الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه مسلم مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 33 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

واتكملت 
وتفتكر هما هيسيبوا دليل وراهم 
وليد بصلها پغضب وزعق بعلو صوته 
متنسيش أنك انتي اللي حطيتي نفسك وحطتينا في الموقف ده من ورا عنادك ومن ورا اللي بيوافقك 
كلامه كان موجه لسعيد اللي رد عليه بعصبية 
حاسب علي كلامك يا وليد 
وليد بصله وبص لرقية ومهتمش لكلام سعيد وقال 
قومي تعالي معايا هتعملي محضر فيهم وأقسم لك انهم وقت ما يدخلوا القسم هكون جايب اللي وراهم كله 
رقية بصتله بتردد ورفضت 
لا لا مش هروح في حتة
كلهم بصولها وهما مش مصدقين رفضها وليد اندفع فيها بغيظ 
مش ده اللي كنتي عايزة توصليله أنك تاخدي حق فادية وغيرها منهم الحل في ايدك اهو بترفضي الوقتي ليه 
صورة مسلم وهو في السچن اترسمت في عقل رقية هزت راسها برفض وبصت لسعيد وقالتله 
بابا عايزة ارتاح أنا بجد تعبانة 
سعيد بص لوليد وقاله بأمر 
سيبها ترتاح الوقتي وبعدين هتعمل اللي انت عايزه 
وليد
قام وقف وهو علي آخره وسعيد أجبره يخرج ويسيب رقية وليد وقف قصاده وقال 
انت ازاي متخليهاش تقوم معايا
وننهي الموضوع ده بقا 
سعيد حاول يبرر حالة رقية 
أديها مساحتها يابني الله اعلم اتعرضت لإيه 
وليد اتنهد بنفاذ صبر وسابهم ومشي آمال بصت لسعيد پخوف وسألته بتردد 
هي قالتلك حاجة يعني متأكد انها كويسة محدش قرب لها 
سعيد بصلها جامد وهو مش مصدقها وهي اتكلمت بنبرة حادة 
بلاش اطمن عليها 
سعيد هز راسه باستنكار واتكلم 
اطمني طلاما هي قالت محصلش حاجة يبقي محصلش حاجة اقفلي علي الموضوع ده 
سعيد قعد علي الكنبة بارهاق وآمال اترددت كتير تدخل لرقية ولا تسيبها ترتاح سعيد لاحظ تصرفاتها وقال 
تعالي اقعدي يا آمال وريحي نفسك بقا
آمال ردت عليه وهي بتقرب منه 
حاضر جيت اهو
مسلم رجع البيت وسهير قابلته بفرحة واتكلمت بعتاب 
حرام عليك اللي بتعمله فيا ده 
مسلم ضحك ورد عليها 
وانا عملت فيكي ايه بس ياست الكل
سهير ردت عليه بلوم 
بعد ما قولت ربنا هداه فرحت غبت تاني وزعلتني
مسلم اتنهد وبصلها شوية وقال 
ڠصب عني والله 
سهير كانت ملاحظة تغير نبرته وملامحه الحزينة ومترددتش تسأله والقلق متملك منها 
مالك يا نور عيوني شكلك مهموم كده ليه 
مسلم ضحك عشان يطمنها وقال 
الدنيا جاية عليا اوي 
سهير اتاثرت بكلامه ونبرته واتكلمت بحزن شديد 
بتقول كده ليه بس 
أميرة قاطعت كلامهم وهي بتجري علي مسلم واتكلمت بتلقائية 
عرفت أن رقية صحفية
مسلم بصلها بأسف وسابهم ودخل أوضته سهير دخلت وراه واتفاجئت بيه بيلم هدومه قربت منه وهي مخضۏضة 
انت بتلم هدومك ورايح فين 
مسلم رد عليها وهو مكمل لم حاجته 
محتاج ابقي لوحدي فترة 
سهير قربت منه وحطت أيدها علي كتفه وقالت 
انت زعلان عشان طلعت صحفية 
مسلم سحب نفس وقعد علي السرير بقلة حيلة وسهير اتكلمت بحنو امومي 
طب وايه يعني هما الصحفين دول مش بني ادمين زينا!
مسلم كان محتاج يفضفض يمكن يرتاح سحب نفس عميق وقال 
هي مشت خلاص 
سهير قعدت جنبه وردت عليه 
وايه المشكلة روحلها 
مسلم بصلها بتهكم وقال 
بالبساطة دي 
سهير هزت راسها بتأكيد وقالت 
كل حاجة ينفع تبقي بسيطة لو احنا عايزينها تبقي بسيطة خدها وسافروا بعيد عن هنا 
مسلم بصلها وهو مش مصدق كلامها وهي كملت بإبتسامة 
انا اه مبحبش أنك تبعد عني بس ده لاني مكنتش اعرف انت فين وبتعمل ايه ومعاك حد ولا انما دي هتفرق هي هتبقي معاك ونس وهبقي مرتاحة ومطمنة عشان عارفة انك مبسوط امسك فيها بايدك واسنانك طلاما بتحبها مضيعهاش من ايدك 
مسلم ضحك لها وقام وقف يكمل لم هدومه في جو صامت مسلم قفل الشنطة وبص لاميرة اللي واقفة علي الباب بتبص عليه مسلم ضحك وشاورلها تدخل أميرة قربت منه 
انا بحبك اوي 
مسلم حاوطها بحب وقال 
وانا كمان 
بعدها عنه وسألها باستفسار 
ها هتعملي ايه في موضوع الواد اللي اسمه عمر 
أميرة ضحكت وردت عليه 
واد ايه بس اسمه دكتور عمر 
مسلم بصلها بتهكم وقال 
ما علينا نويتي تعملي ايه 
أميرة اتنهدت بضيق واتكلمت بخنقة 
لسه مستنين ردنا 
مسلم رفع حواجبه باستعباط وقال 
أيوة يعني هتردي تقولي ايه 
أميره هزت راسها واتكلمت بحيرة 
مش عارفة تفتكر ارد اقول ايه 
مسلم بص لفوق لفترة وبصلها وقال 
ممم هتردي تقولي لأ 
أميرة عقدت حواجبها باستغراب وسألته بفضول 
ليه لأ
مسلم ضربها بخفة علي وشها واتكلم بهزار 
هتعمليهم عليا يابت 
أميرة لوت شفايفها بزعل وقالتله 
ما انت سبق وقولت لا وقولتلي أننا اخوات و...
مسلم قاطعها بكلامه 
لا خلاص بقا يجوز لك 
أميرة بصت له جامد وهي بتحاول تستوعب كلامه وهو غمز لها بمكر وقال 
وعدته أني هجوزك ليه 
أميرة عيونها وسعت بذهول وحمحمت بإحراج شديد واتكلمت بعفوية 
قول والله 
مسلم ضحك بصوت عالي ورد عليها بنبرة حنونة 
والله 
أميرة جامد وقالت 
مش بقولك بحبك انت أحلي أخ في الدنيا 
يلا بقا عشان أمشي 
مسلم لم كل حاجته ورجع بيته كانوا العمال اللي طلب منهم يركبوا أبواب حديد للبيت خلصوا دخل اوضته وسند علي الباب وهو بيفتكر كل تفصيلة حصلت مع رقية ابتسمت بشوق كبير قرب من السرير نام عليه وهو بيفكر هيعمل ايه في اللي جاي ..
