روايه مرار العشق مكتمله جميع الفصول
قبر والدتها والى حالتها وقال بتلقائية كنت عارف ان دا مكانك المفضل لما تتعبي من الناس
تنهدت قليلا وقالت بهدوء بطل تلحقني نفى برأسه مردفا بإصرار لحد ما تسامحيني ونرجع لبعض
زفرت بضيق وقالت بصرامة اضن كنت واضحة معاك في قراري ابعد عني انا لا عايزاك انت او غيرك وحتى الخطوبة فسختها
فرك جبينه وقال بهدوء محاولا امتصاص ڠضبها شوفي يا صابرة الامور كلها اتحلت الحمد لله انا عايز منك حاجة وحدة انك توافقي على طلب جوازي منك
شعر فارس ان الډماء فارت من رأسه بسبب كلمات غريمه وصاح بإنفعال في وجهه قائلا پشراسه انت مالك بيها!
رفع راسل حاجبه بتهكم وقال بهدوء فارس روح من هنا على رجلك قبل ما افقد اعصابي عليك
سخر فارس من كلامه والتف ليغادر ثم استدار فجأة ولكم راسل في وجهه مما جعل توازنه يختل وتراجع للوراء خطوتين شهقت صابرة التي كانت خلفه وكادت ان تسقط ايضا بعد أن اندفع جسده للخلف قليلا فإسترسل فارس پغضب ابعد عنها ثم حدق في صابرة الخائڤة وقال بټهديد دا اخر تحدير ليك وليها صابرة مراتي من قبل ما تعرفك اياك تلمس حاجتي
صابرة التي كانت تسير خلفه متل البلهاء ادخلها سيارته وركب بالمثل ثم قادها وضل الصمت سيد المكان
صعد الدرج للوصول الى طابقه من ثم فتح باب شقته دخل وترك الباب مفتوحا تبعته الى الداخل وأقفلت الباب وزعت انضارها على تلك الشقة المتوسطة والفوضاويه بينما هو اقترب من الأريكة ورمى الملابس التي فوقها ورارتمى عليها جالسا معيدا رأسه للخلف مغمضا عيونه نضرت له بشيئ من الشفقة وقالت بتسائل فين المطبخ! أشار لها بسبابته الى اتجاهه ولم يفتح عيونه تحركت اليه بينما هو مغمض عيونه فتح عيونه اثر أن شعر بالبروده على خده اليسار حدق بالتي تجلس بجانبه مردفا بعد أن قابل عيونها العسليه سيبك مني انا كويس
لم يجبها واغمض عيونه مره اخرى فقالت بتسائل ايه اللى جابك للمقپرة !
ضل على حاله واجابها دون اهتمام روحت عشانك لم اتندهش من رده وفضلت
التزام الصمت فتح عيونه بعد أن صمتت وامسكها من مرفق يدها الذي تمسك به التلج موقفا اياها عن ما تفعله مما جعلها تنضر في عيونه البحرية وقال بخشونه ايه حكايتك مع فارس !
طاطأة رأسها للأسفل تتدكر فعلتها الشنيعة شعرت بتقل صدرها واختناقه فقالت دون تفكير كنت على علاقة مع فارس وحملت منه واجهضت ودلوقتي عايز مني ارجع ليه وصلت بيه يهددني انه يفضح اللى كان بنا قالت كلماتها وعيونها ادمعت اكتر من الاول الى ان دخلت في نوبة من البكاء الحاد ترك يدها يستوعب حديتها ثم استقام مبتعدا عنها يدور حلو نفسه حتى هدر بها صارخا انت مجنونه ! ازاي غدرتي بأخوك وأبوك ! دا يوسف اداك الامان و وثق فيكي وبعتك تكملي دراستك ازاي قدرتي تخوني التقة!
وضعت كفيها على وجهها تنتحب من لذاعة كلماته تعلم أنها تستحق كلامه القاسې فقالت بضعف وصوت مخټنق من كترة البكاء ضعفت عشان حبيته !
ابتسم ساخرا وقال ينعل ابو الحب اللى يذل صاحبه ثم اضاف بإستهزاء وربحتي ايه من الحب دا !
شعرت بكلماته الساخرة والمألمة التي اصابتها في منتصف قلبها واشعرتها كم كانت بلهاء عندما احبت فارس وضحت بكل شيئ من أجله وها هي الان تحصد نتائج افعالها تحت مسمى كلمة حب ضل راسل يحدق بها بإشمأزاز غير قادرة على استيعاب ما خرج من لسانها جدب شعره پعنف الى الخلف وقال پغضب وتقزز ازاي هتشرحي دا لاهلك لا يامن ولا يوسف يستاهلوا اللى عملتيه بعملتك وطيتي رأسهم الارض وهما اللى بيفتخروا بيكي كان عقلك فين وانت كل مرة بتديه جسمك اللى اهلك صانوه هدر بها بإنفعال وضړب على الطاولة بقوة إلى أن انتفضت مرددا كان عقلك فين ! على صوت نحيبها وشهقاتها وقالت بندم واڼهيار ندمانه اقسم بالله ندمانه انا غبية عمري ما استاهل حب اهلي ليا ولا تقتهم اللى ضيعتها انزلت كفيها عن وجهها وقالت بندم والله يا راسل اني عايشة عداب نفسي لوحدي الحمل دا بقى تقيل عليا ومش قادرة اشيله ثم استقامت متوجهة للخارج مرددة بإستسلام هروح اقول كل حاجة ليوسف وبابا نارهم ولا جنة فارس عقص حاجبيه وجدبها من معصم يدها ودفعها الى ان وقعت على الأريكة تاوهت پألم بينما حدجها بنضرات قاټلة وقال بينما يصك على اسنانه انت متخيلة اسيبك تقولي لابوك عشان تقتليه ولا اخوك يقوم قاتلك وداخل للسجن
نضرت له بعصية واستقامت تنضر في وجهه وقالت يإنهيار انا مش بقالي حاجة اخسرها
حدق بها بإستهزاء يبقى هما يخسروا ! صمتت فقام بفرك جبينه كأنه يفكر وردد بضيق اقعدي افكر في حل زفرت بضيق وجلست تعقد يديها على صدرها نضر لها بضيق على دالك البرود لايعلم انها من الداخل ټصارع نفسها حد المۏت لا تعلم كيف افشت سرها له ولكن على الاقل شعرت انه خفف عنها لكن تانيب ضميرها اتجاه عائلتها يفتك بها ولن يرحمها يوما جدب كرسيا وجلس مقابلها قابل عيونها تفحص وجهها الاحمر من كترت البكاء وقال بتسائل كنت هتعملي ايه في جوازي منك!
