روايه بحر العشق المالح كامله
خالية الوفاض ماذا تقصد بذالكفجأه آتى لخياله حديث سحر حول عدم قدرة فاديه فى الإنجاب وفرصتها التى تقل مع الوقت سخر ضاحكا هو لديه ثلاث أطفال رغم لا يشعر بالسعاده
فاق فاروق من تلك الدوامه على يد توضع على كتفه رفع رأسه ينظر لصاحب اليد هو يعرف من ضحك متهكما
عواد أيه اللى جابك الليله لهنا غريبه ليه سيبت العروسه فى المزرعه لوحدها مين اللى قالك إنى جيت لهنا أيه زارع جواسيس بينقلوا لك تحركاتى
فعلا فى اللى بينقلى تحركاتك بس مش جاسوس يا عمىقوم معايا وكفايه سكر لحد كده
مسك فاروق ذالك الكآس وقربه من فمه وكاد يرتشفه لكن عواد أمسك الكآس قبل أن يصل الى شفتيه
تضايق فاروق لكن قال هنقوم نروح فينخلينا دى الرقاصه هتطلع تتلوى عالبيست دلوقتي
كفايه قوم معايا يا عمىخلينا نرجع للمزرعه قبل نص الليل
ضحك فاروق يقول ما لازم نرجع للمزرعه مش العروسه هناك وطبعا متقدرش تبات بعيد عن حضنها ليله
فاجئ فاروق عواد بقوله
إنت بتحب صابرين من أمتى
تفاجئ عواد ساخرا كيف فكر عمه أنه تزوج ب
لكن قبل الرد إيديا بسكوتى
تسأل عواد بإستفسار ومين دى بقى
رد فاروق بإستعلام بتسأل على مينأنا مش فاكر حاجه
تنهد عواد پغضب فى ذالك الوقت كانا قد أصبحا امام السيارهساعد عواد فاروق على الصعود للسيارهوصعد لجوارهوقال للسائق روح بينا عالمزرعه
نظر عواد ل فاروق الذى سرعان ما ذهب بغفوه يتنهد بسآم
حين تسلم نفسها له وهذا هو البرهان الثانى لذالك البرهان الأول كان والده
بعد وقت منتصف الليل تقريبا
كانت صابرين نائمه على الفراش تشعر بالضجر وهى تقوم بالتنقل بين القنوات التليفزيونيه تاره وتعبث على الهاتف تاره أخرى أرجعت سبب ذالك الضجر الى نومها باليوم لفتره طويلهلكن شعرت بجوع فقالت لنفسها
بالفعل نهضت صابرين وقامت بإرتداء مئزر نسائى ثقيل وطويل فوق منامتها كذالك وضعت طرحه فوق رأسها لفتها بطريقه عشوائيه من أجل تدفئتهاوهبطت الى أسفل
ترجل عواد من السياره أولا ثم مد يده ل فاروق قائلا
يلا إنزل يا عمى وصلنا للمزرعه
فتح فاروق عينيه وقال بسكر جيبتنا المزرعه ليهمش كنا روحنا الڤيلا فى إسكندريهولا مش قادر تبعد ليله عن العروسه
تنهد عواد قائلا مش وقت كلامك الفارغ إنزل خلينا ندخل للإستراحه بسرعه الجو برد جدا
تمسك فاروق بيد عواد وترجل من السياره لكن حين وضع قدميه على الأرض كاد أن يتعرقلفسنده عواد سريعافى نفس اللحظه قامت بعض كلاب المزرعه بالعواء
قال فاروق
هى الكلاب بتعوي ليه شافت شيطان
تبسم عواد قائلا لأ يمكن بتعوي جعانه خلينا أسندك لحد ما ندخل للأستراحه وأعملك كوباية قهوه تفوقك شويه
بينما بداخل المطبخ فجأه سمعت صابرين صوت نباح الكلاب إرتجفت أوصالها وسقط من يدها تلك الملعقه التى كانت تقلب بها الطعام
قائله هي الكلاب دى بتعوي كده ليه ليكون حد فتح لها الباب و سابتأو ممكن يكون عواد مشي وسابنى لوحدى بالمزرعه وامر حد من العمال يسيب عليا الكلاب تاكلني
هكذا فكرت صابرين بسذاجه منهاحتى أنها تجمدت مكانها بالمطبخ وإنخضت حين دخل عواد الى المطبخوصړخت قائله بسذاجه
إنت اللى سيبت الكلاب