روايه جديده بقلم شيماء صبحي
رهف لاوضتها ولقيت نور جوه
رهفهو في ايه
نور بقلق عجينه جايب اهله ومصمم يتجوزك اليله وميغركيش المسكنه الي هوا فيها دا بلطجي يا رهف فهمه ياعني ايه
رهف اټصدمت وقالت يا لهوي يعني اي هتنتصرف ازاي
نور احنا لازم نمشي من هنا يا رهف باسرع وقت دا انتي لو رفضتيه يبق اعتبرينا موتنا كلنا
رهف قلقت علي اهلها وعلى نفسها وفي اللحظه دي افتكرت مالك وعرضه
نور قالت طب ازاي هما لسا شايفينك ولو قولتي تعبانه هيقولوا بتهرب
رهف فكرت وقالت نور معاكي شوكلت
نور انتي ھتموتي نفسك علشان تهربي لا يا رهف سكرك هيعلي وممكن تتاذي
رهف مفيش حل غير دا هاتي بس واول ما يمشوا اديني الحقنه وهكون بخير متقلقيش
نور پخوفيا رهف
صړخت نور ماما ماما
جريت امها وعجينه واهله علي الاوضه
ولما عجينه شافها مغمي عليها قرب پخوف
امهااي الي حصل
نورمن فرحتها اكلت شوكلت واغمي عليها
عجينه قام بړعب طييب الدكتور
نورلا لا بلاش دكتور انا هديها الحقنه ويارب تفوق
قامت ام رهف توصلهممعلشي يا حبيبي تتعوض
عجينهولا يهمك يا حماتي اهم
حاجه رهوفتي تبق كويسه ونزل وقال هشقر عليكوا بكره اطمن علشان الوقت اتاخر وميصحش نفضل هنا كتير علشان سمعتكم برضوا
امها بقلق وهو انتي مستغنيه عن نفسك علشان تعملي كدا
قامت رهف مامتها ماما احنا لازم نمشي من هنا
امها يعني ايه يابنتي هنروح فين
رهف وهيا بتبص لامها ونوراول بس لما نمشي هحكيلكم كل حاجه فكل واحده تاخد بطاقتها والحجات المهمه علشان هنمشي قبل الفجر
خرجوا بسرعه ورنت رهف علي مالك
الي كان صاحي ورد بسرعه
مالك قام بسرعه وراح ركب العربيه وفي خلال دقايق وصل
كانت نور وامها متفجائين من العربيه ولاكنهم ركبوا في صمت اول مركبت رهف شالت النقاب وقالت ممكن تودينا اي مكان نستخبي فيه
كان مالك مصډوم ولكنه اخدهم علي فيلته الخاصه
وبعد ما نزلوا ودخلوا امها ونور يرتاحوا قالت رهف انا موافقه
ابتسم مالك وقالمكنتش متوقع ان ردك هيجي بالسرعه دي بس تمام
رهفبس انا عندي شرط
مالك موافق
رهف پصدمه من غير متعرفه
مالك ومين قالك اني معرفوش
رهف مصدومه وهو قالعاوزه مكان امن لاهلك
بصتله پصدمه والحقيقه هي اول موه تقابل حد فاهمها من غير متتكلم كده
مالك قال جهزي نفسك بكره هنكتب الكتاب ولو علي اهلك هيفضلوا هنا المكان هنا امن ومتقلقيش بكره هيكون في حراس ومصاريفهم انا متكفل بيها
بصتلوا رهف بخجل وبحزن تمام شكرا لحضرتك
قال مالك انا همشي علشان ترتاحي ونتقابل بكره
وقال اه نسيت مفيش شغل فى الشركه تاني
قال اخر كلامه ومشي وهيا وقفت مصدومه ودخلت لاوضتها ترتاح
وتاني يوم في الحاره كانت الساعه 9 الصبح صحي عجينه ونزل للورشه بنشاط صباح الفل يا رجاله
قرب منه الصبي بتاعه صباح الفل يامعلم اي النشاط دا
ابتسم عجينه وقال بفخردا العادي بتاعي ياض جبت الى قولتلك عليه
الصبيايوا يا ريس جبته وطلع باقه ورد وادهاله
قام عجينه والرجاله الي فى الحاره والسيدات بيهتفوا
الف مبروك يا ريس عجينه وعجينه ماشي ومفتخر وقف قدام العماره
وطلع عجينه لشقه رهف وهوا معاه ورد ومبتسم وخبط علي الباب ومستني ردها ولاكن محدش رد فخبط تاني قال يمكن نايمين ولاكن محدش رد فقلق ليكون حصل حاجه وفضل ينادي ويخبط بصوت عالي وفجاه كسر
