السبت 23 نوفمبر 2024

روايه قصه جميله مكتمله جميع الفصول

موقع أيام نيوز

ودخل عليها زوجها يريد أن يجلس على مكتبه ولاحظ شرود زوجته فإقترب منها ومن فوق كتفها قرأ ما كتبت !
فترك الغرفة بهدوء من دون أن يقول شيئا.. لكنه بعد عدة دقائق عاد وقد أمسك بيده ورقة أخرى وضعها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبتها زوجته.. 
فتناولت الزوجة ورقة الزوج وقرأت فيها
في السنة الماضية.. شفيت من آلام المرارة التي عذبتني سنوات طويلة ... وبلغت الستين وأنا في تمام الصحة ...
وسأتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معي على نشر أكثر من كتاب مهم..
وعاش والدي حتى بلغ الخامسة والتسعين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء من غير أن يتألم..

ونجا إبننا من المۏت في حاډث السيارة وشفي بغير أية عاهات أو مضاعفات.
وختم الزوج عبارته قائلا 
يا لها من سنة أكرمنا الله بها وقد إنتهت بكل خير.
لاحظوا.. نفس الأحداث لكن بنظرة مختلفة.. 
دائما ننظر إلى ما ينقصنا لذلك لا نحمد الله على نعمه ..... 
وننظر إلى ما سلب منا ونركز عليه ...
لذلك نقصر في حمده على ما أعطانا..
قال تعالى 
وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون
اللهم إجعلنا من الشاكرين الذاكرين وعند البلاء من الصابرين.
أشكروا الله لتدوم النعم .