الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه اكسترا نيوز مكتمله جميع الفصول

موقع أيام نيوز

دخل رجل أعمال الى احد الشركات ،للعقارية والأستثمار ،.

وقف في منتصف الشركة واخذ يسأل عن مكتب المدير ، ثم أخبروا أين يقع المكتب ذهب الرجل ودخل بداخل المصعد،: وعندما أنفتح باب المصعد أقبل الرجل بالخروج ، وبالصدفه كانت فتاة تمسح الأرضية ،
فنادى عليها توقفي على مهلك يا أنسه ولكن ،
دفعت المساحة المتسخه نحو أقدام الرجل بلغلط ، نظر الرجل ٳلى حذائه فوجده متسخاً ؛ أمتلئ الرجل غضباً وقام بالصړاخ على الفتاة؟
ولكن كانت الفتاة تهز رأسها متاسفه ،دنت البنت تحاول أن تنظف الحذاء ولكن كان الرجل غاضباً فقام بدفعها وأكمل طريقة وهو يسب ، حملت البنت ممسحتها ومسحت دموعها و واصلت العمل ؟

وعندما وصل الى المدير ، فقال له المدير " مابك أراك منزعجاً
أجاب الرجل : كل هذا بسبب عاملة النظافة الحمقاء لقد نزعت يومي واوسخت حذائي ، فكيف لك أن توظف مثل هذي الأشكال عندك في شركة ضخمة؟

فقال المدير ؟ هل تقصد عاملة النظافة الخاصة بنظافة أرضية باب المصعد ،

قال "الرجل نعم لا يوجد غيرها  -
فقال المدير : انها خرساء وبكماء لا تستطيع الكلام ولا تسمع أيضاً أنها يتيمة كان والدها يعمل عندي منذ مدة طويله وعندما توفى طلبت مني أمها أن اوظف أبنتها في الشركة لكي تعول أسرتها بعد ۏفاة رب الأسرة، فأنا أعتذر بنيابة عنها ؟

أجاب الرجل بصوت مخڼوق ومتقطع : أنا من يجب أن أعتذر لقد تصرفت معاها بوقاحه لقد ضننتها تتواقح وتعمل بغباء عندما رأيتها تبتسم وتهز برأسها ولم أكن ادري بأنها صماء لا تسمع
يجب أن أذهب ٳليها وأعتذر ؟

خرج الرجل مع المدير يبحثون عن الفتاة ولكن أخبروهم انها جالسة تبكي باداخل المخزن :
وعندما فتحوا باب المخزن وجدوها تجلس في ركن المخزن وتبكي بكائاً شديداً ، وعندما رأتهم الفتاة ضنت أنهم جاءوا لكي يطردوها او قد يفعلوا بها سوءاً فوراً رمت نفسها بين أقدام المدير وكانت تحاول أن تقول ارجوك لا تطلعني من الشغل من أين سنأكل أنا وعيلتي ،فقام المدير وأوقفها ثم أخبرها بأن لا تخاف لن يحصل لها أي شيئ وان الرجل جاء ليعتذر ،

فعتذر منها الرجل وكانت الدموع تذرف من عيناه، لقد حزن الرجل حين راى خۏفها وحين رمت حالها بين أقدام المدير ،ولكن طلب من المدير بصرف راتب أخر لها كل شهر من ماله الخاص ،