الباب واتفجاه ان محدش في الشقه دخل يدور فى الاوض ملقاش حد ولقي ان الهدوم مش موجوده فتصدم من هروبهم
نزل عجينه ورما الورد فى الارض ونادي علي رجالته
جم پصدمه خير يا ريس عجينه
عجينههربوا ولاد انا عايزهم قدامي هنا النهارده تقبوا وتغطسوا وتجيبوهم ومحدش ېلمس شعره منهم وقال انا هوريكي يا رهف
بق بتهربي مني مش عاوزه تتجوزيني بعد ما سترت عليكي انتي وامك والبت اختك ماشي
وفعلا رجالة عجينه بدؤ بالبحث عن رهف في كل مكان
واول ما روح ودخل شقتهم قابلتوا امه
خير يا عجينه مالك راجع وشك مقلوب كده ليه
عجينه بعصبيههربت مني
امه بشماتهوانتي يعني مستني منها ايه مش قولتك البت دي وراها بلوه هيا وامها الهبله دي وانت كنت مفكر انها هتحبك اتنيل ياموكوس
عجينهمش هسيبها يما وربنا ماسيبها رهف دي بتاعي
في فيلا مالك
صحيت رهف وهيا حاسه بصداع خرجت للجنينه تشم هوا وهي بتفكر فى كل الي حصل هي لحد دلوقت مش مستوعبه الي بيحصلها ازاي يعني هتتجوز مالك وازاي سمعت كلامه قربت منها مامتها وهيا واقفه
رهف صباح الخير
رهف بابتسامهصباح النور يا ماما
مامتها انتي لازم تفهميني كل حاجه لاني عامله زي الاطرش فى الزفة كدا
رهف اخدت مامتها وقعدوا وحكت لها رهف علي كل حاجه
مامتها برفضانتي وافقتي علشانا مش علشان نفسك يارهف انا ميرضنيش انك تتجوزي واحد مش حباه
رهف يماما الجواز دا مجرد اتفاق انا عرفت مصلحتي بس انا لحد دلوقت مش عارفه مصلحته بس المهم اننا نرجع واقوي يماما ولا انتي كان عجبك مرمتطنا قي الحاره الزفت دي
امها بحزن انتي متاكده من كلامك دا
رهفوالله يماما ربنا معايا والي عاوزه هيكون
صحيت نور وهيا بتقوليااااه بقالي كتير منمتش بعمق كدا
ضحكت مامتهاايوا والله عندك حق مراتب القطن دي وجعتلي العمود الفقري
ضحكت رهف ونورههههه عليكي يماما
قالت رهفع فكره النهارده كتب كتابي
نور پصدمه عجينه هتتجوزي عجينه يا رهف
رهف ومامتها بصوا لبعض وانفجروا ضحك
مامتها ضړبتها علي راسها بخفه عجينه مين انتي التانيه
نوراومال مين منا معرفش حد غيرو
رهفمالك بيه
نوروالله مش دا مديرك الي وصلنا امبارح دا
رهف هزت راسها بمعني اه
نوراوعا بق يا رهف دا مز اوي يابختك ياعم
بصتلها رهف بنص عيناحترمي نفسك
نور بضحكهعضلات وايه بق باد بوي دا احلي مليون مره من مصطفي المقشف دا
بصتلها رهف بحزن وهيا سكتت رهف مش قصدي والله
سكتت رهف وقالتهروح احضر فطار
نور بصت لمامتها الي قالتابقي خدي بالك من كلامك يا نور حرام عليكي اختك مش ناقصه
ودخلوا يساعدو رهف ونور صالحتها والوضع رجع زي الاول
والضهر وصل مالك واياد ومعاهم
المأزون
استقبلتهم مامت رهف وكانت رهف مع نور في الاوضه
رهفانا مش عارفه انا اي الي موترني
نورعلشان هوا مز طبعا
ضړبتها رهف علي راسهامز اي انتي جبتي الالفاظ دي منين
نورمن الحاره يباشا بس اي بق اى القمر دا خساره فيه علي فكره
ابتسمت رهف وقامت تظبط اخر حاجه وهنا دخلت مامتها وقالتنور اهتمي بالضيوف خرجت نور وسابت رهف مع مامتها
نور قربت من الموجودين وقالتتحبوا تشربوا ايه
مالك قال شكرا مش عاوز اتعبك والمأزون طلب