الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كان يوجد طالب في المدرسه كامله حتي الفصل

موقع أيام نيوز

يحكي أنه كان يوجد طالبا في المدرسة وكان يغيب مرتين في الأسبوع مرة في بداية الأسبوع ومرة في منتصف الأسبوع أي في يوم السبت وفي يوم الأثنين 
فأنزعج المعلمين من العادة اللتي يقوم بها الطالب بأستمرار في كل أسبوع وتكرر في غيابة لفترة طويلة 
وكانوا جميع المعلمين يخصمون من درجاته كعقاپ لغيابة المستفزه والمتكررة ولكن لم يكن الطالب يبالي بهم وبما يفعلونه به من خصم في الدرجات والعقوبات والتوبيخ 

لقد واصل الطالب في الغياب كعادتة مرتين في الأسبوع ولم يهتم بأي شيء وذات مرة قال له المعلم أن غدا هو يوم الأثنين أذا غبت سوف أقوم بوضع صفرا لك ولن تحضر مادتي وسوف أقوم بأخراجك من الصف أثناء الشرح وقد أنذرتك وهذا تحذيري الأخير لك 
لم يستطيع الطالب أن يجيب بأي كلمة وظل ساكتا مهموما 
وفي اليوم التالي وكان يوم الأثنين لم يحضر الطالب وغاب كالعادة 
فشعر المعلم بالڠضب وفي يوم الثلاثاء حضر الطالب وكان يبدو مهموما وقلقا بشأن ما سيحدث وعندما حضر المعلم الى الفصل وجد الطالب يجلس في الصف فأقترب ٳليه وأمسك بقميصة وأخرجه الى الخارج وقال له المعلم ستبقئ في الخارج حتى أنتهي من شرح مادتي 
ظل الطالب يقف في الخارج أمام الفصل فمر أحد المعلمين فقال له ماذا تعمل هنا ولماذا لا تدخل الى الفصل فأجب الطالب وقص عليه ما حصل بينه وين معلمة 
فقال المعلم أنك تستحق العقۏبة لأنك لم تحترم تحذير معلمك سوف أقوم بمعاقبتك مثله أن لم تحضر يوم السبت في مادتي وأن لم تحضر لن تدخل الى الصف اثناء حضوري 
فأزداد الأمر تعقدا وسوءا على الطالب وأصبح يطرد في كل مادة من مواد المعلمين الذين قاموا بتحذيرة وكان عندما يدخل أحد المعلمين يغادر الفصل مباشرة من تلقاء نفسه 
وعندما أقترب موعد الأمتحانات فلم يتوقف عن الغياب ك العادة 
وجا يوم الامتحانات وكان يختبر ويغيب كما كان يغيب في العادة مرتين في الاسبوع تفأجئ المعلمين من غرابة الطالب ومن غيابه في أيام الأمتحانات أيضا 
وعندما
أنتهت فترة الأمتحانات ذهب الطالب بعد أيام لمعرفة نتيجته هل كان ناجحا أم راسبا ولكن كان راسبا في مادة المعلمين الذين كانوا يخرجونه من الفصل أثناء حضورهم في الفصل
فكتب الشاب رسالة ثم بحث عنهم حتى وجدهم فناولهما الرسالة وغادر فقاموا بفتح الرسالة 
تقول الرساله هذه الرسالة الى أعظم معلمين قد صادفتهم في حياتي أرجو منكم أن تسامحاني على عصياني لأوامركم ولكن لم يكن عصياني عمدا لأوامركم كما تظنون وليس لي ذنب في غيابي كما ترون كنت أريد أخباركم بقصة غيابي ولكن قررت أن أحتفظ بأسراري معي وعندما وجدت نفسي راسبا في مادتين وهي مادتكما شعرت بلاسف على وضعي وحالة والدتي ولذلك قررت أن أخبركما بقصة عصياني كما كنتم تظنون وقصة غيابي المستمر في البداية أصيبت والدتي بالفشل الكلوي وطلبوا مني أن أذهب بأمي الى المستشفى مرتين في الأسبوع لفعل غسيل كلوي لها ولا يوجد أحد سواي يذهب بها مرتين في الأسبوع الى الغسيل ربما قد أكون رسبت في التعليم ولكنني لم أرسب في طاعة الله وطاعة والدتي وفي ختامي للرسالة أريد أن تسامحاني وتقدرون وضعي ولن أعود الى أكمال تعليمي حتى تشفئ والدتي 
لقد بكى المعلمين من تأثير الرساله وشعروا بالخجل والندم بما فعلوه بذلك الطالب فقررا أن يعتذروا من الطالب وطلبوا منه أن يسامحهما 
ومن ثم سمحوا له أن يغيب أثناء أصطحاب أمه الى الغسيل 
ولم يعترض أي أحد من المعلمين 
لا تبخل
بوضع أعجاب والتعليق بالصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين