الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه مسلم ورقيه مكتمله جميع الفصول

انت في الصفحة 12 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

اتقابلوا مع أميرة ومهران أتكلم 
بقا يابت متقوليش عمي وحشني واطلع اشوفه ماشي يا اميرة أنا زعلان 
أميرة بصتله بندم وردت عليه 
عارفة اني مقصرة معاك بس زي ما انت شايف من الكلية للكورسات للبيت ده انا بشوف امي وابويا بالصدفة كده
مهران ضحك وحط أيده علي كتفها وقال 
طيب تعالي نوصلك في طريقنا هنوصل جودي الحضانة
أميرة اعترضت عشان تهرب من دياب 
لأ يا عمي أنا هروح أنا عشان متتأخروش 
مهران أصر عليها 
لأ تعالي هنوصلك بالعربية أسرع
أميرة وافقت تحت ضغط مهران مسلم مضايق من ركوبها مع دياب في عربية واحدة بس مكنش قادر يتكلم عشان وجود عمه أميرة قعدت ورا جنب جودي ودياب محاولش يبص نحية أميرة نهائي 
وصلوا حضانة جودي ومهران نزل يدخلها جوا دياب بعد صمت طال لفترة سحب نفس وعدل المرايا علي وش أميرة اللي كانت بتفرك صوابعها بعصبية ومقدرتش ترفع عيونها من شدة توترها ..
قاطع صمتها سؤال دياب 
ليه مينفعش 
أميرة غمضت عيونها ومردتش عليه دياب كان متابع كل تصرفاتها
واتكلم بتوسل 
ردي عليا يا اميرة متسبنيش متعلق في النص لا طايل سما ولا طايل أرض فيه حد تاني في حياتك 
أميرة رفعت عيونها بدهشة واتفاجئت بعيونه بتبص لها في المرايا بلعت ريقها وردت عليه 
مفيش لا تاني ولا تالت
دياب اتنهد بخنقة شديدة واتكلم 
اومال ليه مينفعش ريحيني!
أميرة مكنتش عارفة تقول ايه بس مستحيل ترفض حبه هي عايزاه وحابة طريقته واسلوبه معاها اللي مفشلش مرة أنه يسبب لها زيادة في دقات قلبها بصت في الأرض وقالت 
كلم بابا ..
دياب لوهلة مستوعبش ردها والټفت لها عشان يتأكد من اللي قالته بس رجوع مهران قطع لحظتهم وأجبره يسكت..
الفرحة مكنتش سايعة دياب وقلبه دق جامد كل ما يفتكر ردها عليه كان بيخطف نظرة عليها ونظرة علي الطريق ونظراته كانت موتراها جدا وفي نفس الوقت حباها ..
وصلوا الجامعة وأميرة نزلت دياب مقدرش يستني لما يرجعوا وبص لمهران والسعادة مرسومة
________________________________________
على وشه واتكلم بحماس 
أنا عايز أتقدم لاميرة..
رقية صحت من بدري وراحت علي محل مهران حازم قابلها بملامح جامدة واتعامل كأنه مشفهاش رقية اتنهدت بضيق وقربت منه مجبرة 
استاذ حازم أنا وصلت ممكن تقولي مكاني فين عشان ابدأ شغل
حازم ساب اللي في أيده وبصلها باستنكار وقال 
مكان ايه انتي فاكرة نفسك في شركة ده محل ادوات صحية يعني تشوفي لك اي كرسي تقعدي عليه!
رقية كانت متغاظة من طريقته معاها ونفسها تضربه يمكن تحس براحة اتماسكت قدامه عشان متخسرش الشغل وهي محتاجة تكون جنبهم 
تمام بعد ما الاقي كرسي ممكن تعرفني علي الاوردرات والعملة عشان اظبط مواعيدهم 
حازم هز راسه وهو مش مصدق ان في واحدة واقفة قدامه بتطلب منه طلبات غريبة مش قادر يستوعبها اتنهد وشاورلها علي باب 
بقولك ايه شايفة الاوضة اللي هناك دي ! 
رقية هزت راسها بتأكيد وهو كمل كلامه 
هتلاقي هناك مساحة وحاجات التنضيف هاتيهم و روقي علي المحل 
رقية عيونها وسعت پصدمة وبصتله جامد وقبل ما تعترض طلبه كان حازم اختفي من قدامها ودخل مكتبه رقية وقفت مكانها واتكلمت بغيظ 
أروق علي المحل!! 
سحبت كرسي وقعدت عليه علي لما تشوف اي جديد يحصل بعد مدة مهران دخل المحل ودياب وراه متحمس جدا مهران نفخ بضيق ووقف مرة واحدة وبصله 
أكلت دماغي بطل رغي
دياب اتنهد وهو بيضحك 
طب هنكلم عمي امتي 
مهران هز راسه باستنكار وسأله ودخل المكتب ودياب دخل وراه حازم قام من كرسي المكتب ومهران قعد مكانه وبص لدياب 
انت عارف ان عمك ممكن يرفض!
