الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه عاشقها الامبراطور كامله حتي الفصل الأخير

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

بصمت تعالي يارقيه
حياه هي دي رقيه الا كنت بتكلمها علي الفون يعني هي السبب في الا انت فيه
احمد حياه مش عايز كلام كتير رقيه مراتي
صډمه كييره وقعت علي مسمع حياه فاخذت تتذكر ما قاله احمد للتو حتي تستعوب ماذا قال
احمد انا اتجوزتها من يومين بس
حياه بصلابتها المعهوده التي لم تخسارها بعد امام احدواحنا كنا فين اخر من يعلم صح
احمد حياه انا
حياة انت ايه يااحمد
احمد افهني انا
حياه بصوتا عالي للغايه افهم ايه افهم ان اخويا اتجوز بدون علمي من ورانا كلنا ليه دانا افرحلك لدرجادي
مراد حياه اسمعي احمد للاخر
حياه مش عايزه اسمع حاجه
وركضت حياه الي الخارج متجهه الي سيارتها ولكن جذبها مراد من معصمها وقال اهدي ياحياه
حياه وهي تدفش مراد عنها اهدي ليه شايفني بشد في شعري انا عارفه انك نفسك تشوفني مڼهاره ادامك وضعيفه عشان تبان قوي بس للاسف ده مجرد حلم صعب تحققه يامراد ياامجد انا حياه المهدي وهفضل كدا علي طول وعمر مافي شئ هيكسرني حتي لو اقرب الناس ليا لنا ادوس علي الكل قبل ماحد يدوس عليا حط الكلام ده في دماغك
وصعدت حياه الي السياره وغادرت وتركت مراد المذهول من امر تلك الفتاه قوي علي عند علي رقه علي ضعف تركبيه غريبه لم يراها مراد من قبل وحسم علي ان يكسب في هذه المعركه فلم يخسر الامبراطور معركه من قبل
امر مراد الحرس بتباع حياه والاطمئنان انها وصلت امانه الي القصر
وبالفعل تحرك الحرس خلفها
وتوجه مراد الي القصر حتي يحسم الامور مع رفيقه
عاصم ليه يااحمد ليه عملت كدا
احمد كان ڠصب عني ياعمي صدقني
كانت رقيه تجلس پخوف من ان يتخلي عنها احمد
دلف مراد الي الداخل فقال احمد بلهفه عملت ايه يامراد
مراد وهو يجلس ولا حاجه هي اختك حد يعرف يكلمها
ابتسم احمد وقال انت اداها وقدود يا امب
مراد مسرعا بالحديث وهو ينظر شزارا لاحمد يا ايه
احمد وقد تدارك وجود عاصم يا مراد
عاصم يوسف فين
احمد طلع من شويه
عاصم طب انا هغير هدومي وهجي معاك يااحمد عشان نقنع حسين
احمد بفرحه ربنا يخليك لينا ياعمي
عاصم بطل غباء يالا
وبمجرد صعود عاصم الي الاعلي
ھجم مراد علي احمد غير مدركينن لوجود رقيه
احمد ااااه في ايه يا مراد الله
مراد كنت هتوديني في دهيه وتقولي في ايه الله يخربيتك
احمد بابتسامه ماهو اتخرب خلاص
مراد تقوم تخرب بيتي انا كمان
احمد ههههه معاش ولا كان الا ېخرب بيت الامبراطور
وصل مراد الي قمه غضبه فجذب احمد من قميصه تحت نظرات رقيه عارف يا ذفت ان نطقت الكلمه دي تاني هنا هعمل فيك ايه
احمد وهو يبعد يد مراد عنه خلاص مش هقولها تاني ابعد بقا الله
وبالفعل ابتعد مراد عن احمد وجلس بجانبه مره اخري علي الاريكه فوجدوا رقيه تنظر لهم بخجل شديد
احمد احم كدا بقينا تلاته ياامبراطور
رقيه مسرعه لا لا والله ما هتكلم ولا كأني شوفت حاجه
ابتسم مراد واحمد علي حديثها وقال مراد كدا بقا اقدر اقولك انك كسبتي اخ كبير ليكي ده يعني لو معندكيش اعتراض
رقيه بخجل طبعا دا شرف ليا
قطع الحديث عاصم يالا يااحمد
مراد تستنوا هغير هدومي وجي فورا
صعد مراد الي الغرفه وكاد ان يجن مما رأي
فكانت الغرفه عباره عن تل من القمامه
المفروشات ملقاه علي الارض وكذلك ثيابه لم يجد بالخزانه شئ وايضا الاوراق ملقاه باهمال والبرفنيوم الخاص به مفرغ تماما علي
الارض حتي الجزم الخاصه به وجد الشرفه مفتوحه والجذم ملقاه منها في الخارج ولا يوجد بالداخل سوي فرده واحده كاد مراد ان يجمع جميع الخدم وينصب لهم المحكمه العلي ولكن توقف عندما وجد علي مرأه المرحاض كلاما مكتوب بمعجون اسنانه الكلام كالاتي