مساءا وليد رجع تاني لرقية علي امل تكون هدت وتروح تعمل فيهم محضر بالتعدي زي ما طلب منها وقف قدامها واتكلم بنبرة هادية 
أكيد هديتي يلا قومي معايا 
رقية هزت راسها برفض تام 
مش هروح في حتة
وليد ضغط علي أسنانه بعصبية وحاول يتحلي بالصبر 
انتي خاېفة من ايه هما هددوكي بحاجة 
رقية هزت راسها راسها بنفي
وهو مقدرش يستحمل واتعصب عليها 
اومال مش راضية تيجي معايا ليه 
سعيد ادخل بينهم واتكلم 
أخرج برا يا وليد عايز اتكلم مع رقية 
وليد خرج بعصبية شديدة وسعيد بصلها وسألها 
خاېفة من ايه 
رقية بصتله لوقت
وردت عليه بأسف 
خاېفه عليه يا بابا 
سعيد سحب نفس وواصل كلامه بنبرة أكتر حكمة 
بس هو غلط ولازم يتعاقب ولا ايه 
رقي غمضت عيونها واتكلمت بتلقائيه 
بس هو اللي انقذني منهم 
رقية فتحت عيونها وبصت لسعيد بعيون بتلمع 
مش حضرتك حذرتني قبل كده أننا مننساش افضال حد علينا عايزني بقا أروح اعمل محضر وابقي السبب للقبض عليه 
سعيد هز راسه باستنكار وردد بعدم اعجاب 
سبحانك يا الله يا مقلب القلوب 
سعيد خرج برا وسابها وبص لوليد واتكلم 
أختك مش هتروح في حتة لا الوقتي ولا بعدين متحاولش معاها تاني 
وليد كان هيعارض والده بس سعيد لحقه واتكلم 
أختك مقررة وانت عارف دماغها ناشفة إزاي فمتتعبش نفسك 
وليد كان مستغرب الهدوء اللي سعيد بيتكلم بيه الموقف محتاج عصبية ويتشد عليها هتسمع كلامهم هو هادي كده ازاي 
سحب نفسه وطلع بيته وهو مهموم وسعيد دخل اوضته ينام يهرب من آمال واسئلتها ..
صباحا مسلم صحي علي خبط الباب فتحه وكان دياب 
تعالي 
دياب دخل وهو بيتفرج علي البيت بتفحص 
ليك حق تختفي هنا 
مسلم فرد نفسه علي الكنبة وبص للسقف ورد عليه 
جاي ليه 
دياب قعد قدامه وقال 
جاي اطمن عليك اشوفك هتعمل ايه ولا ناوي علي إيه 
مسلم سحب نفس وخرجه ببطئ واتتكلم بنبرة مرهقة 
مش ناوي اعمل اي حاجة أنا هفصل عن كل العالم اللي برا دي عايز ابقي لوحدي 
دياب بصله وسأله بعفوية 
ورقية 
مسلم ضحك بتهكم ورد عليه 
هي رجعت لأهلها والموضوع خلص خلاص
دياب بصله باستنكار وردد 
خلص خلاص! مسلم انت عملت بالظبط زي المرة الأولي واخدت نفسك واختفيت انت هنا عشان زعلان 
مسلم قام قعد وبصله جامد 
وانا في ايدي ايه اعمله ومتقوليش روح اتجوزها زي مرات عمك 
دياب أتكلم بحماس 
وايه المشكلة طلاما بتحبها ومتحاولش تقنعني عشان طلعت صحفية وكده
مسلم بص في الأرض وفرك أيده بقلة حيلة 
أهلها هيقبلوني ازاي وهما عارفين أنا اتسببت في ايه انا بنفسي سمعت ابوها وهو بيقولها العلاقة دي متنفعش ولازم تفكر في الناس اللي اتأذوا بسببي!
دياب بصله بعدم استعياب وعارضه بهجوم 
اومال لو مكنتش عارف اللي فيها! ده انا كنت صدقتك وانت بتتكلم انت لو عايز تاخدها هتحارب عشانها وانت عارف اوي انك هتكسب الحړب دي ده انا اللي هو أنا كنت عارف ومتأكد اني هخسرها وحاولت برده انت اللي واقف لنفسك وبتدور علي حجج عبيطة تسجد بيها نفسك 
مسلم معرفش يرد عليه وبص في الأرض وهو متلخبط دياب قام وقف ومسلم سأله باهتمام 
علي فين 
دياب اتنهد وبصله 
ورايا مشوار هخلصه 
سابه ومشي وطلع موبايله كلم أميرة 
عايز منك خدمة
آمال دخلت لرقية اللي كانت نايمة وحاضنة المخدة ودموعها بتنزل في صمت آمال قربت منها وابتسمت 
صباح الخير يا روكا قومي بقا عملالك حتة فطار هتاكلي صوابعك وراه
رقية ردت عليها بصوت هادي وهي علي نفس وضعها 
مش عايزة آكل
آمال اتنهدت بتعب وحاولت تضغط عليها بس فشلت خرجت برا وهي مضايقة علي حالة رقية اللي متعرفش سببها ايه أكيد هتهدي وتفهمها ..