دياب ملامحه ارتخت واتحولت لزعل ورد عليه 
أنا متأكد أنه هيرفض 
مهران اضايق لحالته وحاول يلطف الجو 
مين اللي يفكر يرفضك يا دياب!
دياب رفع عيونه عليه وضحك بسخرية 
ومين اللي هيرضي بيا أصلا 
مهران اضايق من أسلوبه وقام وقف قرب منه حط أيده علي كتفه كدعم ليه 
يرفضوا هما وانا اجبلك ست ستها البنات علي قفا مين يشيل يا عبيط 
دياب لف وبصله بحزن 
بس أنا مش عايز غيرها!
حازم اتدخل في الحوار بسؤاله 
انتوا بتتكلموا علي إيه 
مهران رجع قعد علي مكتبه ورد علي حازم 
اخوك عايز يتقدم لاميرة 
حازم ضحك وبص لدياب 
يااه أخيرا 
دياب عقد ما بين حواجبه باستغراب وسأله بعفوية 
أخيرا! هو أنا كان باين عليا 
حازم ضحك جامد واتكلم بهزار 
ده انت كنت بتريل عليها 
دياب بصله وهو مش مصدق كلامه وبص مهران وقال 
بريل
مهران هز راسه يأكد كلام حازم وكلهم ضحكوا علي منظر دياب خصلوا كلام ودياب استأذن يمشي بس مهران وقفه 
دياب ..
دياب الټفت له ومهران كمل كلامه بتحذير 
تاني مرة بلاش تبصلي وكأني ضربتك علي ايدك واجبرتك تمشي في نفس سكتي وافتكر ان انت اللي جتلي بس لما ابن عمك جه تحت طوعي يعني أنا مأجبرتكش تبقي معايا..
حازم كمل علي كلام مهران 
لازم يبقي دلدول للبيه 
دياب كان هيرد عليه بس مهران سبقه واتكلم هو 
حازم حاسب علي كلامك روح شوف شغلك يا دياب 
دياب بص لحازم بغيظ وسابهم وخرج وحازم نفخ بضيق وخرج يشوف شغله ..
موبايل مهران رن وهو رد بفتور 
الو 
دلال اتكلمت وهي مخضۏضة 
الأتوبيس بتاع الحضانة مجاش يا مهران كلمت المدرسة اسالهم علي جودي قالولي ميعرفوش عنها حاجة أنا ھموت من القلق..
مهران انتفض من مكانه واتكلم بقلق 
يعني ايه مرجعتش اقفلي أنا هتصرف
قفل معاها واتفاجئ بمكالمة من رقم مجهول رد عليه علي امل أنه يعرف طريق لبنته عيونه وسعت علي آخرها لما عرف صوته والطرف التاني اتكلم بجمود 
فاكرني ولا افكرك بيا 
مهران اتعصب ورد عليه بضيق 
عايز ايه 
رد عليه وهو بيضحك 
بنتك قمورة اوي متخافش هي معايا
مهران وقع علي الكرسي بإهمال واتكلم بقلة حيلة 
مش هرحمك لو قربت منها 
ضحك بصوت عالي وقال بتحذير 
انت لسه برده بتهدد عمر سليمان متعلمتش من المرة الأولي 
مهران بلع ريقه وهو خاېف من الماضي وذكرياته اللي لسه سايبة ندبة جواه مش قادر يداويها سحب نفس واتكلم بصعوبة 
خد اللي انت عايزه يا عمر بس بنتي لأ 
عمر ضحك جامد ورد عليه 
أنا واقف برا والبنت معايا هتخرج ولا أمشي 
مهران رمي الموبايل وجري علي برا اتفاجئ بوجود رجالة عمر محاصرة المحل بتاعه ودياب وحازم وكل عمال المحل وكان منظر عمر وهو واقف قدام عربيته في نص الحارة ورجالته مالية المكان رعبه ..
قرب منه بس كان بينهم مسافة واتكلم 
البت فين 
عمر شاور بعيونه لواحد من رجالته قرب من العربية ونزل جودي ومسكها مهران اطمن عليها وبص علي عمر 
عايز ايه تاني 
عمر سند علي العربية بتاعته ورد عليه بثقة 
السفقة اللي انت
________________________________________
هتسلمها كمان يومين تلزمني كانت المفروض ترسي عليا وانت عاندت واخدتها بس انا جاي لك بنفسي اهو عشان نتكلم بهدوء والا بقا القمورة دي هتحصل المرحومة..
عمر اتفاجئ بمسلم واقف قدامه ورافع سکينة علي رقابته بص علي رجالته وهو مصډوم ازاي قدر يعدي من بينهم أنتبه لصوته وهو بيهدده 
تحب اغرزها بالطول ولا بالعرض ولا تلم شوية الحريم اللي انت جايبهم معاك وتمشي من غير شوشرة !
مهران خاف علي جودي ونادي علي مسلم 
مسلم نزل السکينه وابعد عنه 
مسلم متهزش من مكانه وبص في عيون عمر بتحدي 
ها هتعمل ايه 
عمر بلع ريقه بصعوبة ورد عليه بصوت متحشرج 
ها همشي..
مسلم ضحك له وقال 
شاطر 
مسلم وصله للعربية وهو علي نفس وضعه واجبره يؤمر رجالته يسيبوا جودي وهي جرت علي مهران پخوف رجالة عمر انسحبت وركبت عربيتاهم وواحد منهم بص لعمر وقال 
تحب سيادتك ننزل نطربق الحارة دي علي اللي فيها 
عمر هز راسه برفض وهو تايه 
مينفعش خلاص بس ورحمة الغاليين لندمه علي الحركة دي ..
مهران حضڼ بنته جامد وبص لمسلم 
استناني في المحل 
مهران أخد جودي وطلع علي بيتهم دلال نزلت تجري اخدت منه بنتها ميادة جرت عليهم وهي مڼهارة في العياط وشدت جودي وتمتمت 
الحمد لله انك بخير 
دلال قامت وقفت وبصت لمهران بعتاب واتكلمت بعصبية شديدة 
أنا مش هستني لما بنتي تبقي مصيرها زي بنتك اللي ادبحت قصاد عينك انت فاهم!!
مهران ضغط علي سنانه پغضب دلال ضغطت علي ۏجع العمر كله بيحاول يداريه ومش عارف محسش بنفسه غير وهو بيضربها علي وشها بكل قوته وقال 
اخرسي صوتك ده مسمعوش تاني..
سابها ومشي وهو مش شايف قدامه ميادة رغم حزنها ۏجعها من كلام دلال بس حطت أيدها علي كتفها واجبرتها تدخل جوة وهي بتقول 
تعالي ندخل جوة الوقتي تتصافوا ..
دلال سحبت نفسها وبعدت عنها وبصتلها جامد 
انتي ازاي قادرة تكوني هادية كده بنتك ماټت ومش أي مۏتة دي ادب....
ميادة قطعتها بۏجع 
مش لازم تضغطي علي الوتر يا دلال ربنا مألهمني الصبر ايه مستكتراه عليا 
ميادة سابتها ودخلت البيت ودلال حست بالندم أنها اتكلمت معاها كده ودخلت وراها قعدت جنبها علي الكنبة وربطت علي أيدها بندم 
أنا آسفة متزعليش 
ميادة عيطت جامد واتكلمت بنبرة مهزوزة 
أنا مش بزعل منك بس موجوعة اوي علي بنتي اللي راحت هدر..
دلال شاركت ميادة في العياط وردت عليها بحزن 
هي مكان أحسن من القرف اللي احنا فيه ده مكان نضيف هي تستحقه عند ربنا أحسن بكتير ..
ميادة هزت راسها باقتناع ودلال حاولت تلطف الجو معاها عشان تهون عليها ..
رقية خرجت تجري من المحل وجسمها كله بينتفض من الخۏف في نفس لحظة دخول مسلم المحل اتخبطت فيه جامد ووقعت في الأرض مسلم اتفاجئ بيها وفهم أنها خاېفة من اللي حصل 
سحب نفس وانحني عليها مد ليها ايده بس رقية كانت مړعوپة منه جدا وده كان واضح علي ملامحها رجعت لورا ومردتش تمسك أيده أجبرت رجليها تقف ڠضب عنها وجرت علي برا مسلم كان متابع اللي بتعمله بس مكنش مستغرب من تصرفاتها دي اقل حاجة تعملها بعد اللي حصل ..
دخل جوة واطمن علي كل اللي في المكان وخاصة دياب مهران دخل المحل ووشه جامد كلهم دخلوا وراه المكتب وهو قعد علي الكرسي بقلة حيلة سحب نفس وفتح الخزنة وطلع منها فلوس حطها علي المكتب 
عايز حراسة علي البيت والمحل وحراسة تودي وتجيب جودي معتش عايز اللي يحصل ده يتكرر تاني مفهوم!
مسلم ودياب وحازم خرجوا برا ودياب لحق مسلم قبل ما ما يمشي كان متردد جدا يتكلم معاه لأن لا وقته
ولا معاده بس مكنش قادر يستني اكتر من كده اتنهد وبصله 
مسلم عايز اقولك حاجة 
مسلم بص له وقال 
مينفعش تتأجل 
دياب ضحك ورد عليه بنبرة متوترة 
تنفع بس انا اللي مش قادر أأجلها ..
مسلم هز راسه بمعني أتكلم ودياب أتكلم بتردد 
عايز أتقدم لاميرة 
مسلم مكنش متفاجئ بكلامه كان متوقع منه بس لوهله معرفش يقوله ايه دياب صاحبه وأخوه بس دي أميرة مش بس أخته هو بيعتبرها بنته وبيخاف عليها من الهوا الطاير مستحيل يوافق وهو اكتر واحد عارف دياب واللي بيعمله ..
مسلم اتنهد وحط أيده علي كتف دياب وقال 
أميرة مش شبهك يا دياب أميرة تستاهل حد نضيف زيها!
علي الرغم أن دياب كان متأكد أن ده هيكون رد مسلم بس حس
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 86 صفحات