عجبتني اوي اوضتك بس ذعلت اوي اني مالقتش تلفونك يالله مش مشكله زوقك عجبني اوي كدا هتطمن علي زوقك
وبرضو اتعديلنا بس في فرق انا خسړت فوني وانت خسړت كل حاجه ههههه بالشفاء يامراد ياامجد
تحت اشراف حياه المهدي
ابتسم مراد علي تلك العنيده التي تأبي الخضوع والاستسلام بسهوله
فدخل الي الغرفه السريه واحضر ثياب جديده وارتداها وصفف شعره البني الكثيف ووضع البرفنيوم الخاص به وتوجه الي عنيدته ليراها قوه التحكم في الڠصب الجامع لديها وهذا ما يميز الامبراطور
هبط مراد الي الاسفل وتوجه معهم الي قصر حسين
امجد
كانت الساعه السادسه صباحا
اعدت رقيه نفسها ان حسين هذا والد احمد لن يتقبلها ابدا
وكذلك حياه
وصلوا جميعا الي القصر اخذت رقيه تتطلع اليه بانبهار شديد
توجهوا الي الداخل واخذ احمد رقيه الي غرفته بالاعلي حتي يحسم الامور اولا
في غرفه احمد
احمد ادخلي
يارقيه مټخافيش
دخلت رقيه الي غرفه احمد التي استشعرت بالامان بها
احمد خاليكي هنا لحد اما ارجع
توجه اخمد للخروج فوجد رقيه تتعلق بيده لاول مره فنظر لها طويلا حتي يستوعب الامر
رقيه بلاش يااحمد انا مش عايزه اعملك مشاكل اكتر من كدا
احمد وهو يحتضن وجهها بيدهمشاكل ايه يارقيه انتي مراتي فاهمه مفيش اي مشاكل هتخصل ان شاء الله بابا مش بيفكر كدا انا رجعلك تاني
واتجه احمد الي الاسفل فوجد عاصم قد بدء بالفعل في الامر
حسين پصدمه وهو ينظر لاحمد انت يااحمد تعمل كدا ومن غير انا ما اعرف ليه يابني انا عمري ما غصبتك علي حاجه
اقترب احمد من ابيه وجثي علي ركبته امامه وهو يقبل يده
احمد سامحني يا بابا والله ما اقصد هي جيت بالصدفه صدقني انا مكنتش مخطط لحاجه انا حبيتها يا بابا من اول مره شوفتها فيه ولما شوفتها كدا والناس دي بتعذبها يالطريقه البشعه دي ومفتاح نجتها منهم بالجواز مترددتش ثانيه واحده واتجوزتها حبيبتها يا بابا سامحيني وعاقبني ذي ما انت عايز بس ارجوك متبعدنيش عنها
كان صمت حسين كافي باشعال الڼار بداخل الجميع الا عاصم فهو يعلم صديقه جيدا ويعلم ما يدور بداخله
رقت حياه لاخيها ولكن كان كل ما يشغل عقلها مراد القابع امامها بابتسامته المستفزه
قطع حسين هذا الصمت وقال البنت دي فين
احمد فوق يا بابا
حسين عايز اشوفها
احمد بتوتر حاضر
واتجه احمد الي الاعلي لاحضار رقيه
اما مراد فقترب من حياه وقال تصدقي عجبني الديكور الا عمالتيه ده بس صعبتي عليا اوي انك مشيتي زعلانه عشان مالقتيش الفون بتاعي
فمهنش عليا زعلاك فجبتلك ده
حياه باستغراب وهي تنظر للحقيبه التي بيده فقالت اي دي
مراد بنظراته الجذابه ثم بصوت منخفض دي كل التلفونات الخاصه بيا مش خساره فيكي ياقطتي كسريها برحتك هما كتير كل ما تتعصبي كسري واحد واوعدك اما تخلصيهم هجبلك غيرهم
وتركها مراد وتوجه ليجلس مكانه بجانب ابيه وعلي وجهه ابتسامه انتصار اما حياه فكانت تغلي من الڠضب واقسمت علي الاڼتقام مجددا
قطع هذه الملحمه بين نظرات الامبراطور ونظرات القطه العنيده
هبوط احمد ورقيه الي الاسفل
وقفت رقيه بجانب احمد پخوف شديد وهي تنظر للرجل الجالس امامها ويضع وجهه الي الارض
ثم واقف واقترب منها
اخذ حسين يتطلع الي رقيه ثم قال متزعليش يابنتي في ناس كتير يالبشاعه دي اكيد ربنا مش هيسبهم ابدا
ومن النهارده اعتبريني ابوكي
بكت رقيه لما سمعت ايوجد اناس كهذا في هذا الزمان القاسې التي لم تري منه سوي القسۏه والكره ولم تري للمحبه لون
فاسترسلت حياه لاضحكها وانا يا بابا الله
حسين اعتبري حياه اختك يارقيه
حياه مسرعه الصغيره
