الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه انت السي كامله حتي الفصل الأخير

انت في الصفحة 12 من 132 صفحات

موقع أيام نيوز


من تلك الصغيرة لأول مرة يتحدث مع شخص بهذه العفويه.
قال من بين ضحكاته ايه يا بنتى ده.. وش كده... انتى مش عارفة انا مين ولا ايه. 
نيروز اه صحيح.. فاتح معايا تحقيق من الصبح انتى مين وبتعملى ايه هنا وانا زى البطه عماله اجاوب انت الى مين وبتعمل ايه هنا. 
قهقه مجددا وقال ده انتى لمضه بقا.. انا يا بطه ابقى امجد ابو حديده.. صاحب الكومبوند ده. 

عقدت حاجبيها تحاول التذكر امجد ابو حديده.. انا سمعت الاسم ده قبل كده. 
امجد بزهو اكيد سمعتيه.. انا من اهم رجال الأعمال في البلد. 
نيروز بعفوية حرامى يعنى.
اڼفجر ضاحكا ههههههه مش ممكن ههههههه انتى إزاى كده ههههههه اتفضلى يابطه عشان اوصلك. 
نيروز بغيظ طفولى وهى تتقدم منهنيرووووز... اسمى نيروز . 
شهقت نيروز عيب عليك... انت عايز منى ايه. 
امجد هههههههه ماتخافيش ماليش فى العيال... اتفضلى اركبى.
تقدمت منه وقالت شكرا على فكره. 
صعد لجوارها وقال عفوا يا بطه.
نيروز قولت نيروز . 
الټفت للطريق وقالت انت رايح فين.. احنا كده داخلين جوا اكتر. 
امجد ماهو انا مش شغال عندك يعنى.. جيت لشغل لازم يخلص.. هتستنى معايا لما اخلص وارجعك فى طريقى.
نيروز بمنتهى العفويه ماشى بس ياريت يعنى تنجز. 
امجد اتلمى يا بطه انا مش شغال عندك. 
نيروز نيرووووووز... اسمى نيروز . 
امجد لا بطه... واستنى هنا اوعى تنزلى... العمل دول ماشفوش ست داخلين في شهر اهو... انا مش مسؤل.
انكمشت على نفسها وقالت حاضر.
هم للترجل من السيارة فقبضت على ثيابه پخوف قائله ماتتأخرش عشان خاېفه لو سمحت.
لا يعلم ماهذا الشعور الذي داهمه وهو يرها تنكمش به ولكن اكتفى بهز راسه وغادر.
فى بيت اسيل 
كانت ناديه جالسه پخوف شديد انقضى يوم وابنتها لم تعود وهاتفها مغلق.
دق جرس الباب ركضت اسيل بفتحة . وجدت حسين الذى قال روحت القسم قال وا لازم يعدى 48ساعه عشان يتعمل بلاغ... انا هنزل مصر ادور عليها.. مش هفضل قاعد كده.
ناديه پبكاء ياترى روحتى فين يا بنتى.. اول مرة تعملها وموبيلها مقفول. 
حسين ماتخافيش يا طنط ولو ان الحق عليكى انك لسه قايله النهاردة . 
ناديه مانا عارفه هتتعصب وتهد الدنيا فوق دماغها قولت يمكن اتاخرت زى ماحصل قبل كده.
حسين هنزل الجامعه دلوقتي هسال عليها. 
اسيل النهاردة الخميس الطريق زحمه على ماتوصل مش هتلاقي حد. 
حسين پغضب امال هقعد اتفرج... لازم اروح.. هدور عليها فى كل مكان... ان شاء الله هلاقيها.. عن اذنكوا.
خرج هو فقالت فوقيه استهدى بالله ياناديه وإن شاء الله نلاقيها. 
ناديه مش عارفة اقولك ايه يا فوقيه .. بوزن الك اليوم.. المفروض العريس ييجى النهاردة . 
شهقت فوقيه ياخبر ابيض.. ده أنا نسيته خالص... هقوم اتصل بامه اعتذرلها.
همت لالتقاط الهاتف ولكن جرس الباب اوقفها.
ذهبت لترى من وإذ بالعريس ووالدته ووالده.
تفاجأت بشده ولكن لم تجد بد من استقبالهم.
بسرعه دلفت اسيل للداخل.. تتمنى ان يكون شخص جيد ويحدث قبول بينهم.. تريد رجل يحتويها.. يكتشف روح الطفله التى بداخلها.. يعلم أن تلك التى تصرخ وتعصب مثل الرجال ماهى الا طفله صغيره تريد الإحتواء .. تفعل ذلك فقط كى تصنع لنفسها هاله حولها كى لا يستضعفها احد.
وضعت نقابها وهى تعلم انه لابد من رؤية شرعية ولكن ليحدث قبول
أولا.. هذا ما كنت تحدث به نفسها.
نداء والدتها جعلها تخرج من شرودها.. دلفت للداخل وجدت شاب مقبول إلى حد ما.. جلست معهم قليلا ولكن....
لم ترتاح ابدا.. تلك السيده والدته تبدو صعبه الطباع.. من هذا الرجل الذي يتعدى الولا يتحدث ويترك والدته تنوب عنه حتى والده صامت.. لا لا.. مرفوض مرفوض. 
اما فى منزل هاجر يوجد نفس المشهد.
هاجر تجلس أمام مرأتها تحدث نفسها اممم ماشى يا ليلى.. عايزه تجوزينى وتخلصى منى يالوله.. بقى الحلاوة والطعامه دى تتجوز وتقوم من النوم تدور على فردة الشراب الضايعه وتطلع الفرخه تفك بسرعه وتجيب الخضار من السوق وتخلف عيلين شبه ابوهم.
دلفت والدتها للداخل وقالت لاسعتى خلاص ياجوجو.. بتكلمى نفسك فى المرايا.
هاجر مانا لو وافقت اتجوز يبقى هو ده الجنان. 
ليلى يالا ياجوجو الله يهديكى
العريس وابوه مع عمر بقال هم ساعه يالا... طب اقولك اقعدى معاه ولو ما ارتحتيش ارفضى.
فى الشقه المجاورة بغرفة حبيبه كانت سوسن والدتها تلملم أشياء ها المعثره فى كل غرفة بغيظ ام استنفذت كل قوتها وهى تتمتمكل يوم أفضل ألم وراها... اوضه دى ولا ذريبه... هدوم مرميه هنا وهنا.. الا مافى حاجه فى مكانها.
التقطت الهاتف وحادثتها قائله ماشى يا بيبه برضه مرميه لبسك وشنطك وجزمك كلهم على الأرض والسرير ايه... برضه.. 100 مره قولت لو مالمتيش حاجتك عدل هرميهالك على السلم.. قلبى مش هيطاوعنى... طيييب ماشى.. هتشوفى.
وأغلقت الهاتف فى
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 132 صفحات