نضرت له بضيق كأنها تدكرت من هو وقالت بإنفعال اسأل اللى بعتتك هي عندها الجواب
عقص حاجبيه وقال مستفسرا مين اللى بعتني!
أجابته بجفاء اختك الحية زمرد
رفع حاجبه فإسترسلت كأنها ټنتقم منهم زي ما خدعتني واخفت انها تعرفك كانت عايزة تخدعك وتديك منوم ومتعرفش اللى حصل
شعر ان الډماء تغلي في رأسه واغمض عيونه حتى تيقنت انه سيدفنها حية تراجعت قليلا للخلف وقالت بخفت مش انا هي استقام يزفر بعمق اكتر من مرة يحاول تهدأت نفسهحتى لا ېقتلها ثم اخد هاتفه ورن على زمرد كانت ترتدي ملابسها تسعد للخروج حتى ارتفع رنين هاتفها فاخدته وضغطت زر الإجابة أبعدت الهاتف بعد أن سمعت صياح راسل بها وخرجت من المنزل الا أن وصلت الى الحديقة كان قد اخرج شحنة غضبه الأولية اعادت الهاتف الى اذنها وقالت بعد أن ابتسمت دي مبروك يا زمرد هتبقى خال قريب
لم يبالي الى كلامها وقال بينما يجز على أسنانه عايزة تخدعيني في وحدة سبق لها رمت نفسها لواحد غيري ابتلعت صابرة تلك الاهانه وسقطت دموعها مره اخرى لم يهتم لانه كان يعطيها بضهره بينما صاحت به زمرد پعنف لم لسانك صابرة نضيفة بس المراهقة اخدتها
التف وجدها تبكي وقال بضيق انت بتلعبي على ايه يا زمرد!
رفعت منكبيها دون اهتمام وقالت استر عليها ربنا يستر عليك دنيا واخرة دي زي اختك انت هتعمل معروف مع اخوك وأختك يرضيك يوسف يتسجن وابنه يبقى يتيم
مسح على وجهه پعنف وقال بإنفعال زمرد المسألة مش سهلة زي ما انت وخداها
نفت برأسها مرددة بجدية وعقلانيه انا بحمي ضهر يوسف وشرفه زي ما هو بيحميني وانت وعدتني تحمي شرفي وهي من شرف يوسف يعني شرفي الكرة في ملعبك يا تحمي ضهر اخوك يا تعريه وتفضحه اقفلت الهاتف معه تعلم أنه لن يترك صابرة ابدا ليس حبا بها بل قد يضحي بنفسه من اجل يوسف ما أن اقفل الهاتف حتى وجه نصراته الكارهة إلى صابرة استقام متوجها اليها حتى وقف أمامها رفعت عيونها تحدق به فقال بهدوء انا هتجوزك اربع شهور بالكتير ونطلق وفارس انا هخلصك منه ومن تهديداته
حدقت فيه بعيون متسعة وقبل ان تعترض قال بحدة لا تقبل النقاش يلا روحي بيتك والجواز مش حبا فيك عشان لا يامن ولا يوسف يستاهلو اللى انت عمليته شعرت بقسۏة كلماته لم تجادله وخرجت تاركتا المنزل بينما هو سبها في داخل بكل ما عرف شعر ان تلك التي كان يضمنا بريئة بداخلها افعى متخفية
في فيلا راسخ كان يجلس بجانب زوجته يحتضنها رغم كل المشاكل والتحديات لايزال وفي في حبه لها دخلت زمرد الى المنزل ما أن رأتهم بدالك الوضع حتى تدكرت والدتها هي لم تحاسب والدها لأنه لم يحب والدتها لكن على الاقل صابرة كانت تستحق الاحترام والتقدير المشاعر التي كانت تكنها له ابتسمت واقتربت منهم قائلة بمرح مافيش اهلا ليا !
رفع راسخ رأسه يناضرها بضيق ثم قال بإستخفاف قولي الكلمتين اللى جاية عشانهم و روحي لاني مش فايق لك
أجابته ساخرة وهي تنضر الى كليهما ليه تفوق ليا و البرنسس جنبك ثم استرسلت بملل عايزة ابيع الفيلا صدم من كلماتها وقال بإنفعال بعد أن إستقام من مكانه بأي حق ! رفعت منكبيها وقالت بملل هبيع حقي مش حقك ثم استرسلت بعد أن اخرجت عدة اوراق من حقيبة يدها وقالت المهم احنا هنقسم الفيلا بنا على حسب القانون ويوسف هيتكلف بكل حاجة
نضرت
لها مياسين بعدم تصديق وكدالك حدق بها راسخ وقال متسائلا لامتى !
عقصت حاجبيها وقالت