رقية سحبت موبايلها من علي الكومود لما رن بصتله بفتور لما لقت رقم مجهول وردت عليه مع تكرار رنه 
الو مين
رد عليها بنبرة هادية متحمسة 
رقية أنا دياب 
رقية اتفاجئت بدياب وقامت قعدت واتكلمت باهتمام 
دياب! مسلم كويس 
دياب حاول يطمنها وقال 
كويس متقلقيش بس ممكن تنزلي انا تحت البيت
رقية اندهشت لما سمعت كلامه ورددت بعدم استعياب 
تحت! 
دياب أتكلم يوضح لها 
أيوة عايز اتكلم معاكي ضروري بخصوص مسلم ولو رفضتي تنزلي تقابليني هكون متفهم طبعا
رقيه ردت عليه من غير تفكير 
هنزلك إديني خمس دقايق وهكون عندك 
دياب ضحك وبص قدامه وقال 
طيب انا هستناكي في الحديقة اللي قدام بيتكم 
رقية ردت عليه وهي بتقف 
تمام 
بدلت هدومها بسرعة وخرجت تراقب المكان خرجت برا بسهولة لما ملقتش حد يعارض طريقها ونزلت تقابله دورت عليه وقربت منه لما شافته وسألته بقلق 
عايزني في ايه 
دياب سحب نفس وقال 
مسلم بيحبك 
رقية قلبها دق جامد وبصتله جامد سحبت نفس وقعدت جنبه وهو كمل كلامه 
مسلم مش زي ما انتي شيفاه أو المعني الحقيقي مش زي ماهو بيحاول يظهر نفسه 
رقية ضيقت عيونها عليه بعدم فهم وقالت 
إزاي أنا مش فاهمة حاجة 
دياب بص في الفراغ قدامه وبدأ يتكلم 
مسلم ملوش علاقة بلي حصل
لفادية!
كلامه وقع علي رقية صدمها ومستوعبتش بسهولة دياب بصلها وكمل كلامه بأسف شديد 
عمره ما قرب من واحدة انا اللي كنت بعمل كل حاجة وانسب له اللي حصل عشان يظهر هو المسيطر والكل في الكل..
رقية حاولت تقنع عقلها بكلام دياب بس مكنتش قادرة صډمتها كانت واضحة جدا عليها ودياب واصل كلامه
من كام سنة لما مسلم قرر يمشي في نفس طريقه أبويا أنا مشيت وراه من غير تفكير لعواقب اللي هيحصل لاني كنت بحبه وعايز اكون علي طول معاه 
سكت وافتكر موقف واتكلم من بين أسنانه بخنقة 
فاكر اول مرة لما أبويا جاب لنا واحدة بيختبر بيها مسلم قعد يرتعش جامد وبعد عنها وعرف أنه مش هيقدر يغلط ويبقي زيهم ومن وقتها أنا اللي بعمل كل حاجة وبتتنسب له 
رقية بلعت ريقها وهزت راسها بعدم تصديق 
يعني مسلم..
دياب قاطعها وقال 
نضيف وأحسن واحد ممكن تقابليه بس هي الظروف اللي أجبرته يعمل كده 
رقية حطت أيدها علي وشها وسندت بإيدها علي رجليها وسألته بفضول 
انت جاي تقولي الكلام ده ليه 
دياب الټفت وبصلها وقال 
عشان مش حابب أشوفه بيضيع سنين عمره تاني كفاية اللي ضاعوا هو بيحبك وانا عرفتك عشان تقنعيه يكلم اهلك وتتجوزوا وتمشوا من هنا خليه
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 86 صفحات