الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه الخيميائي كامله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


طنجة لشراء الجلد. 
سأل الشاب 
لماذا لاتذهب الآن إلى مكة 
الخيميائي
الخاتمة
كان يدعى سانتياغو 
وصل إلى الكنيسة الصغيرة المهجورة عندما كان الليل على وشك الهبوط. 
كانت شجرة الجميز ماتزال في الموهف وكان مايزال بالإمكان رؤية النجوم تلمع من خلال السقف المتهدم وتذكر أنه جاء ذات مرة إلى هناك مع أغنامه وكان قد أمضى ليلة هادئة باستثناء الحلم الذي رآه. 
إنه هناك الآن بلا قطيعه لكن كان معه مجرفة. 
بقي وقتا طويلا يتأمل السماء ثم تناول من جعبته زجاجة من الخمر وفجأة تذكر تلك الليلة في الصحراء والتي شاهد فيها النجوم وشرب الخمر أيضا مع الخيميائي لقد تذكر كل الدروب التي سلكها والطريقة الغريبة التي أظهر الله بها كنزه ولو أنه لم يكن يؤمن بالأحلام التي كانت تتكرر لما كان قد التقى الغجرية ولا الملك العجوز ولا اللص لا ... القائمة طويلة جدا هذا صحيح لكن الدرب كانت مرسومة بالعلامات ولم يكن هناك سبب لأضل الطريق قال في نفسه. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نام دون أن يعرف كيف نام وعندما أفاق كانت الشمس في أوج إشراقها عندها أخذ يحفر عند أسفل شجرة الجميز. 
أيها الساحر العجوز حدث نفسه كيف تحيط علما بكل شيء حتى أنك كنت قد تركت لي قليلا من الذهب كي أستطيع العودة حتى هذه الكنيسة. لقد ضحك الراهب كثيرا عندما رآني أعود بثوب رث ممزق ألم يكن بإمكانك أن توفر علي كل هذا العناء 
سمع الريح تجيبه 
لا فلو كنت قد قلت لك ذلك لما كنت رأيت الأهرامات فهي جميلة جدا ألم تجدها كذلك 
كان هذا هو صوت الخيميائي ابتسم ثم أخذ يحفر وبعد انقضاء نصف ساعة اصطدمت المجرفة بشيء قاس وبعد ساعة كان هناك أمامه صندوق مليء بقطع الذهب الأسبانية القديمة كان فيها أيضا أحجار كريمة وأقنعة ذهبية مزينة بريش أحمر وأبيض وتماثيل مرصعة بالألماس إنها مخلفات فتح كانت البلاد قد نسيتها منذ زمن بعيد وكان الفاتح قد نسي أن يذكرها إلى أحفاده. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سحب من جعبته أوريم وتوميم فهو لم يكن قد استخدم هاتين الحجرين إلا مرة واحدة ذات صباح في السوق الأسبوعي. 
الحياة ودربه كانتا محفوفتين دائما بالعلامات. 
وضع أوريم وتوميم في صندوق الذهب فهاتان الحجران تمثلان هنا أيضا جزءا من كنزه فربما تذكرانه بذلك الملك العجوز الذي لن يلتقيه بعد الآن أبدا. 
في الحقيقة إن الحياة كريمة مع من يعيش أسطورته الشخصية قال في سره. 
وتذكر عندئذ بأن عليه الذهاب إلى مدينة طريفه ليعطي العشر من كل هذا للغجرية. 
كم الغجر خبثاء ! قال لنفسه ربما لأنهم يرتحلون كثيرا. 
لكن الريح أخذت تعصف إنها الريح الشرقية القادمة من إفريقية فهي لم تكن تحمل رائحة الصحراء ولاخطر غزو عربي. 
وعوضا عن ذلك كانت تحمله رائحة عطر يعرفه جيدا وهفيف قبلة وصلت برفق وبكل رفق لتستقر على شفتيه.
ابتسم تلك كانت المرة الأولى التي تفعل بها هذا وصاح قائلا 
ها أنذا يا فاطمة إني قادم.

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات