روايه انت السي كامله حتي الفصل الأخير
لذلك الوسيم وهى تتمتمقمر اقسم بالله قمر انا متأكده يافندم من شغلى وجودته كمان ومافيش اى غلط فيه ونفذت كل الطلبات إلى طلبها مندوب الشركة بتاعتكوا.
رفع حاجبه وهو يراها تتحدث بتلك الثقة .. تليق بها كثيرا نفرتيتى حقا.
وضع يديه وهو يشبكهم تحت ذقنه ويحرك كرسيه المتحرك قائلا همممم.. طب يا انسه يالى واثقه اووى في شغلك وجودته... انا المفروض يوصلني حملة دعاية على كريم اساس للبشره للستات هاا.. مش اعلانات لدهانات حوائط.
رمشت بعينيها بحرج بطريقة خطفت قلبه وقالت ببلاهه ولا مبالاة وهى تحرك يديها الاثنين وايه يعني مافرقتش... كلها معجنه بتدهن.
ضحك زملائها وهو للحق تفاجئ وهو يبتسم يرفع حاجبيه بزهول من تلك السمراء البسيطة .... ااااه قريبه للقلب. ماذا تفعلى بى انتى.
استدركت الامر قائله ااااا.. يافندم.. دى غلطه بس حصل تبديل بين اعلانات شركتك وإعلانات شركه الباجورى.. بس التصاميم موجوده وجاهزة وانا متاكده انها هتعجب حضرتك جدا.
وحيد محاولا استدعاء جدية العملوهى فين.. اتفضلى هاتيها.
رمشت باهدابها من جديد قائله فى البيت.
حبيبه فى فى.. ف البييييت.. البيت.
المدير اتفضلى روحى هاتيها مع السواق.. وعقابك اكيد بعدين بس نشوف التصاميم هتعجب الباشا الأول ولا لأ.
بادر هو سريعا يحاول إظهار انه غاضب جدا وانا لسه هستنى.. حملة الدعاية هتنزل بعد بكره.. التصاميم لازم تبقى في أيدي حالا.
صمت لا تعلم ماذا تقول وأيضا الباقين فاكمل هو كما أراد اتفضلى يا انسه هاجى معاكى بنفسى ماعدش فى وقت اضيعه بين المندوب ده والمندوب ده.
خرجت وهو خلفها بمشاعر مختلفه مختلطه.. ماهذه الصدفه وما هذا القدر.. بالتأكيد كل هذه إشارات وعلامات .
خرجوا من الشركه وهمت لايقاف احدى السيارات فقال انتى بتعملى ايه.. هتركبينى ميكروباص... اكيد اتجننتى.
حبيبه وفيها ايه يعني.. ماهو
وحيد مش هتناقش اكيد في النقطه دى... اتفضلى معايا عربية بالسواق.
همت بالرفض فقال انتى مقصره وهتتأمرى كمان.. اتفضلى مافيش وقت اضيعه.
ذهبت وهى تتمتم صحيح الحلو مايكملش.. مز بس سمج.
وحيد بتقولى ايه يا اوزعه انتى.
حبيبه بشراسة لالا لا.. ده كله الا كده اه... مين دى الى اوزعه ياجدع انت.
ذهبت تفتح باب المقعد الخلفي وتجلس باريحيه متمتههيييييييح العز حلو... ماينفعش اخد الكرسي ده اركبه على مكتبى بدل الكرسى الناشف ده
فى حين هو يسير خلفها يهز رأس بياس وحب ممزوجين بإعجاب من تلك الجميله.
فى الطريق صدع صوت هاتفها ففتحت الخط واستمع جيدا ايوه يا ماما... بصى عايزه
اقولك انا جايه ومعايا....
طب هكملك بس... ياستى اسمعى.. هبقى المهم والله حاضر... كل مره بتقولى كده ومش بتعملى حاجة انا عارفه مش بهون عليكى...
نظرت للهاتف قائله قفلت فى وشى... ماشى يا سوسن .
تحدث هوفى حاجة ولا ايه
قالت لأ عادي صراعات عائلية .
ابتسم بخفه منها ومن ردودها الحاهزه العفويه.. لا يدرك انه كل ثانيه يقع لها اكثر واكثر.
جلست نيروز كثيرا حتى سأمت.. الى متى ستظل هنا. اووووف
ظفرت بضيق وخرجت من السيارة تحاول فرد قدميها قد تعبت من جلسة السياره.
رقمها عاملين من بعيد
عامل 1اوباااااا...صارح يالا صاروخ.
نظر حيث ينظر زميله يامنجى نجى.. دى ايه اللي جابها هنا دى.
عامل تتاكل اكل يابا.
عامل بس دى جنب عربيه الباشا الكبير... شكلها الحته الجديده.
عامل 1لأ ماتقلقش الباشا بتاعنا مالوش فى الصغيرين.
ثوانى ووجد كل منهم من يمسك بتلابيبهم من الخلف ويهدر بهم پغضب غير مفسربتقول ايه ياانا عرفك ياومنك ليه ازاى تتجرأ وتقول كده.
اجتمع العمال فقال لرئيسه مالاتنين دول يتسرحوا النهاردة .. ياخدوا حسابهم ويمشوا مفهوم.
خرج سريعا پغضب الى ان وصل امامها وجدها تثنى رقبتيها وتفردهم من جديد وهى تثنى ظهرها ثم نفرده فتظهر منحنياتها المهلكه من أسفل ملابسها المحتشمه.
باغتها وهو يقبض على يديها بعصبيه بتهببى ايه.. انا مش قولت تتنيلى جوا ماتخرجيش.
اغرورقت عينيها بالدموع من صوته العالى واهانتها انت بتزعقلى ليه... انا حره.
امجد پغضب وبتقاوحى.. تصدقى انا غلطان انى خۏفت عليكى.. شايفه العمال الى متجمعين هناك دول.. كانوا ناويين يحفلوا عليكى النهاردة ... انا الى غلطان.
نظرت للعمال وجدتهم ينظرون لهم.. شعرت بخطائها فقالت بوداعه انا اسفه.
نظر للجهة الاخرى پغضب منها فاستدارت له قائله امجد ... ماتزعلش حقك عليا.