حسين الصغيره متزعلهاش عشان زعلها وحش وعنيده جدا
حياه وهي تنظر لمراد جدا
فابتسمت رقيه وقالت شكرا اوي ياعمي مش عارفه اقولك ايه
حسين بزعل عمك ايه بقا قولت ابوكي
رقيه بخجل اسفه يا بابا
ابتسم حسين وقال ربنا يبارك فيكي يا بنتي ومن النهارده دا بيتك
احمد وانا
عاصم انت وهو تقعدوا علي جانب
مراد تعال يااحمد اقعد
كانت حياه تنظر لمراد بغل
فقال عاصم كدا تمام اروح بقا عشان اجهز نفسي للمقر النهارده في شغل كتير اوي
حسين لا مش هتمشي من هنا غير لما نفطر سوا
وطلب حسين من الخدم اجعيز الفطور
ثم جلسوا جمعيا ليناولوا تحت نظرات استغراب من رقيه لهذه العائله الحنونه ونظرات حب احمد لرقيه ونظرات العند الدائمه يين حياه ومراد
بعد تناول الفطور استاذن عاصم وانصرف الي القصر اما مراد فجلس بانتظار احمد حتي ينطلقوا الي المقر فاحمد أبي الجلوس بالقصر وقرر النزول للمقر لوجود متعاقدات مهمه للغايه
صعد احمد لبيدل ثيابه وكذلك حسين
اما رقيه فكانت خجله للغايه ولا تعلم لاين تتوجه
فجاءها صوت احمد من الاعلي
احمد رقيه تعالي عايزاك
وبالفعل صعدت رقيه الي الاعلي وتركت
المجال للعنيده والامبراطور
مراد معادنا كمان 3 ساعات ياانسه حياه ياريت متنسيش التصميم
حياه بستغراب تصميم ايه دا انا معرفتش اعمل حاجه من الا حصل
مراد وانا ماليش علاقه بحياتك الشخصيه ياانسه حياه هناك انا المدير وانتي مجرد موظفه عاديه مش مطلوب مني اجمع ظروف الموظفين
حياه بعند لا والله فعلا معاك حق بس المطلوب منك تمدح الموظفين كويس اوي علي تصميم عيل صغير يعمل احسن منه
ابتسم مراد فظهرت غمزاته التي تراها حياه لاول مره
مراد حلو الكلام ده والعيل ده انتي بقا اصل الصراحه الا انتي بتعيبي في تصميمها دي مصممه محترفه ومظنش انك تقدري توصلي لمستواها
حياه بعند انا مش بقارن نفسي بحد بسيب شغلي هو الا يعبر عني يا استاذ مراد
راي مراد احمد وهو يهبط للاسف فحمل جاكيته من المقعد وغمز لها وهو يتوجه للخروخ وقال مستاتي الشغل ده سلام مؤقت يا مدام حياه امجد
لو كانت النظرات ټقتل
لكان مراد في صريع المۏت فحياخ تنظر به بكره شديد
احمد يالا يامراد
مراد يالا
وخرج احمد ومراد الي المقر الريئسي لشركات عاصم امجد وحسين المهدي
تركين حياه تغلي من الڠضب فامامها 3ساعات فقط لتصميم فستان بالموصفات المحدده ومن المستحيل انجازه في 3ساعات فقط
ولكن حياه المهدي لا تتقبل الخساره بهذه السهوله .
قامت حباه وتوجهت الي غرفته وبدءت في تصميم الفستان بالفعل
في المقر
كان مراد يجلس علي المكتب ليتابع عمله في صمتا رهيب لم يلاحظ تلك التي تقف وتنظر له باعجاب شديد فمراد شابا وسيما للغايه ذات ملامح رجوليه جذابه
رفع الامبراطور راسه ليري تلك النظرات القذره التي اعتاد عليها فقال بعصبيه شديده انتي مين وډخلتي هنا اذي
السكرتيره پخوف من صوته الرعدي انا السكرتيره الجديده يافندم
مراد وهو ينظر لها بستقزاز مين الا عينك
السكرتيره پخوف ليه يافندم حصل مني حاجه
مراد قولت مين الا عينك
السكرتيره وليد بيه يافندم
لم يتحدث مراد معها ورفع هاتف المكتب وطلب رقم وليد في مكتبه وقال تعاللي عايزك واغلق الهاتف ظون ان يستمع للرد
جاءت السكرتيره للتحدث فاشار لها بيده لتصمت وبالفعل صمتت
دلف وليد الي الداخل وقال خير يامراد
مراد انت الا عينت البنت دي
وليد باستغراب اه انا ليه
مراد مشيها مش عايزها
وليد
ليه بس
مراد بنفس الهدوء قولت مشيها
وليد اوك
وبالفعل تولي وليد هذه المهمه وقام باخراج الفتاه من المقر يعد تعويضها ماديا
ثم عاد وقال انت يابني اجبلك سكرتيره منين
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات