روايه مسلم مكتمله جميع الفصول
ايه
سهير بصتله جامد وعاتبته
البت جاية لنا نقولها جاية ليه هو ده إكرام الضيف يا حاج مسعد وبعدين دي كمان مش ضيفة دي مرات ابنك وعايزة تتكلم معانا
مسعد قام خرج مع سهير ورقية وقفت احتراما ليه مدت أيدها ومسعد بصلها جامد وهي اتكلمت
انا بقيت مرات مسلم يعني زي بنتك يا بابا
مسعد اتفاجئ بكلمة بابا ومد أيده سلم عليها قعدوا ورقية بدأت كلامها بإبتسامة
مسعد وسهير بصوا لبعض وهما مش فاهمين حاجة رقية سحبت نفس وكملت كلامها
مسلم مش قادر يفرح وانتوا زعلانين منه
مسعد قاطعها بحدة
عشان كده كتب كتابه وعاش حياته عادي
رقية اتكملت بنبرة سريعة توضح له
كتب الكتاب كان اتفاق يا بابا وعدم وجودكم وقتها كان مسبب له مشكلة مكنش قادر يفرح زي اي شاب في وضعه ده حتي كان جاي بتيشيرت وبنطلون ولما سألته ليه ملبستش بدلة قالي مليش مزاج وطول الوقت ساكت ومهما حاولت أطلعه من اللي هو فيه كنت بفشل انتوا عامل كبير اوي لسعادته
مسلم خسر كل حاجة حققها في الفترة اللي فاتت بسبب حريق الشقة و...
سهير قاطعتها بسؤالها
شقة ايه اللي أتحرقت
رقية عقدت حواجبها باستغراب وردت عليها بعفوية
شقته اتحرقت يوم كتب كتابنا انتو متعرفوش
سهير شهقت پصدمة ومسعد سأل رقية پخوف
رقية اضايقت أنها عرفتهم رغم كده كانت مبسوطة وهي شايفة الخۏف في عيونهم واكيد علاقتهم هتتصلح مع مسلم ردت علي مسعد تطمنه
هو كويس متقلقش إحنا مكناش روحنا الشقة لسه وحصل ازاي فإحنا شاكين أن اخو حضرتك وراها
مسعد عيونه وسعت پصدمة وقام وقف وهي لحقته
مسعد قعد مكانه وحس بندم شديد اتجاه مسلم وقرر ينهي اي خلاف بينهم رقية فرحت جدا بقراره وقامت وقفت وسهير لحقتها
رقية ابتسمت لها وردت عليها
همشي أنا عش...
سهير قاطعتها باصرار
والله أبدا مش قبل ما أميرة تيجي هي زعلانة مننا أصلا فلو عرفت انك جيتي
ومشيتي وهي مشافتكش هتزعل اكتر
رقية وافقت بعد إصرار سهير عليها وقعدت معاهم في جو لطيف مليان هزار ..
مسلم بص لوليد قبل ما ينزل من عربيته
وليد ضحك ورد عليه
عشان متبقاش تقاوح وتقولي لا
مسلم ضحك وقاله بإمتنان
مكنتش اعرف ان وجودك هيفرق بالشكل ده
وليد بص ورا مسلم وقاله
مش دا دياب
مسلم الټفت ودور علي دياب واستغرب وجوده
اه هو هروح اشوفه
مسلم نزل من العربية ووليد شاور لدياب ومشي مسلم قرب من دياب بقلق
مبتفائلش بالواقفة دي
دياب ضحك ورد عليه يطمنه
لا كله تمام مفيش حاجة بس كنت عايزك في موضوع
مسلم هز راسه بفهم وقاله
هطلع فوق علي السريع واجيلك
دياب هز راسه بموافقة ومسلم طلع البيت آمال قابلته بإبتسامة وهو سألها باهتمام
رقية لسه نايمة ولا ايه
آمال ردت عليه بعفوية
لا دي قالتلي إنها راحة تشتري لك هدوم
مسلم ضيق عيونه عليها واتكلم
هدوم ايه
آمال رفعت كتفها بمعني مش عارفة ومسلم غمض عيونه بعصبية لما جمع هي راحت فين وبص
لآمال بملامح مشدوده
مۏتي هيكون علي أيدين بنتك
آمال استنكرت كلامه وعارضته بهجوم
متقولش كده يابني ربنا يديك طولة العمر بس هي عملت ايه
مسلم سحب نفس وسابها ومشي من غير ما يرد عليها كلم وليد وهو نازل علي السلم
أرجع لي كده بسرعة
وليد سأله بقلق
في ايه حصل حاجة
مسلم ردت عليه بعصبية
لما تيجي هعرفك بس بسرعة
مسلم نزل بخطوات سريعة دياب قلق من طريقته وسأله باهتمام
في ايه مالك
مسلم حك مؤخرة راسه بتوتر شديد وعيونه علي الطريق مستني رجوع وليد جري علي العربية ودياب وراه وهو مش فاهم حاجة مسلم حكي باختصار اللي حصل ووليد حاول يطمنه
يمكن فعلا بتجيب لك هدوك مش هدومك راحت في الحريق
مسلم رد عليه بعصبية شديدة
هدوم ايه مش انتو جايبين لي امبارح ولو فعلا بتجيب لي حاجة مش بترد علي مكالماتي ليه إلا إذا كانت عارفة انها بتعمل اللي قولتلها لأ عليه
دياب حط ايده علي كتفه وحاول يطمنه
اهدي انت بس وإن شاء الله خير ما تكلم مرات عمي تسألها
مسلم طلع موبايله وكلم والدته وردد بعصبية
ردي بقا ردي
رقية كانت واقفة مع سهير في المطبخ وسمعت رنة الموبايل لحقت سهير قبل ما تخرج
استني انتي يا ماما هجيب لك انا الموبايل
خرجت برا المطبخ وقربت من الموبايل وزي ما توقعت كان مسلم كنسلت عليه وقفلت الموبايل ورجعت لسهير اللي سألتها
مين اللي بيرن
رقية حمحمت وردت عليها بنبرة سريعة
رقم غريب
رقية سحبت نفس وقالت
أنا مش هقدر اقعد أكتر من كده معلش هيبقي اعوضها لاميرة وقت تاني
سهير وافقت تحت إصرار رقية مسلم كلم والده اللي رد عليه بس مسلم أتكلم قبل ما يسمعه
بابا رقية جت لكم
مسعد رد عليه بقلق بسبب نبرة مسلم
أيوة يابني في البيت مع والدتك فيه حاجة
مسلم غمض عيونه بضيق واتكلم بعصبية
ممكن تروح وتمنعها تنزل أنا قربت منكم خلاص
مسعد رد عليه باختصار
حاضر
مسعد قفل المحل وهو قاصد يرجع البيت عشان يمنع رقية تنزل زي ما ما مسلم طلب منه رقية نزلت واتفاجئت بوقوف مهران قدامها في مدخل البيت مهران ضحك لها وقال
فاكرة يعني حتة الطرحة والنضارة دول مش هيخلوني اعرفك!
قلبها دق جامد ورجعت لورا وكانت هتطلع تاني بس اتفاجئت بوقوف حازم وراها قلبها اتقبض وعرفت أن دي نهايتها ..
مهران قفل الباب لما لمح مسعد جاي من بعيد عشان يمنعه يدخل ويوقفه عن اللي ناوين يعملوه فيها رقية قربت من باب الاوضة الأرضية واتكلمت بنبرة مهزوزة
أنا مأذتش حد فيكم عشان تأذوني سيبوني أمشي
حازم ضحك بصوت عالي ورد عليها
انا عرفت أنك بقيتي مدام مسلم وانا حابب أوجب معاه بالمناسبة السعيدة دي انتي متعرفيش معزته عندي قد ايه
رقية حاولت تتماسك قدامهم ومتعيطش وسألته پخوف
انت هتعمل ايه أبعد عني
حازم غمز لها واتكلم بمكر
ياستي اعتبريه اختبار لحبكم هنشوف هيقدر يكمل معاكي بعد اللي هيحصلك ولا هيقرف منك ومش هيعرف يبصلك بعد كده!
رقية عيطت جامد من شدة خۏفها مسعد وصل واستغرب إن الباب مقفول حاول يفتحه بس اتفاجئ إنه مقفول من جوة خبط علي الباب جامد ورقية اتكلمت بصوت عالي
إلحقوني
حازم حط ايده علي فمها وأجبرها تسكت مسعد خبط علي الباب بعصبية بعد ما سمع صوت رقية بس محدش اهتم ليه مسلم وصل ونزل من العربية قبل ما وليد يقف بيها وجري علي مسعد
هي فين
مسعد رد عليه بندم أنه مقدرش يمنعها تنزل
جوا
مسلم حاول يفتح الباب وفشل مسعد بصله
وقال
مقفول من جوا
وليد وصل هو ودياب وشوفوا مسلم وهو بيحاول يكسر الباب قربوا منه وساعدوه وبعد محاولات فشلوا فيها
ابعدوا
دياب ومسلم رجعوا لورا ووليد علي الباب مسلم دفعه برجليه وفي ثواني كان واقع كلهم اتفاجئوا بحاز وبيضحك لمسلم
استنيت اللحظة دي من زمان
مسلم قرب منه بس حازم حذره
اوقف مكانك أصل أحسرك عليها
مسلم اندفع فيه پغضب
سيبها حسابك معايا أنا
حازم ضحك بصوت عالي ورد عليه
ماهو بيقولك ايه يا ابن عمي لما تحب تقهر حد وتوجعه شوف نقطة ضعفه فين واقرص عليها وانا ملقتش نقطة ضعف ليك احسن منها
وليد ادخل واتكلم بنبرة حادة
انت مش عارف انت بتلعب مع مين يالا سيبها وإلا ديتك عندي رصاصتين وأنا اللي أحسر ابوك عليك
وليد بص لمهران وكمل كلامه
انت كده كده هتتحسر عليه بس وقفه عن اللي بيعمله عشان الحسړة متبقاش أضعاف
مهران بصله وضحك باستفزاز وبص لحازم
سيبها
يا حازم
مهران بص لوليد وهز راسه وقاله
شوفت مش راضي
مهران ضحك بصوت عالي
انت مش هتخرج من هنا لا انت ولا اختك ولا اللي الأفندي اللي جوزته اختك
مسعد ادخل بنبرة آمرة
سيبهم يا مهران أصل والله ا..
مهران قاطعه بسخرية
ايه هتعمل ايه هتدعي عليا الجامع عندك هناك اهو لم الناس تقف وراك وادعي وهما يقولوا امين
مسعد بصله پصدمة واتكلم بعدم استيعاب
انت بتستقل بالدعاء انت متعرفش ده ممكن يعمل فيك ومن غير ما ألم الناس ويأمنوا ورايا أنا ممكن اعمل كده
مسعد رفع أيده لفوق وكمل كلامه
واقول حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا مهران
مسعد بصله وقاله
وربنا هيرد عليا ويقولي وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين
مهران بصله وضحك بتهكم ومردش عليه دياب وقف جنب مسلم وبص لمهران وقاله
صدقني هتخسر كتير اوي بعد النهاردة وأولهم هتخسرني
مهران اتهز من كلمة دياب وبلع ريقه پخوف حس بيه حازم عارف ان مهران هيضعف قصاد دياب وحاول يقويه تاني
محدش هيخرج من هنا أنا قرفت منكم كلكم
حازموهو بيضحك أنه اخيرا هيخلص منه دياب شاف المنظر وجري علي مسلم يبعده عن حازم
حل الصمت بين كل اللي واقف
كلهم بصوا عليه وهو واقع علي الأرض وپينزف جامد لحظة كانت اقوي منهم مقدروش يستوعبوا اللي حصل واللي شايفينه بعيونهم خرجوا من صدمتهم علي صوت صړيخ جاي من فوق وهي بتجري عليه خرجت ااه موجوعة من جواها وهي شايفة ابنها بېموت قدامها قعدت علي الأرض بإهمال ورفعت راسه علي رجليها وهي مصډومة
لا لا يا دياب
مسلم جري عليه ومسك أيده واتكلم بتوسل
دياب فوق انت كويس صح
دياب حرك راسه باتجاه مسلم وضحك له بصعوبة
انا هبقي كويس
مسلم عيط جامد وشده من علي رجل ميادة جامد
انت هتبقي كويس فعلا
رفع راسه وزعق في كل اللي واقف
اسعاف حد يطلب الاسعاف
حازم هو بيتفرج علي اللي بيحصل پصدمة كبيرة مش قادر يستوعبها رقية جرت علي وليد وهي بټعيط وهو جامد مهران اخيرا قدر يحرك رجليه وقرب من دياب بصعوبة شديدة وقع علي الأرض بإهمال ودياب نادي عليه بهمس
بابا ..
مهران قرب منه ومسك أيده ودياب أتكلم بصوت يكاد يكون منعدم
اوعدني ... تس..يب مسل..م في حاله
مسلم قاطعه بحدة
خليك في نفسك ومتتكلمش
دياب أصر أنها يسمع وعد مهران وضغط علي أيد مهران وقاله
اوعد..ني
مهران هز راسه بموافقة واتكلم بنبرة مهزوزه
اوعدك
مسلم قام وقف وبص لوليد
ساعدني نوديه المستشفي مش هستني الإسعاف
دياب مسك رجل مسلم وشاورله يقرب منه مسلم انحني عليها وقاله
ايدك متتكملش خليك فايق معايا بس وانا هوديك المستشفي
دياب رفع ايده علي وش مسلم وهي بيترعش جامد واتكلم بصعوبة
مش ه هلحق
مسلم هاجمه بعصبية شديدة
متقولش كده انت هتبقي كويس
دياب بلع ريقه عشان يعرف يواصل كلامه
قو...ل لاميرة أن...ي حبيت..ها اوي
حس بۏجع شديد بسبب كلامه بس ضغط علي نفسه وكمل
قو..لها متز..علش أني مكن...تش قد الوعد ومش..يت
دياب خلص كلامه وغمض عيونه ومسلم انهار