ما اتطرد من الجنة بنى مملكته على الأرض وبقى ليه ناس كتير بيعبدوه عمل من نفسه إله اليوم اللي ڼصب فيها إبليس نفسه إله على العصاة من البشر اللي قدر يغويهم ويخليهم يعبدوه في التوقيت دا والساعة والدقيقة والثانية
كان فيه آلاف الأجنة في بطون أمهاتهم الأجنة دول كان منهم اللي اكتمل تكوينه ومنهم اللي كان فيه الروح ومنهم اللي كان لسه نطفة ومنهم اللي كان مضغة لحم الإنسان بتتوجد فيه الروح وهو جنين عمره 40 يوم في بطن أمه حتة لحم ربنا بيخلق فيها النبض .. أي جنين في التاريخ وصله النبض وهو في بطن أمه في نفس تاريخ الثانية اللي إبليس ڼصب فيها نفسه إله بيسمع صړخة قوية جدا جدا صړخة بتقتل عنده حاسة السمع من قبل حتى ما تتكون بيعيش الطفل دا يسمع في ودانه طنين لحد ما يفقد السمع تماما لكن دا مبيكونش التأثير الوحيد عليه الطفل دا بېموت لما بيوصل سن 7 سنين ..
مبتتحملش اللي شافته في عالم الغيب ..
اللي حصلهم كدا في التاريخ كله 119 طفل 118 منهم ماتوا وهما بعمر السبع سنين .. أما الطفل رقم 119 كان أنا ولولا اني