روايه شهد حياتي مكتمله جميع الفصول
يعرف بالتحديد ولكن بعد مده بدأ ينتقل نظره واعجابه الى ذات الوجه المستدير والغمازه الشقيه بعيونها المكحله بالكحل العربى خطة مدحت الحقيره لم تكن صعبه إطلاقا إنما نفذها اتقاءا لشړ مدحت وتهديده وأيضا قد استساغ الأمر واراد التقرب وهو الآن عاشق متيم يريدها زوجه له وسيحدث بإذن الله
دلف مدحت باشتياق الى الجامعة وصعد الى مكتب ماجد لم يجده فهبط مسرعا وهو يرى شهد التى يعرفها جيدا والاكثر معها رنا صديقتها الوحيدة تتجه الى احد المقاعد البلاستيكية ومعها كوب نسكافيه فوقف امامها قائلا مداد شهد صدفه غريبة
مدحت لا من غير ألقاب مدحت بس يا شهد
شهد بانزعاج لا ماظنش هينفع الأدب حلو انا مدام شهد وحضرتك
حضرة الظابط
تهجم وجه مدحت ولكنه صبر نفسه قائلا احمم زى ماتحبى عامله ايه وجورى عاملة اية
شهد بحرج الحمدلله عنئذنك عندنا سكشن مهم
وانصرفت امامه بضيق مع صديقتها سريعا اما هو نظر لاثرهم قائلا الصبر الصبر يا شهد واكيد هاخدك ليا
رنا شهد هو كل ده حصل بسرعه ازاى وليه
شهد بحب وفرحهباين عليه بيحبك اوى يا رنوشه
رناتفتكرى
شهدامال واخدك تخليص حق فوقى معانا كده ياخالتى لا يضيع من ايدك أنا هطلع اشوف يونس جه ولا لا عشان وصلنى وراح مشوار وجاى
وجدها خرجت للشرفه فذهب خلفها واوقفها قائلا تزامنا مع دلوف يونس إلى بيت رنا شهد عايز اتكلم معاكي
لم يلاحظ احد منهم
دلوف يونس متجهم الوجه فقالت هى پغضبقولت لحضرتك اسمى مدام شهد
قاطعها هو پحدهلأ اسمك شهد حب حياتي إلى خطڤها منى سعد ومن بعده يونس وانا لازم اتجوزك
خلص البارت
ايه اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد صعب
ادعولى بالستر وصلاح الحال الله يخليكوا
بحبكوا جدا
الفصل العشرون
فوت قبل القراءة ياجماعة بليز
تجلس بالغرفة مع ملك تحاول اقناعها بعد أن عزمت على الرجوع لبلدتهم من جديد
جلست ملك بتنهيده قائلهشهد الوحدة مننا مهما عملت نفسها قويه واستروتج إندبندنت ومن قدام الناس وطول الوقت بس فى الاخر احنا اضعف خلق الله وانا تعبت بحاول اعافر واقاوم ومابينش بس حقيقى مش قادرة انا رديت عليها بس لسه كلامها الچارح مأثر فيا وعارفه انى هقابل منه كتير
صمتت ولم تكمل فابتسمت ملك قائله شهد انتى حبيتى يونس
رفعت شهد عيونها لها بتفاجئ وتيه وقالتمش عارفة
ملكهو ايه اللي مش عارفة ماهو ياحبتيه يالا او فى حاجة تالته التعود الامر الواقع
نظرت شهد أمامها بشرود ثم قالت مش عارفة
ملكمش عارفة ولا مش عايزه تعرفى
شهدقصدك ايه
مللكيمكن خاېفه او مكسوفه تواجهى نفسك بأنك
حبيتيه من بعد سعد
شهدملك انا كنت بحب سعد اوى كان
حب حقيقى كان اول راجل فى حياتى مش هينفع اخونه
ملك بهدوء انتى قولتيها بنفسك كان ده كان دلوقتي سعد مش موجود عشان نبقى خنتى حبك ليه وحبه ليكى
شهدده اللي بقيت بفكر فيه فعلا خصوصا أن يونس تنهدت قائله يونس بيحبنى اووى تصورى مش بيتكسف يقولها ساعات بقول ازاى كل الهيبه دى يطلع منها الكلام والاحاسيس دى وبيبقى زى البيبى وهو معايا مش عايزه اخذله اقولك على حاجه انا بقيت عايزه احبه
استغربت ملك بشده وقالتعايزه تحبيه الحب مش اختيار مافيش حاجة اسمها كده ده مايبقاش حب
شهد مبتسمهده نوع جديد شايفه انه يستاهل يتحب انا نفسى بقيت بحب حبه ليا بس بسبب ظروف جوازنا وعلاقتى بيه
من قبل كده مخلى فى لغبطه مشاعر جوايا حاسه قلبى ومشاعره كأنهم مضروبين فى الخلاط الحاجة الواضحة ليا حاليا انى عايزه افضل معاه واصونه واصون حبه ومش عايزه اى حاجة تزعله
ملك مبتسمهتبقى حبتيه وحب بجد مش أنك عايزه تحبيه
شهد بتهربممش عارفة اووف بس يا ملك
ضحكت ملك بمشاكسه وقالت هههههه بصى انا مقدره لخبطه المشاعر اللي جواكى وان مشاعر شهور فاتت الى اتغيرت وبقت مشاعر جديده حاجة صعبه
بس
اماءت ملك برأسها تعذر حرج شقيقتها فاكملت شهد بحرج شديد ياملك انا دخلت بيتهم وانا مرات سعد وهو متجوز مروه وعشنا على كده سنين ده هو الى جه خطبنى لسعد من كريم فجأة بقى بيحبنى فجأة بقيت بقيت في هوا انا انا لسه بدأه اتعود اليومين الى فاتوا بس مش هخذله ابدا