روايه بقلم نورهان لبيب كامله
جدا اما فرح ما أن علمت أين أتت ركلتها حتى
دخلت إلى الفيلا وأغلقت الباب فى وجهه بسرعة
مازن بوجه محمراه يابنت الكلب ضيعتى مستقبلى
قالها مازن بهمس ثم على صوته بصياح مټألم ماشى يا فرح وربنا ما أنا سايبك ماهى مصر كلها أوضه وصاله
كانت فرح تقف خلف الباب وتيستمع إلى حديثه مما أثار ضحكتها فحاولت كتمها ولكن لم تفلح فتعالت ضحكتها مما زاد من حنق مازن
فرح بسخريهبكرا نشوف يا مازن باشا هههههه
مازن بأبتسامةتأكيد بكرا نشوف يا فروحه
عوده للحاضر
أبتسم مازن على فرح وشخصيتها الغريبه فهى تركيبه فريده من نوعها تاره ضعيفه وهزيله وتاره
قويه وعڼيفه مزاجها يتقلب بطريقه سريعه للغاية
لا أحد يستطيع التكهن بما تفكر مطلقا
دى كلها وده إللى بيشدنى ليكى كل مره بتفاجئ بحاجة جديدة فيكى يا فروحه وشكلى لسه هكتشف
حاجات أكتر
فى الطائرة
كانت مريم ووالدها يجلسون فى الطائرة ومعهم سهى وأميرة والدتها فبعد عناء من فارس الذى
بدأ يضغط عليهم ويحاول اقناعهم بالعوده إلى بلدهم فوافق على مضد وخوف من ما هو قادم
التى استفاقت من اغمائها وكانت شخصية أخرى
غير تلك التى تبكى وتنوح فقد كانت صلبه قويه
كأنها لم تضعف أبدا حاول والدها فتح موضوع جاسر معها لكنها رفضت الإستماع ولكن فارس
كان مصرر على الحديث فأخبرها بدخول جاسر
بغيبوبة غير معلومة الأمد وكذلك بتوقف قلبه و
إنعاشه من جديد وأن حياته تقف على المحك و
ولكن فارس لم ييأس حتى أقنعها بالرجوع إلى مصر
قطعت مريم الصمتبابا
فارسنعم يا حبيبتي مالك فيه حاجة تعباكى
مريم بتنهيدهمش معنى أنى وفقت أرجع معاك أنى هرجع لجاسر أنا بس هقف معاه لحد ما يعدى من
المحنه إللى هو فيها وبمجرد ما يفوق هكون فى أول
طيارة جايه لندن
فارسماشى يا مريم اعملى إللى أنتى عايزاه وأنا مش هقف فى وشك وهخليكى تعملى إللى أنتى
مريم بحزنأنا أساسا مش عارفة مالى فيا إيه مش عارفة أزعل على الراجل إللى حبيته وأن إللى حصل
ليه مش سهل ولا أفرح في الراجل إللى كسرنى وبعتر
كرامتى فى الأرض عشان خاطر عيون مراته أنا جوايا
تناقض غريب بس إللى أقوى من الحيره والتناقض
إللى جوايا أن أنا مش عايزه أسامح أبدا جاسر داس
عليا بالقوى يا بابا وأنا مهما حبيته بردوا مش هقدر
فارس بهدوءدى مشاعر عديه يا مريم أحساسك إنك مش قادره تسامحى ده أحساس طبيعيه أنا
كمان بحس نفس أحساسك مش
قادر اسامح إللى
غلطوا فى حقك
بس احساسى بالواجب ناحية أخويا
هو إللى اتغلب عليا فأنتى استريحى أنتى عشان
خلاص قربنا نوصل
نامت مريم حتى وصلت الطائره لأرض الوطن الحبيب ايقظها والدها ثم نزلا من الطائر ويتبعهم
سهى وأميرة أتم فارس الإجراءات وخرج من السياره
متوجهين إلى مستشفى الصياد التابعه لهم والتى يرقض بها جاسر
دخل مهاب إلى الغرفه على وجهه ملامح مبهمه غامضه لا أحد يعرف ماهيتها توجه ناحية الستائر
وقام بأغلاقها ثم اقترب من سرير جاسر وجلس على
الكرسى ثم بدأ يتحدث إلى ذلك الراقض
مهاب بتنهيدهكل إللى أنت أمرت تم ورقة الطلاق طلعت والموفقه على إنكار نسب الطفل إللى فى
بطنها طلع وشريف أنت إللى لازم تدور عليه بنفسك
عشان انت الوحيد إللى تقدر تعمل كده
مهاب متذكرااه صح مريم راجعت وفى طريقها لهنا بس بتقول أنها بمجرد ما تفوق هتسافر تانىصمت
قليلا ثم تحدث بتهكم جرى إيه يا جاسر أنت مش
بترد عليا ليه مكانش غسيل معده إللى عملته ده
يا
أخى ولا أنت صدقت نفسك
جاسر بخبثبسمعك يا هوبا الله... بس إيه رأيك عجبك ادائى
الحلقة 18
.
