روايه جديده بقلم شيماء صبحي
مشاعري مش لعبه
بس هوا عمره مل قالي انو بيحبني انا ليه كنت مفكره ان علاقتنا هتقلب حب
انا ليه مش قادره ابطل تفكير خرجت نور من اوضتها وفضلت تتمشي شويه لحد ما وصلت للطيق العام ركبت تاكسي وطلبت منو ينزلها علي الكورنيش واول منزلت كانت بتبص علي النيل وتقولهو ليه الحياه ظالمه خلتني احبه وهو بيحب غيري كانت بتتكلم مع الميا وبتقولمقليش ليه انو بيحبها معترفش ليه ان بيحب ليه نظراته دي الي مانت بتقول انو في مشاعر ليا انا عمري محبيت ولاكن معاه شوفت النظره دي ليه دايما كان بيضحكني وبيتصرف معيا بحب وكانو بيقولي انتي تكسري وانا اصلح تغلطي وانا فى ضهرك واصلح انتي تتصرفي براحتك طول منتي معايا صحيح كنت بتخانق معاه بس دا لاني اكتشف للاسف وعلت صوتها اني بحبو بحبوو
بصت نور للصوت واتفجات لما لقته يتبع
اياد انت بتعمل هنا ايه وازاي عرفت اني هنا
اياد صدفه
ف نور اتفجات من كلامهمعتقدش
ايادانتي كنتي بتكلمي النيل وبتقولي بحبو هو مين دا
نور تلفوني بحب تلفوني هربت عينها عنو علشان ميشوفش مشاعرها الي مستخبيه في عيونها
مالك رن علي رهف مالك رهف انا لازم اشوفك حالا
رهف اتفجات من المسادج الي جاتلها خير في ايه قلقتني
مالكتعالي بس انزلي انا واقف تحت البيت
وقفت رهف تبص من شباك اوضتها قيت مالك واقف فعلا بعتت ماسدج
هلبس وانزل وفعلا بدات تغير هدومها ولبست فستان رقيق فى الحقيقه الفستان دا كانت جيباه علشان تلبسه فى عيد ميلادها ولاكنها لبسته لانو كان في جميل اوي عليها
رهف قلبها دق اول ما سمعت اسمهانعم
مالكرهف انا مش قادر اصبر علي ردك يا رهف سامحيني
وهف جسمها كلو قشعر ووشها احمر وقالت انت بتقول ايه يا مالك ان
شدها مالك بخفه وركبها للعربيه وقالها ارجوكي مش عاوز اي كلام انا عاوزك تسيبلي نفسك خالص
وفي بيت مالك وقف بالعربيه ونزل رهف وقالها انا النهارده عيد ميلادي وكنت ناوي محتفلش بيه بس حييت بحاجه بتقولي احتفل وهات رهف وطبعا انا جهزت كل حاجه بس عاوزك توافقي
ومسك ايدها ودخلو ومع اول خطوه خطوها ابتدي الانوار تشتغل وبالراحه بيشتغل النور مع كل خطوه وفي نهايه اخر خطوه ظهرت طرابيه عليها ورد وكاسين وفي تورته موجوده وفى اكل معمول بطريقه تشهى رهف اټصدمت من الي بيحصل وقالتالله دا حلو اوي تحفه
هيعجبك
واخدها وطلع على جناحه المخصص وكانت رهف مسالمه جدا واخدها مالك وراحو لعالم خاص فقط بيهم عالم ملئ بالحب والعشق والدفا والسلام عالم مش موجود فيه غير مالك ورهف وبس كانت رهف حاسه بشعور جميل وبوحود مالك حست بعوض وراحه و
رفع اياد وش نور وقال انتي مشيتي ليه يا نور
اياد قرب منها نور هو انتي كنتي قصدك عليا
نور بتوتر م مش فاهمه يا اياد هو انت بتتكلم علي ايه
ايادالكلام الي كنتي بتحكيه للنيل دا عليا
نور قالت پغضب انا همشي علشان ورايا حجات مهمه وانها حسه بنفس الشعور انجاهه هو مان بيحب لورين في الاول بس لما قابل نور وبحراكتها العشوائيه قدرت تدخل قلبو ويحبها وخلتو ينسى لورين ولاكن حاليا الي فازت بقلبو نور لانو عاش معاها لحظات حلو وحس انها اشبهو في حجات كاير
بعدت نور وعي بتبص لاياد الي كان مغمض عيونه ومبتسم كان وسها احمر من كتر الكسوف نزلت من العربيه ودخلت البيت بسرعه وهو كان بيبص علي طيفها بحب
وبعد سويه مشا
تاني يوم في بيت مالك صحيت رهف وحست بجسم تقيل علي صدرها لقيت مالك نايم وهو حاضنها بامتلاك كانها هتهرب منو بصتلوا بحب وبعدت خصله شعره الي كانت نازله علي عيونه وبصت لشفايفه
الي كانت شكلها جميل فضلت تبص لملامحه ولو اول مره تنبه لملامحه وتتعمق فيها وافتكرت كلام نور اختها انو قمور ومز ابتسمت علي كل ودخلت للحمام مالك ابتسم اول متاكد انها دخلت للحمام حط ايده علي شفايفه وابتسم بكل حب علي معرفته انها بتحبه زي ما بيحبها وقام يجهز نفسو واستناها تخرج
وفي حاره عجينه كان في تاكسي داخل الحاره فطبعا اتثبت من رجاله المنطقه فخرجت منو بنت جميله جدا وهي بتقول پخوف هو في ايه بس دحنا مش وحشين
والله
خرجت مامتها واختها وهما بيقولو احنا جايين للمعلم متولي ممكن تنادوله
قرب منهم عجينه وقال وهو بيبصلهم وعاوزين ابويا في ايه انشاء الله
اتكلمت البنتحضرتك احنا ولاد المعلم محمد كان جار قديم هنا وفى الحقيقه جايين نعيش في بيتنا لان بابا ماټ من سنه وصاحب الشقه طردنا فعرفتا ان بابا مبعش البيت زى مكان مفهمنا بس للاسف احنا مقدمناش حل تاني
كانت مل الرجاله الي واقفه مستغربين كلامه وطريقتها فقال عجينه المعلم محد دا هو الى مربيني الله يرحمو يارب والبيت موجود متخافوش
قربت البنت من السواق وحاسبهو واخدو شنطتهم والسواق مشي فقال عجينه وهو بيبصلها باعجاب واسم الانسه ايه
ردت رهف اسمي رهف يا فندم ودي اختي مريم ودي ماما
اټصدم عجينه من اسمها الي فكرو برهف حبيبته وقال بحزن اهلا وسهلا انا عادل والشهير بالمعلم عجينه
ابتسمت البنت اهلا يا استاذ عادل
اتفجأ عجينه من اسلوبها الحلو وانها اول واحده تناديه باسمه الحقيقي
وقال وسعو يرجابو للهوانم وساعدهم يدخلو للبيت والمفجأه انو نفس البيت الي كانت قعده فيه رهف وعيلتها وقال الشقه دي هتقعدو فيها وان احتجتو اي حاجه تجولي
ابتسمت رهف وقالت استاذ عادل انا حابه اشكرك علي تعبك معانا
ابتسم عجينه وقال دا الطبيعي بتاع اى معلم انو بيساعد الكل
وخرج واول منزل رهف ماتها واختها وقالو الحمد لله يماما رجعنا لبيتنا القديم الله يرحمك يبابا
وعدى شهور وكانت رهف بنت هاديه ومطيعه وكان عجينه نسى رهف التانيه وبدا يحب رهف دي وفي يوم كانت رهف بتجيب فطار ولقيت عجينه وراها اتوترت وقالت استاذ عادل صباح الخير
ابتسم عجينه وقال تعرفي انك انتي الوحيده الي بتقوليلي عادل
اتفجات وقالت لي بس دا اسمك حلو اوى
عجينه ابتسم انا في الحقيقه نسيت اسمي من كتر مبيقولو عجينه بس بقولك ايه
رهف قالت بابتسامه اتفضل
عجينه انا عاوز اخطبك
اتفجات رهف ولاكنها ابتسمت يعني حضرتك بتحبني
عجينه اه
رهف قالت بس انا سمعت من الجيران انك كنت بتحب بنت تاميه وكان اسمها رهف برضوا وانها هربت ولاك مع كل دا كنت بتخبها
عجينه دا ماضي بق يا انسه وهيا اتجوزت وانا لما عرفت مردتش اعكر الليله دا طبعا اكتشفته بعد موقعت في حبك
كنت بتضحك البنت وقالت واللهي انا يشرفني اني اتجوز واجل زيك وبعدين الكلام مش معايا علي فكره مع ماما وسابته واخدت الطعميه وطلعت لبيتهم وهو كان بيضحك في الحقيقه عجينه او عادل شاب يمتاك عضلات وطويل القامه والكلامح جزابه جدا وشعره منسدل وجميل ولاكن الغريب فيه انو