روايه واي يعني عنده 55 سنه مكتمله جميع الفصول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
وايه يعني عنده خمسة وخمسين سنة وانتي عندك خمسة وعشرين !! انتي مطلقة يعني مفروض تحمدي ربك علي العريس اللي انا جبتهولك مش تلوي بوزك علينا ...
قالتها صفية زميلتي في المكتب بقرف وبعدين كملت
هو انتي متعرفيش الناس بتبصلك ازاي...كل زميلاتنا هنا خايفين لاحسن تلفي علي ازواجهم...حتي مرات المدير مړعوپة منك...انتي للأسف يا حبيبتي سمعتك سابقاكي بسبب طلاقك...
وبعدين غمزت ليها ومشيت من قدامها وانا علي وشي ابتسامة شمتانة...للأسف كنت زمان مبحبش احرج حد ولا ازعله بس دلوقتي بقيت ارد لاني لو مردتش هيتمادوا معايا...أنا معرفش ايه الغلط اني اكون مطلقة...ده بيقلل مني في ايه...ازاي يقللوا من حاجة ربنا شرعها...اني اكون مطلقة اهون من ان اعمل كرامتي ممسحة لجوزي..او أقبل اني اضرب عمال علي بطال...أنا مش ندمانة ولا عمري هندم..
اليوم التاني...
كان أول يوم المدير بتاعنا هيمسك الشركة وطبعا اتعرف علينا كلنا...كنت حاطة عينيا في الأرض وقرب مني وقال
مقولتيش اسمك ايه !
بصتله بتوتر وقولت
ابتسم ابتسامة غريبة وقال
اسمك جميل زيك يا ايلين....
بعدين راح يتعرف علي باقي الموظفين...
مرت الايام والشغل بدأ والمدير الجديد كان لطيف مع الكل ومعايا بشكل خاص...كان كل الانسات اللي في الشركة هيتجننوا عليه خصوصا أنه مش مرتبط... وغير أن تعامله معانا كان كويس جدا...كان متواضع بطريقة مش معقولة...كان بيعاملني انا كمان كويس ودي يمكن المرة الأولي اللي حد يعاملني بيها حلو...حتي اهلي مش عاملوني بالطريقة دي...وقتها ولأول مرة قلبي يدق لشخص بس عرفت ان مشاعري دي هتأذيني لأن نظرة المجتمع ليا مش هتتغير...واياد مش استثناء..علي قد ما حاولت ابعد عنه كان هو بيقرب ويهتم...كان مدخل نفسه في حياتي...في اي فرصة نجتمع فيها لازم يتكلم معايا...بدأت نظراتنا تتغير ومشاعرنا