دخل مهاب إلى الغرفه على وجهه ملامح مبهمه غامضه لا أحد يعرف ماهيتها توجه ناحية الستائر
وقام بأغلاقها ثم اقترب من سرير جاسر وجلس على
الكرسى ثم بدأ يتحدث إلى ذلك الراقض
مهاب بتنهيدهكل إللى أنت أمرت تم ورقة الطلاق طلعت والموفقه على إنكار نسب الطفل إللى فى
بطنها طلع وشريف أنت إللى لازم تدور عليه بنفسك
عشان انت الوحيد إللى تقدر تعمل كده
مهاب متذكرااه صح مريم راجعت وفى طريقها لهنا بس بتقول أنها بمجرد ما تفوق هتسافر تانىصمت
قليلا ثم تحدث بتهكم جرى إيه يا جاسر أنت مش
بترد عليا ليه مكانش غسيل معده إللى عملته ده
يا أخى ولا أنت صدقت نفسك
جاسر بخبثبسمعك يا هوبا الله... بس إيه رأيك عجبك ادائى
مهابعجبنى ده أنا كنت قربت أصدقك بس لأ كنتش اتوقعها منك أبدا الحركه دى يا جاسر
جاسر بتنهيدهولا أنا والله كنت متوقع منى كل ده بس مريم إللى اجبرتنى على كده عشان أقدر ارجعها
مهاب بتسأولطب كاميليا هتعمل إيه معاها بعد إللى عملته دى حاولت تقتلك
جاسر بشړكاميليا دى أنا لحد دلوقتى كنت رحيم معاها بس هى غبيه طلعت شياطينى وصحت
الۏحش إللى كان نايم
مهاب بس أنا ھموت وأعرف أنت عرفت ده كله إزاى
وأن كاميليا حطت ليك السم فى الأكل
جاسر بشرودهقولك يا سيدى
عوده للماضى
بعد التوبيخ الذى تعرضت له كاميليا على يد سعاد توجهت إلى المطبخ وهى تنوى ان تضع ذلك السم بالطعام ولكنها وجدت إحدى الخادمات تقف بجانب
الموقد وتعد الطعام ظلت كاميليا تترقب انتهائها و
خروجها من المطبخ بتوتر ولهفه وما ان خرجت الخادمه من المطبخ وظلت تتلفت حتى تتأكد من عدم وجود أحد فى المكان ثم أخرجت الزجاجة وسكبتها فى الطعام الموجود فوق الموقد كل ذلك كان يتم تحت نظرات عيون أخرى عينها جاسر لمراقبة كل كبيره وصغيره تقوم بها كاميليا
كاميليا بخبثتؤتؤتؤ ما كنتش عايزه نهايتك تبقى كده يا جاسر بس أنت إللى بدأت اللعبة وأنا إللى
هنهيا وساعتها هاخد أنا وابنى كل حاجة أنت تملكها
بحكم أنى مراتك واللى فى بطنى يبقى إبنك ربنا يخليك ليا يا حبيبى
تحركت كاميليا لكى تخرج من المطبخ وهى سعيده
شامته فقد اقتربت من تحقيق غايتها ثم توجهت إلى
سلة المهملات لكى تتخلص من زجاجة السم بها خرجت كاميليا من المطبخ ثم توجهت إلى غرفتها فى
مكان الخدم لكى تستريح قليلا بينما اتصلت تلك الخادمة التى عينها جاسر به لكى تخبره بما حدث
الخادمةجاسر بيه كاميليا هانم عملت النهارده حاجة غريبة كنت عايزه أبلغك بيها
جاسر عاقد حاجبيهحاجة إيه دى.. أتكلمى بسرعة
الخادمةأنا عارفه أنك أمرت ست كاميليا أنها ما تقربش من الأكل يا باشا...بس أنا شوفتها النهارده
دخلت المطبخ واستنت لما الخدم كله طلع وبعدها
حطت حاجة فى الأكل بتاعك
جاسر بفحيح أفعىحطت حاجة فى الأكل... طيب بصى حاولى تجيب الكيس أو الزجاجة إللى كانت
الحاجه موجوده فيها وتجيلى بس أهم حاجة ما
تحطيش بصماتك عليها وتكونى عندى دلوقتى
مفهوم
الخادمة مفهوم يا باشا
بمجرد ان أغلق جاسر مع الخادمة قام بفتح حسوبه المحمول الموصل به كاميرات مراقبه قام جاسر بزراعتها فى القصر فرأى كاميليا وهى تنزل اللوحة التى بها الزجاجة وتأخذها ثم إعادتها مكانها مره أخرى ثم شاهد ورأى أيضا كاميليا وهى تضع السم
فى الطعام ثم تتوجه إلى سلة المهملات وترمى بها
الزجاجة التى كان بها السم كان جاسر يتابع كل ذلك
وهو يتأجج ڠضبا وشړ فى عيونه سوف ينزل على كاميليا واحدها
عودة للحاضر
عاد جاسر لأرض الواقع مره أخرى ثم أكمل حديثة
وهو يشرح لمهاب بقية ما حدث معه
جاسر بتنهيدهبعد بقى ما وصلتلى زجاجة السم أنا روحت طوالى على الدكتور العام فى المستشفى بتاعتنا عشان اسأله عنه عرفت بقى أنه سم قوى جدا ومحرم دوليا بس بياخد وقت عشان يعمل مفعول بس هو سأل وأنا فهمته الحوار كله وأتفقت معاه أن المستشفى لازم تكون مستعده على أكمل وجه لأستقبالى فى أى وقت
مهاب بتضيق
حاجبيهطيب ماشى أنا فهمت إنك
إنك اتفقت مع الدكتور وخليته يجهز ليك المشفى
بس ليه السبب وخلص يا جاسر عشان أنا شامم
ريحه مش لطيفه... وبعدين الواد رأفت قلى إنك كنت بتنذف من بوقك ده غير لما جيت قلبك كان
واقف وبيعملوا ليك إنعاش فهمنى بقى بالراحه
عشان أنا حاسس أن أنت عاكيت الدنيا بزياده
جاسر وهو يحرك عينه لجميع الجهات حتى لا ينظر لوجه مهاب ويواجهه
مهاب پحدهجاسر أتكلم احسنلك شكلك ده مش مريحنى وأنا حاسس إنك عامل مصېبه
جاسر بتوترا اا أصل أنا كلت من الأكل إللى كان فيه السم.......و ووالدم إللى كان بينزل من بوقى ده كان بسبب السم إللى سبب ليا چروح فى الفم والحلق وعمل ليا نذيف
مهاب بأنفعالأكلت من السم يا جاسر طب افرض كان حصل ليك حاجة أمك وأبوك كان هيبقى موقفهم إيه طب أختك وأنا ما فكرتش فينا نهائى
أنت إيه يا أخى ما بتحسش الدكتور
قالك أنه سم
قوى تقوم تروح تاكل منه أنت بتفكر إزاى فهمنى
صړخ مهاب بكلمته الأخيره مما أشعر جاسر بالذنب
فهو لم يفكر بأحد سوى مريم وكيف هو السبيل لعودتها إليه مره أخرى فلم يجد سوى هذا الحل الذى كان من الممكن أن يؤدى بحياته
جاسر بحزن ودموععشان أنا غبى غبى وضيعت انضف حد فى حياتى من أيدى تعبت يا أخى من بعدها عنى وقلبى بيتقطع من البعد ما حدش
فيكوا حس بيا أنا إللى كنت پعانى لوحدى ما حدش
فيكوا هيحس بضعفى اصلا مش أنتوا إللى كنتوا بتناموا كل ليله ودموعكوا على بتنزل پقهر على
قرارات غبيه اخدتها وناس زباله دخلتها حياتى و
هما ما يستحقوش ده بينما الإنسان الوحيدة إللى
تستحق حبى وأحترامى كنت بعاملها معاملة العبيد
وما رعتش عماها واحتياجها وكنت بزلها ودلوقتى أنا بدفع تمن كل غلط عملته فى حقها ببعدها عنى بقيت مزلول عشان أعرف بس مكانها واشوفها أنا عارف انى كنت غلط فى إللى عملته وان عرضت حياتى للخطړ بس كل ده يهون عشان خاطر مريم أنا
أساسا مېت من غيرها فا مش هيفرق معايا
مهاب بحزن على حال صديقهأنا اسف يا صاحبى ما كنتش أعرف أن أنت جواك العڈاب ده وكاتمه بس برضو يا جاسر تفكيرك كان غلط ما كنش لازم تعمل كده
جاسر بتنهيدهمهاب أنا عارف كويس كنت بعمل إيه كويس وبعدين يعنى أنا مش هخاطر بحايتى غير وأنا عارف بعمل إيه أنا سألت الدكتور بنفسى وقال لو أخدت جرعه صغيره مش هتسبب خطړ بس ممكن تعمل أعراض جانبيه زى بطئ التنفس ونذيف الډم لكن لازم أكون فى المستشفى بسرعة عشان يعملوا ليا غسيل معده وأخد مضاد للسموم وحوار توقف القلب ده تمسليه عملتها عشان اضغط على جدى ومريم مش أكتر ورأفت وسعاد كانوا عارفين بكل إللى هيحصل حاولوا أكتر من مره يوقفونى بس أنا كملت
مهاب پحدهيعنى انت تقول لرأفت وسعاد تخبى عنى أنا.. افرض كانوا اتأخروا عليك يا